نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في كيبيك – فما هو السبب؟

كتبت: كندا نيوز:الاثنين 11 مارس 2024 11:21 صباحاً يحاول علماء البيئة والحكومة الفيدرالية معرفة سبب نفوق مئات الأسماك في جزء من نهر Saint-Lawrence بالقرب من مونتريال.

وأخبرت منظمة محلية تدعى La Vigile Verte أن مستويات المياه في حوض La Prairie Bassin بين مونتريال وBrossard انخفضت فجأة إلى أقل مما شهدته منذ عقود، مما ترك عددا لا يحصى من الحيوانات البحرية تعاني من نقص المياه.

وقبل بضعة أسابيع، كانت Gina Philie مديرة Vigile Verte، تسير على ضفاف النهر بحثا عن القمامة لالتقاطها عندما قالت إنها أدركت شيئا فظيعا: كانت تدوس على مئات الأسماك الميتة.

وقالت: “كانت هناك أسماك كبيرة، وأسماك صغيرة، وماتت جميع أنواع الأسماك المختلفة”.

وبعد هطول أمطار متواصلة، ارتفعت المياه الآن، وأوضحت Philie، أن مستوى المياه كان منخفضا للغاية في ذلك اليوم، وكان بإمكانها السير إلى جزيرة على بعد بضع مئات من الأمتار والتي عادة ما تحتاج إلى السباحة إليها.

وأشارت إلى أنه “لم يكن هناك ماء على الإطلاق هنا”.

ووصف الدكتور Philippe Blais، عالم الأحياء ومؤسس منظمة Vigile Verte، الوضع بأنه “غير طبيعي على الإطلاق”.

وقال إن العديد من الأسماك كانت خارج المياه، سواء في حوض La Prairie أو في المسطحات المائية الأخرى القريبة.

ويعتقد أن النفايات ونقص الأكسجين في الماء يمكن أن يكونا قد ساهما أيضا في الوفيات، كما علقت بعض الأسماك في برك صغيرة.

وأضاف: “قبل بضعة أسابيع، كانت درجة الحرارة حوالي عشرة تحت الصفر، وتجمدت (المياه)، لذا فإن أي سمكة ربما تكون قد وصلت إلى هذه البرك الصغيرة ربما ماتت هناك”.

وتُركت كائنات أخرى مثل القشريات وبلح البحر والحشرات والسلاحف مكشوفة تماما.

وقال Blais إن شركة Saint-Lawrence Seaway Management Corporation تخفض المياه في Côte Ste Katherin Lock خلال أشهر الشتاء، واتهمهم بخفضها أكثر هذا العام.

وأضاف: “نود أن نعرف بالضبط ما هو السبب وراء ذلك”.

وأفادت هيئة الطرق البحرية إنها تسيطر على منسوب المياه خلال فترة توقف الملاحة الشتوية لأغراض صيانة البنية التحتية.

وقال Jean Aubry-Morin، نائب رئيس العلاقات الخارجية لشركة St. Lawrence Seaway Management: “يمكننا أن نذكر أنفسنا بأننا شهدنا العام الأكثر دفئا على الإطلاق في أمريكا الشمالية”.

وأضاف: “إن انخفاض الغطاء الجليدي وتبخر الماء من الحوض المرتبط بالظروف الجوية الأكثر دفئا بالإضافة إلى العوامل الأخرى المرتبطة بتغير المناخ قد ساهمت جميعها في الوضع الملحوظ”.

وأخبرت مصايد الأسماك والمحيطات الكندية (DFO) في بيان أنها تلقت تقريرا عن انخفاض المياه والأسماك الميتة في الأول من مارس.

وقال دعاة حماية البيئة إنهم يأملون أن يجري مكتب الشؤون الخارجية تحقيقا هادفا في هذه المشكلة حتى يمكن منعها في المستقبل.