الخميس 11 ديسمبر 2025 05:28 مساءً إسطنبول- الأناضول- عبّرت حركة «حماس»، أمس، عن رفضها الشديد لتقرير منظمة العفو الدولية الذي تناول أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.
واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير لها بوقت سابق أمس، للمرة الأولى، حركة «حماس» وفصائل فلسطينية مسلحة بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل.
وفي 7 أكتوبر 2023، هاجت فصائل فلسطينية، تتقدمها حماس، قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على «جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى»، وفق الفصائل.
وغداة ذلك التاريخ، شنت إسرائيل إبادة جماعية في غزة وصبت جام غضبها على الفلسطينيين في القطاع، فقتلت أكثر من 70 ألفا منهم، وأصابت ما يزيد على 171 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وقالت حماس في بيان: «نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال المجرم، وذلك في السابع من أكتوبر من العام 2023».
وأضافت: «نؤكد أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية».
وذكرت «حماس» أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، «الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال».
وشددت على أن «ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة».
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :