وزارة الأوقاف تدشن منصة إلكترونية لذوي الإعاقة

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

الدوحة - قنا

دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نافذة إلكترونية خاصة بذوي الإعاقة على موقعها الإلكتروني، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة واحتفاء بهذه الشريحة المجتمعية المهمة وتمكينها من كافة الخدمات من خلال إنشاء قاعدة بيانات شاملة.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أنه من خلال قاعدة البيانات الشاملة، قد تم تصنيف فئة ذوي الإعاقة إلى 4 فئات، سمعية وبصرية وحركية وذهنية، وذلك بغية تقديم الخدمات والدعم اللازم لكافة الموظفين ذوي الإعاقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص العاملين بالوزارة، وتمكينهم من أداء مهامهم الوظيفية بفعالية والحصول على كافة الخدمات والحقوق والامتيازات الخاصة بهم.

وجاءت هذه المبادرة بالتزامن مع إعلان الوزارة عن تأسيس فريق مختص بحقوق الإنسان وذوي الإعاقة برئاسة الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، حيث سيتولى الفريق متابعة شؤون الموظفين من ذوي الإعاقة العاملين بالوزارة، وضمان حصولهم على كافة الحقوق والامتيازات التي تكفل لهم بيئة عمل مناسبة وآمنة، بالإضافة إلى الاستفادة من معلومات وإرشادات وخدمات إلكترونية تهدف إلى تسهيل سير العمل وتعزيز جودة الحياة المهنية لذوي الإعاقة.

وفي كلمة له خلال تدشين المنصة الإلكترونية، أكد الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، أن الفريق الخاص بحقوق الإنسان وذوي الإعاقة بالوزارة، يمثل إحدى المبادرات الرائدة التي تسعى من خلالها الوزارة إلى استثمار التكنولوجيا في خدمة ذوي الإعاقة وتمكينهم من الحصول على كافة الحقوق والخدمات التي يحتاجونها خلال تأدية أعمالهم الوظيفية، وتعكس التزامها المستمر بتعزيز تمكين هذه الفئة المجتمعية المهمة، وضمان مشاركة جميع الموظفين في بيئة عمل عادلة وآمنة.

ولفت إلى أن تدشين المنصة وإنشاء الفريق يمثلان نقلة نوعية في دعم حقوق ذوي الإعاقة، ويظهران حرص الوزارة على مواكبة أفضل المبادرات والممارسات في هذا المجال، موضحًا أن إنشاء المنصة جاء بعد اجتماعات مكثفة مع ذوي الإعاقة العاملين بالوزارة وتحديد أنواع الخدمات التي يحتاجونها.

وتأتي هذه الخطوة الرائدة ضمن رؤية واستراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دعم وتمكين ذوي الإعاقة، وتأكيداً على التزامها بمبادئ حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية التي أولت ذوي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا، وبما يحقق تطلعات المجتمع ويعزز مكانة الوزارة في مجال رعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.