كتبت: كندا نيوز:الجمعة 5 ديسمبر 2025 11:58 صباحاً توقع تقرير أسعار الغذاء الأخير أن ترتفع تكلفة المواد الغذائية في كندا خلال العام الجديد.
واجه كثير من الكنديين صعوبة في دفع ثمن الطعام، وقال خبراء إن هناك طرقا يمكن أن تساعد المستهلكين على توسيع ميزانياتهم.
فلكل متجر دورة مبيعات خاصة به، بحسب الرئيسة التنفيذية لشركة “BetterCart Analytics” ميلاني موريسون.
وخفضت بعض المتاجر أسعار منتجاتها في الصباح الباكر.
وقالت موريسون: “إذا وصلت إلى أحد المتاجر الكبرى في هذا البلد وتسوّقت بين الساعة 8 صباحا و10 صباحا، فسوف تجد منتجات مخفضة بنسبة 30% و50%”.
وأضافت أن هذه المنتجات المخفضة عادة ما تُباع بالكامل بحلول فترة بعد الظهر.
وتعرض متاجر أخرى مثل “No Frills” خصومات على منتجات المخبز في أيام معينة من الأسبوع، بحسب موريسون.
وتخفّض متاجر “Sobeys” أسعار اللحوم صباح السبت، كما قالت.
وأشارت إلى أن النشرات الإعلانية يمكن أن تكون أداة جيدة، لكن من المهم النظر إلى ما هو أبعد منها أيضا.
وأضافت: “ليس كل منتج يظهر في النشرة الأسبوعية. هناك عروض داخل المتاجر لا يعرفها الناس”.
وأكدت موريسون أنه من المهم معرفة السعر العادي للمنتج حتى يتمكن المتسوقون من اتخاذ قرارات مدروسة.
وقالت: “أصبح الحصول على هذه البيانات أكثر صعوبة”.
بيانات الأسعار متاحة
وفرت شركة “BetterCart Analytics” بيانات الأسعار لشركات الأغذية والمشروبات لمساعدتها على تحسين استراتيجيات التسعير.
وتعمل الشركة التي تتخذ من ساسكاتون مقرا لها على تطوير تطبيق جديد في العام المقبل يمنح المستهلكين إمكانية الوصول إلى قائمة أسعار المواد الغذائية.
وقالت موريسون: “نود أن نُظهر للمستهلكين ما هو السعر العادي، ومدى عمق الخصم إذا كان هناك عرض”.
وأضافت أن التطبيق سيساعد المتسوقين أيضا في العثور على أفضل العروض في أحيائهم.
وأكدت: “نحن نعلم أننا نمتلك شيئا يمكن أن يوفر المال للمستهلكين الكنديين ويواجه ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المستقبل”.
وقدرت الشركة أن تطبيقها يمكن أن يوفر للمستهلك العادي ما يصل إلى 100 دولار شهريا.
وانضم تطبيق “BetterCart” إلى قائمة متزايدة من الأدوات الرقمية التي تساعد المستهلكين على توفير المال.
فقد سمح تطبيق “Flipp” للمستخدمين بتصفح النشرات الرقمية ومقارنة الأسعار.
وربطت تطبيقات أخرى مثل “Flash Food” و”Food Hero” المستهلكين بمنتجات غذائية مخفضة من المتاجر قد تقترب من انتهاء صلاحيتها لكنها ما زالت صالحة للأكل.
طرق أخرى للتوفير
قال المجلس الوطني لخفض النفايات (NZWC) إن الكنديين لا يحتاجون بالضرورة إلى تطبيق لتوفير المال على الطعام.
وبحسب المستشارة الرئيسية في المجلس دينيس فيليب، فإن تقليل هدر الطعام المنزلي يمكن أن يساعد المستهلكين على توسيع ميزانياتهم.
وذكرت أن هناك ثلاث خطوات يمكن أن يقوم بها المستهلكون: شراء ما يحتاجون، واستخدامه بالكامل، وتخزينه بشكل صحيح.
وقالت: “يمكننا أن نحدث فرقا كبيرا إذا لم نفقد الطعام أو نهدره عندما يفسد في ثلاجاتنا”.
واعتبرت أن التعليب والحفظ والتجميد حلول طويلة الأمد لتقليل الهدر، لكنها أوضحت أن هذه الممارسات التي كانت شائعة فقدها كثير من الكنديين.
وأكدت أن لكل شخص دورا في تقليل الهدر.
وقالت: “يمكن للشركات والمنظمات غير الربحية والحكومات أن تسهل إعادة التدريب على هذه المهارات”.
وأوضحت أنها تؤمن بضرورة أن تشجع السياسات الابتكار الغذائي الذي يساعد على منع الهدر.
وأعربت عن رغبتها في أن تعيد المؤسسات الحكومية التفكير في تواريخ انتهاء الصلاحية.
وقالت: “أفضل طريقة للتعامل معها هي تسميتها فترة النضارة القصوى”.
وأضافت أنه من المهم أن يفهم المستهلكون أن تاريخ انتهاء الصلاحية لا يعني أن المنتج يفسد مباشرة بعده.
وأكدت: “إذا كان غير مفتوح ومخزن بشكل صحيح، يمكننا النظر والشم والتذوق، وغالبا ما يكون الطعام صالحا للأكل بعد هذه التواريخ”.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير. c 1976-2016 Arab News24 Int'l - Canada : كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
أخبار متعلقة :