Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

السفير تساو شياولين: علاقات قطر والصين بأعلى مستوياتها في التاريخ

اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 12 ديسمبر 2025 12:27 صباحاً مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي 0 الشباب مستقبل العلاقات..
12 ديسمبر 2025 , 08:22ص

❖ عواطف بن علي

- 11 عامًا من الشراكة الإستراتيجية الصينية القطرية المثمرة

- الثقة السياسية المتبادلة تدعم التعاون بين الصين وقطر

- الصين أكبر شريك تجاري لقطر لخمس سنوات متتالية

- تزايد التبادلات الثقافية والسياحية بين قطر والصين

- الصين وقطر تتقاسمان مواقف متطابقة في القضايا الدولية

أكد سعادة السيد تساو شياولين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، أن السلام والتعاون والانفتاح والشمول والتعلم المتبادل والمنفعة المشتركة كانت ولا تزال العناوين الرئيسية للتواصل بين الصين والدول العربية، وبين الصين وقطر. وأضاف أن العلاقات الصينية القطرية، تحت الإرشاد الاستراتيجي لفخامة الرئيس شي جينبينغ وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد شهدت 11 عامًا من التطور الذهبي، لتصل اليوم إلى أعلى مستوياتها في التاريخ، وأصبحت نموذجًا للتعاون الودي بين الدول. وقال سعادته، خلال كلمة ألقاها في اجتماع التبادل والحوار بين شباب الصين وقطر، إن الثقة السياسية المتبادلة بين البلدين تتعمق باستمرار، ويواصل الجانبان دعم بعضهما البعض لاستكشاف مسارات تنموية تتوافق مع الظروف الوطنية لكل طرف، مع تقديم دعم ثابت في القضايا المرتبطة بالمصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى للطرف الآخر. وأوضح أن التعاون في مختلف المجالات حقق نتائج مثمرة، حيث حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لقطر وأكبر وجهة لتصدير منتجاتها لمدة خمس سنوات متتالية منذ عام 2020، كما حظيت المنتجات الصينية، بما فيها السيارات، بإقبال متزايد من الأسر القطرية. وأضاف أن التبادلات الثقافية بين البلدين مستمرة في الازدياد، مع تزايد عدد الشباب القطريين الذين يتعلمون اللغة الصينية ويولون اهتمامًا بالثقافة الصينية. وفي عام 2024، وصل عدد السياح الصينيين إلى قطر إلى 97 ألف شخص، بزيادة 77% مقارنة بالعام السابق. وخلال فعاليات بطولة العالم لكرة الطاولة لعام 2025 وسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1، زار عدد كبير من المشجعين الصينيين قطر لمتابعة المباريات واستكشاف الوجهات السياحية الشهيرة. وأشار سعادته إلى أن الصين وقطر تنتميان معًا إلى الجنوب العالمي، وأن الصين ليست شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا فقط، بل تتقاسم مع قطر مواقف متطابقة في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، معارضة للهيمنة، وساعية لإقامة نظام دولي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وإنصافًا، وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. وأكد أن العلاقات الثنائية اليوم تجاوزت التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، لتصبح جزءًا من السياق العالمي في العصر الجديد. وختم سعادته بالإشارة إلى الشباب باعتبارهم مستقبل الدولة وأمل الأمة، مؤكدًا أن الحضور يمثلون القوة الرئيسة في بناء البلدين وتعزيز الصداقة بين شعبيهما، معربًا عن تطلعاته الأربعة تجاه الشباب الصيني والقطري الحاضرين. وأضاف أن الدورة الثانية للقمة الصينية العربية ستقام في الصين، معربًا عن التطلع للعمل مع الجانب القطري على تكريس الصداقة التقليدية، وتوسيع التعاون العملي، وتعزيز تقارب القلوب بين الشعوب، لفتح صفحة جديدة لإقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك، ودفع العلاقات الاستراتيجية الصينية القطرية نحو آفاق جديدة.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :