Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤول أوروبي سابق وتوضح السبب

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 11:51 مساءً (CNN)-- فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات على مسؤول أوروبي سابق رفيع المستوى وموظفين في منظمات تُعنى بمكافحة المعلومات المضللة، وذلك بتهمة ممارسة الرقابة، مما يُصعّد بشكل حاد من حملة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد اللوائح الأوروبية التي أثرت على المنصات الرقمية والسياسيين اليمينيين المتطرفين وحلفاء ترامب، بمن فيهم إيلون ماسك.

وفي بيان، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأشخاص الخمسة الخاضعين للعقوبات بقيادة "جهود منظمة لإجبار المنصات الأمريكية على فرض الرقابة وحجب الإعلانات وقمع وجهات النظر الأمريكية التي يعارضونها".

وأدان مسؤولون في إدارة ترامب مرارًا وتكرارًا الدول الأوروبية بتهمة ممارسة الرقابة، وزعم أحدث تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان وجود "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في دول حليفة مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بسبب "قيود خطيرة على حرية التعبير".

وقوبلت العقوبات الجديدة باحتجاجات فورية من مسؤولين أوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الفرنسي.

معلومات سريعة عمّن فرضت عليهم العقوبات:

من بين الذين فُرضت عليهم عقوبات، الثلاثاء، تييري بريتون، المفوض الأوروبي السابق الذي شارك في صياغة قانون الخدمات الرقمية، وهو قانون شامل للاتحاد الأوروبي يُلزم منصات التكنولوجيا الكبرى باتخاذ خطوات فعّالة للحد من المحتوى غير القانوني والضار.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، تساءل بريتون: "هل عادت حملة ماكارثي للتطهير؟"، في إشارة إلى حملة التفتيش التي شنّها السيناتور الراحل خلال حقبة الحرب الباردة ضد من زعم ​​أنهم شيوعيون تسللوا إلى مؤسسات الحكومة الأمريكية.

وقال بتدوينة له على منصة إكس (تويتر سابقا): "إلى أصدقائنا الأمريكيين: الرقابة ليست حيث تظنون".

كما استهدفت وزارة الخارجية الأمريكية الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية، عمران أحمد، وتقول المنظمة إنها "تعمل على وقف انتشار الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت من خلال الأبحاث المبتكرة والحملات العامة والدعوة إلى سياسات فعّالة".

تواصلت شبكة CNN مع مركز مكافحة الكراهية الرقمية، لكنها لم تتلقَّ ردًا فوريًا.

كما فُرضت عقوبات على كلير ميلفورد، الرئيسة التنفيذية لمؤشر المعلومات المضللة العالمي. وتصف المنظمة نفسها بأنها تعمل على تعزيز "الأنظمة التي تجعل الإنترنت أكثر أمانًا من خلال التعاون مع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني".

وفي بيان لشبكة CNN، قال متحدث باسم المؤشر إن العقوبات تُعدّ "هجومًا استبداديًا على حرية التعبير وعملاً فظيعًا من أعمال الرقابة الحكومية".

وأضاف المتحدث: "تستخدم إدارة ترامب، مرة أخرى، كامل نفوذ الحكومة الفيدرالية لترهيب الأصوات التي لا تتفق معها وفرض الرقابة عليها وإسكاتها". وتابع: "إن تصرفاتهم اليوم غير أخلاقية وغير قانونية وتتنافى مع القيم الأمريكية".

قد يهمك أيضاً

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :