تجميد بنك كندا لسعر الفائدة يفتح الباب أمام المشترين والبائعين وفقا للخبراء

كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 10 ديسمبر 2025 08:22 مساءً قال خبراء العقارات إن استقرار أسعار الفائدة يقلل من حالة عدم اليقين في ظل الحرب التجارية الدائرة بين كندا والولايات المتحدة.

وقرر بنك كندا تثبيت سعر الفائدة يوم الأربعاء عند 2.25%، وهو ما يرى خبراء الرهن العقاري أنه يُفيد مشتري وبائعي المنازل من نواحٍ عديدة.

كما قال شون زيجلستين، الوسيط العقاري لدى Royal LePage، لـ BNN Bloomberg: “الاقتصاد ليس مزدهرا، ولكنه ليس في حالة أزمة”.

وتابع: “انخفضت الأسعار في المدن الرئيسية، ولكن تثبيت بنك كندا لهذا السعر يهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي”.

وأضاف أن مشتري المنازل سيجدون بيئة مستقرة دون خوف من ارتفاع الأسعار المفاجئ، بينما قد يكون بائعو المنازل على استعداد للتفاوض وإتمام الصفقات.

وأردف قائلا: “أعتقد أن هذا وقت مثالي لمشتري المنازل لأول مرة.. لديك فرصة الاستثمار في عقارات انخفضت أسعارها بشكل ملحوظ في منطقة تورنتو الكبرى”.

كما أن تكاليف الاقتراض أقل، وهناك بعض البائعين الذين يرغبون في بيع بعض العقارات، وفقا لزيجلستين.

من جانبه، قال محافظ بنك كندا، تيف ماكليم، إن تثبيت سعر الفائدة يتماشى مع معدل التضخم الذي يقارب 2%.

وأضاف الاقتصاد 54 ألف وظيفة في نوفمبر، مع انخفاض معدل البطالة إلى 6.5%.

ومع ذلك، أشار البنك المركزي إلى أن عدم استقرار السياسة التجارية الأمريكية وإعادة التفاوض على اتفاقية كندا والولايات المتحدة والمكسيك (CUSMA) يخلقان حالة من عدم اليقين بشأن كيفية تكيف الاقتصاد مع ارتفاع الرسوم الجمركية، والزخم الأساسي للاقتصاد.

وفي حين أن تثبيت أسعار الفائدة يوفر بعض الاطمئنان، قال كيث ريدينغ، مدير الأبحاث في مورغارد، إن الأفراد أكثر قلقا بشأن الوظائف والاقتصاد عند النظر إلى سوق الإسكان.

وأضاف ريدينغ في مقابلة مع BNN Bloomberg: “هذا الغموض يمنع الكثيرين من دخول السوق”.

تثبيت أسعار الفائدة لضمان استقرار أسعار الرهن العقاري

قالت بينيلوبي غراهام، خبيرة الرهن العقاري في موقع Ratehub.ca، إن أسعار المنازل لم تشهد ارتفاعا ملحوظا بعد، وأن وفرة المعروض من العقارات قد وفرت ظروفا مواتية للمشترين في معظم الأسواق الكندية.

وأضافت أن الظروف الاقتصادية المواتية لا تزال تدعم التعافي البطيء للسوق على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي.

وتابعت: “بالنظر إلى موقف البنك والوضع الاقتصادي، فمن غير المرجح أن تنخفض أسعار الرهن العقاري المتغيرة في المستقبل القريب، ولا تزال أسعار الرهن العقاري الثابتة تنافسية للغاية، على الرغم من أنها تواجه الآن ضغوطا تصاعدية مع ارتفاع عوائد السندات”.

كما قال زيجلستين إن أصحاب المنازل الذين يجددون قروضهم العقارية العام المقبل لن يواجهوا زيادات مفاجئة أو حادة في أسعار الفائدة، مما قد يقلل من تأثير ذلك عليهم.

وأضاف: “التجديدات ستظل مكلفة بالنسبة لبعض الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن قرض عقاري قبل خمس سنوات وثبتوا سعر الفائدة آنذاك، ومع ذلك، سيكون التأثير أقل بكثير مما كان عليه لو بقيت أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما حدث بالفعل”.

وذكر ريدينغ أن أصحاب المنازل قد يستفيدون من قرض عقاري ذي سعر فائدة متغير بدلا من سعر فائدة ثابت، ولكن على المدى القصير فقط.

اقرأ أيضا: