انتقلت إلى تورنتو مؤخرا.. وهذه 8 مفاجآت لم أكن أتوقعها

كتبت: كندا نيوز:الخميس 4 ديسمبر 2025 08:46 صباحاً الآراء الواردة في مقال الرأي هذا هي آراء الكاتب الخاصة ولا تعكس بالضرورة آراء كندا نيوز 24.

شعرتُ وأنا انتقل من فانكوفر إلى تورنتو في عمر 18 وكأنني خرجت من فقاعة ساحلية هادئة ومعزولة، ثم وُضعت فجأة في مدينة صاخبة وسريعة الإيقاع، تسير بسرعة مئة ميل في الساعة منذ التسعينيات، تورنتو لا تتحرك فقط أسرع، بل تهتز على تردد مختلف تماما.

ظننتُ أنني مستعدة، فقد نشأتُ على قناة “ماتش ميوزيك”، واشتريتُ معطف “نورث فايس” لأواجه البرد، وخزّنتُ مرهما طبيا للشفاه، لكن كل ذلك لم يكن كافيا.

وأثبتت التجربة أن لا شيء فعلا يُحضّرك للعيش في تورنتو، وهذه هي ثمانية أمور لم أكن أتوقعها.

إذا لم تتحرك، سيتم دهسك

الأرصفة في تورنتو تعمل بسرعة مذهلة، لا أحد يتحمّل المشاة البطيئين أو المتوقفين، والناس دائما مستعجلون ومتأخرون، وإذا وقفت في طريقهم، سيتم دهسك، إنه أشبه بطقس غير رسمي للمدينة.

ليست باردة إلى هذا الحد

واجهتُ درجة حرارة -7 مع الثلج وقلت: هذه هي؟ إنها باردة، لكن ليس كما حذروني، ففانكوفر برطوبتها ومطرها المستمر أرهقتني أكثر، أما مونتريال في فبراير فهي فعلا الرعب الشتوي الحقيقي.

بساطة نظام النقل TTC

قدّم نظام النقل في تورنتو خطوطا مستقيمة وواضحة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ولكن بعد سنوات من حافلات فانكوفر الملتوية، كان TTC سهلا ومباشرا، وشعرتُ أنه نعمة.

الضوضاء المستمرة

تورنتو لا تنام أبدا، فحتى في الليل هناك صفارات وضحك وصراخ وضجيج، وبما أنني أعاني ضعف سمع في أذن واحدة، فقد كنت أعتبرها ميزة تسمح لي بالنوم، ومع ذلك، كان هناك شيء حضري ساحر في هذه الضوضاء.

المشهد المسرحي موجود

قدّمت تورنتو خيارات مسرحية يومية مثل “سولبيبر”، و”ميرفيش”، و”تاراغون”، و”فاكتوري ثياتر”، أما فانكوفر فلم تكن أبدا في نفس المستوى. كنت دائما أجد عرضا جديدا كل ليلة.

الماسكارا المقاومة للماء ضرورية

الرياح في تورنتو جعلتني أبكي وأبدو مثل راكون من دون ماسكارا مقاومة للماء، وهذا كان درسا عمليا لا يُنسى.

تنوع المطاعم

تورنتو عرضت تنوعا مذهلا في الطعام: جامايكي بجانب كوري بجانب بولندي بجانب فيتنامي بجانب إيطالي، وكل حي كان بوتقة صغيرة، وكنت دائما آكل أكثر مما أتوقع.

إدراك صِغر فانكوفر

تورنتو جعلتني أشعر بالصِغر والحرية، كأن هناك مساحة لا نهائية لإعادة اختراع نفسك، أما فانكوفر فكانت مثل بلدة صغيرة حيث تقابلُ دائما وجوها مألوفة في كل مكان.