الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:40 مساءً أعلنت مبادرة «بالعربي»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، عن فتح باب التسجيل للمؤسسات والجهات لعرض تجاربها وحلولها المبتكرة في ملتقى «بالعربي» 2026، المقرر انعقاده في المدينة التعليمية بالدوحة في شهر أبريل المقبل تحت شعار: «بأفكارنا نبني».
وتتيح الشراكة مع مبادرة «بالعربي» فرصة الانضمام كجهات عارضة إلى ملتقى 2026، أو استضافة أنشطة «بالعربي» في مساحاتها الخاصة والموجهة لمختلف المجتمعات الناطقة باللغة العربية. والجدير بالذكر أن هذه الشراكة تشمل مجالات متنوعة تتراوح بين الشراكات الاستراتيجية والثقافية والتعليمية والإعلامية والمؤسسية، علاوة على الفرص المتاحة للعارضين في المساحات التفاعلية.
وفي هذا الإطار، قال هابس حويل، مدير الشراكات الحكومية في مكتب الرئيس التنفيذي بمؤسسة قطر: نؤمن أن الشراكات هي الجسر الذي يربط بين الفكر والعمل، وبين اللغة والابتكار، إن انضمام شركائنا إلى الملتقى لا يعني مجرد حضور في فعالية، بل هو مشاركة في بناء مستقبل مشترك يعكس تنوّعنا وهويتنا العربية.
وأضاف أن ما يميز ملتقى «بالعربي» هو كونه «فرصة لتجسيد القيم التي يؤمنون بها، وهي تمكين الشباب، وتغذية الإبداع، وبناء الجسور بين الأجيال».
وتتجلى مزايا الشراكة مع «بالعربي» في إمكانية تقديم العارضين والشركاء لمشروعاتهم المبتكرة، والتفاعل المباشر مع الحضور من خلال أنشطة وتجارب حية وفرص لتكوين الروابط، والإسهام في عملية التنمية الثقافية والتعليمية المجتمعية، والانضمام لمجتمع إقليمي يضم مؤسسات ورواد أعمال ومبدعين يسهمون في تشكيل مستقبل الابتكار العربي.
من جانبه، قال سعد الطامي، رئيس منظمة الديوان، أحد الشركاء الإقليميين لمبادرة «بالعربي»: «مثّلت شراكتنا مع»بالعربي«في نسختها الأولى محطة بارزة في جهودنا لتعزيز حضور اللغة العربية وتمكين الشباب على مستوى منطقتنا. لقد كانت هذه الشراكة نموذجًا عمليًا لقدرة التعاون المؤسسي على خلق أثرٍ ملموسٍ، من خلال مبادرة تجمع المعرفة والهوية والابتكار في إطار واحد يوسّع من مساحة المشاركة ويعزّز دور الشباب في المشهد الثقافي والتنموي».
وتابع الطامي: «استفدنا في الديوان من هذا التعاون لإبراز قيمة الشراكات الإقليمية التي تعتمد على التأثير البعيد المدى، وليس على الإسهامات الرمزية. ومن هذا المنطلق، ندعو المؤسسات التعليمية والثقافية والتنموية للانضمام إلى النسخ القادمة من»بالعربي«، في أفق الدفع ببناء منظومة عربية أكثر تفاعلًا واستدامة، إن الأثر الذي حققته التجربة الأولى يؤكد أن الاستثمار في اللغة والثقافة هو استثمار مباشر في مستقبل المنطقة وأجيالها القادمة».
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :