Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد

السبت 27 ديسمبر 2025 09:04 صباحاً صدر الصورة، Getty Images

Article Information
    • Author, ياسمين روفو
  • قبل 11 دقيقة

تنتشر رسائل "عام جديد، أنت جديد" في كل مكان هذه الأيام.

وتظهر إعلانات النوادي الرياضية وبرامج الحمية بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتتحول أحاديث العودة إلى العمل إلى ما ينوي الجميع الإقلاع عنه، أو البدء به، أو أخيرا إتقانه خلال شهر يناير/كانون الثاني.

لكن معظم قرارات العام الجديد لا تدوم، حيث يتخلى الكثير منا عن أهدافه بحلول منتصف يناير/كانون الثاني.

إلا أن هذا العام يمكن أن يكون مختلفاً، فقد سألنا بعض الخبراء عن نصائحهم حول كيفية وضع قرارات العام الجديد والالتزام بها.

1. كن واقعياً

هل سيكون عام 2026 هو العام الذي "تفقد فيه الوزن" أو "تغيّر مسارك المهني" أو "تنتقل إلى منزل جديد"؟

تحذّر الدكتورة كلير كاي، وهي طبيبة عامة سابقة ومدرّبة ثقة بالنفس، من أن هذه ليست خططاً قابلة للتنفيذ، بل عبارات ضاغطة.

وتقول إن قرارات العام الجديد غالباً ما تفشل لأنها غير واضحة، وغير واقعية، وفضفاضة.

وتنصح بكتابة ما يسير على ما يرام في حياتك، وما يستنزف طاقتك أو لم يعد يناسبك، وما يسير في حياتك بشكل تلقائي.

وتضيف: "عندما تفهم ما تريد المزيد منه، وليس فقط ما تريد الهروب منه، يصبح التغيير أكثر قابلية للاستمرار".

واكتب أهدافك مع التركيز على "الاتجاه والتجربة بدلاً من نقطة ثابتة".

وتقترح إعادة صياغة عبارة "فقدان الوزن" لتصبح: "أريد أن أشعر بطاقة أكبر وراحة في جسدي، وأن أفهم ما يساعدني على الشعور بذلك".

وبدلاً من "تغيير المسار المهني"، يمكن القول: "أريد أن أستكشف نوع العمل الذي يمنحني الطاقة والمعنى، وأن أحدد خطوة صغيرة واحدة نحو المزيد من ذلك".

2. لا تستخدم هاتين الكلمتين

صدر الصورة، Getty Images

تقول عالمة النفس كيمبرلي ويلسون إن من الأمور الأخرى التي ينبغي تجنبها عند كتابة الأهداف، استخدام لغة جامدة مثل "دائماً" أو "أبداً".

فهذه اللغة تخلق نهجاً يقوم على الكل أو لا شيء، وهو نهج يصعب الالتزام به للغاية.

فالوعد للنفس مثل "سأذهب دائماً للجري يوم الأربعاء" أو "لن أشرب الكحول أبداً" لا يؤدي إلا إلى التمهيد للفشل.

وتوضح في بودكاست واتس آب دوك على بي بي سي: "من الأمثلة الكلاسيكية ما يتعلق بالنظام الغذائي أو التمارين الرياضية، حيث يعتقد الناس أنه إذا أخطأوا في يوم واحد فإن الأمر كله يصبح بلا جدوى".

وتضيف أن الناس قد يحكمون على خيار واحد بمعزل عن غيره، بينما المطلوب هو منظور أوسع يضع لحظة واحدة في سياق سلسلة من اللحظات.

وتقول الدكتورة كاي إن الأهداف ينبغي أن تُصاغ بعبارات مرنة مثل: "أريد أن أجرّب"، أو "أريد أن أخلق مساحة أكبر لـ ..."، أو "أتعلّم ما الذي يناسبني عندما...".

3. خطط للانتكاس

تكون قد التزمت جيداً لأسابيع، ثم يفوتك تمرين جري واحد، أو تطلب وجبة سريعة مرة واحدة، أو تسهر ليلة واحدة، وفجأة تشعر أن سلسلة نجاحك انتهت وأنك مُحبَط.

تقول ويلسون إن سبب فشل بعض القرارات هو أن "الناس يضعون خططاً لنسختهم المثالية".

وتضيف: "وعندما لا يكونون مستعدين للسهر أو ليوم عمل شاق، لا يملكون خطة يمكن تطبيقها".

وترى ويلسون أنه من المهم تقبّل الانتكاس كجزء من العملية، فهذا لا يعني أنك فشلت، لأن الاستمرار أهم من الكمال.

وتقول الدكتورة كاي إنه من المهم تذكّر أن "الهدف ليس أن تكون مثالياً، بل أن تتجنب تحويل لحظة واحدة إلى تخل كامل عن الخطة".

وإذا تعثّرت، فإن "أكثر رد فعل مفيد هو الفضول بدلاً من النقد"، وبدلاً من انتظار الأسبوع التالي أو الشهر القادم للبدء من جديد، ينبغي التعامل مع كل يوم على أنه بداية جديدة.

4. راكم عاداتك

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، تقول إيما جيفريز، مدربة التطوير المهني: إذا كان هدفك هو القراءة قبل النوم، فاترك كتابك على الوسادة

تقول إيما جيفريز، مدربة التطوير المهني، إن إحدى الطرق التي تساعد على نجاح قراراتك للعام الجديد هي تقنية تُعرف باسم "تراكم العادات"، حيث تربط سلوكاً جديداً بشيء هو بالفعل جزء من روتينك اليومي.

وتقول: "على سبيل المثال، بعد أن أغسل أسناني، سأقوم بعشر تمارين ضغط، وبعد أن أصب النبيذ، سأكتب لمدة عشر دقائق، وبعد أن أضع أطفالي في الفراش، سأقوم ببعض تمارين التمدد".

وتوضح قائلة:"أنت لا تضيف المزيد إلى أعبائك، بل تقوم بدمج السلوك الجديد في بنية ما تقوم به بالفعل".

وتقول جيفريز بدلاً من الاعتماد على الدافع وحده، فإن تهيئة بيئتك لتحقيق النجاح يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً أيضاً.

وتضيف: "لذلك، إذا كنت ترغب في القراءة أكثر، فاحتفظ بالكتاب على وسادتك حتى تضطر إلى تحريكه قبل النوم".

5. اربط القرار بشيء إيجابي

صدر الصورة، Getty Images

إذا كان قرارك للعام الجديد هو الادخار أكثر أو تحسين ميزانيتك، يقول الخبراء إنه من المرجح أن ينجح إذا ارتبط بشيء إيجابي.

ويقول توم فرانسيس، رئيس قسم التمويل الشخصي في أوكتوبوس موني : "وجود هدف واضح ومثير، سواء كان عطلة أو صندوق طوارئ، يجعل الادخار شعوراً ذا معنى بدلاً من أن يكون مقيداً".

ويضيف أنه من المهم عدم محاولة تغيير الكثير دفعة واحدة، لأن ذلك نادراً ما يكون مستداماً.

ويقول: "اختر أولويتين أو ثلاث أولويات واضحة فقط، فعلى سبيل المثال، قد يبدو ادخار 1200 جنيه إسترليني لعطلة أحلامك أمراً مربكاً، لكن ادخار 100 جنيه شهرياً يبدو هدفا ممكن التحقيق".

ويوضح أنه إذا ظهرت مصروفات غير متوقعة، فلا بأس في التباطؤ.

ويتابع قائلا: "تقليل الادخار الشهري من 100 إلى 20 جنيهاً، على سبيل المثال، لا يزال يعني أنك تمضي قدماً، والأهم هو الحفاظ على استمرار العادة".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :