اخبارالعرب 24-كندا:الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 08:52 صباحاً البوابة - أصدرت دار الشروق، الطبعة الثامنة من كتاب "أوروبا.. تاريخ وجيز"، للمؤرخ الأسترالي الشهير جون هيرست، وترجمه وقدمه إلى العربية الدكتور محمود محي الدين.
صدور الطبعة الثامنة من كتاب "أوروبا.. تاريخ وجيز"
عن الكتاب

يتناول "هيرست" في الكتاب، التاريخ الأوروبي بعصوره المتتابعة، متعرضًا لأحداث ووقائع تاريخية هامة شكلت ماضي أوروبا وأثرت في حاضرها وساهمت في مواجهة تحديات في مستقبلها.
يروي الكتاب التاريخ الأوروبي 6 مرات، لكن من زاوية مختلفة في كل مرة؛ وعن هذه التقنية في الكتابة يقول المؤلف: «هذا الكتاب يستند إلى مجموعة من المحاضرات، أعددتها لتعريف طلبة الجامعات بالتاريخ الأوروبي، لم أبدأ المحاضرات منذ بداية التاريخ الأوروبي ثم أنهيها بنهايته، بل قمت بإعطاء الطلبة نظرة عامة ثم عدت إليهم بمزيد من التفاصيل، تستعرض المحاضرتان الأوليان مجمل التاريخ الأوروبي، فيما يمكن اعتباره فعلًا التاريخ الوجيز لأوروبا، أما المحاضرات الست التالية فقد كان لكل واحدة منها فكرة رئيسة، بهدف تعميق الفهم للفكرة واختبارها بعمق».
ويستعرض الكتاب التاريخ الأوروبي في العصور الكلاسيكية القديمة والوسيطة، بجانب تركيزه على أوروبا الغربية، فليست كل أجزاء أوروبا بالأهمية ذاتها في تشكيل الحضارة الأوروبية. فالنهضة في إيطاليا، والإصلاح في ألمانيا، والحكومة البرلمانية في إنجلترا، والديمقراطية الثورية في فرنسا، كان لها آثار أكبر من تقسيم بولندا، مثلاً..لكنها تذكرة بقيم تقدم أوروبا وأسس حضارتها ومناهج تطورها. وأيضًا لما يترتب على الانحراف عن تلك القيم والأسس من أزمات كبرى وصراعات شهدها تاريخ أوروبا السحيق والحديث.
كما يتعرض الكتاب لبعض المآسي الإنسانية التي مرت بأوروبا، ومنها "واقعة اغتصاب لوكريس التي صعَّدت التمرد على الملكية وإقامة الجمهورية في روما أو قصة إعدام ولدَي بروتوس اللذيْن وافق على إعدامهما إعلاءً لقِيَم الجمهورية، أو واقعة قسم أبناء هوراتي الثلاثة الذين ذهبوا للمبارزة، فعاد واحد منهم فقط، ففقدت العائلة اثنين من أبنائها، وخطيباً لابنتهم كان في جانب العدو فقُتل على يد أحد أشقائها من أجل روما، ولما رآها شقيقها العائد تنتحب على خطيبها المقتول بدلاً من الفرح بالنصر، قتلها هي أيضاً من أجل روما.
المصدر: الشروق
اقرأ أيضاً:
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير