موجة احتفالات عارمة تجتاح المنصات ابتهاجًا بتحرير دمشق ورحيل الأسد

موجة احتفالات عارمة تجتاح المنصات ابتهاجًا بتحرير دمشق ورحيل الأسد
موجة احتفالات عارمة تجتاح المنصات ابتهاجًا بتحرير دمشق ورحيل الأسد

اخبارالعرب 24-كندا:الأحد 8 ديسمبر 2024 01:07 مساءً أثارت مشاهد الفرحة والاحتفالات التي عمت شوارع وميادين سوريا تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد دخول المعارضة السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد وسقوط نظامه.

فقد خرج الشعب السوري بجميع أطيافه ليعبر عن فرحته بهذا الحدث الأهم في البلاد منذ عقود، وفي قلب دمشق، أظهرت مقاطع فيديو امتلاء ساحة الأمويين بالآلاف الذين احتشدوا للاحتفال بسقوط نظام الأسد، فيما شهدت بقية المدن السورية احتفالات مماثلة رافقها إطلاق كثيف للرصاص في الهواء فرحا وابتهاجا بهذه اللحظة التاريخية.

ولم يقتصر التعبير عن الفرحة على الاحتفالات الشعبية فحسب، بل امتد ليشمل المساجد، حيث صدحت مآذن المسجد الأموي وغيره من جوامع سوريا بالتكبير والتهليل والهتافات المعبرة عن السرور بسقوط النظام.

كما انتشرت على نطاق واسع مشاهد إسقاط تماثيل الرئيس السابق حافظ الأسد وابنه بشار، والتي كانت منتشرة في معظم الدوارات والميادين السورية، وتم توثيق هذه المشاهد في مقاطع فيديو من دمشق وحلب وحمص وحماه واللاذقية وغيرها.

ووسط هذه الأجواء الاحتفالية، عبر السوريون عن مشاعرهم الجياشة وفرحتهم العارمة بهذا الحدث الفارق في تاريخ بلادهم، حيث علق الكثيرون على أهمية هذه اللحظة ودلالاتها بعد عقود من حكم نظام الأسد.

إصرار الشعب

وأبرزت حلقة 8-12-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء التي أجمعت على الاحتفاء بانتصار الثورة السورية وتحرير أهل سوريا من نظام جثم على صدورهم لأكثر من 40 عاما، معتبرين أن هذا النصر تحقق بفضل تضحيات الشهداء وإصرار الشعب السوري على نيل الحرية والكرامة.

إعلان

وبحسب المغرد طارق فإن الثورة السورية كللت نضالها الذي تواصل ردحا من الزمن بالنصر المؤزر وغرد يقول "الثورة السورية انتصرت، ثورة قامت في وجه ظلم استمر لأكثر من 40 عاما، ثورة استمرت لما يقارب الـ14 عاما، حُرر وطني سوريا في أسبوع سبقه أعوام من الإعداد والألم والتضحية بالدم والشهداء".

وشاركته الرأي المغردة منيرة التي قالت "اليوم تشرق شمس جديدة على سوريا المحررة، سوريا التي استعادت مجدها بجهود أبنائها الشجعان وإصرارهم على الحياة الكريمة".

ومن جهته، تقدم الناشط ياسر عبد الرحيم بالتحية لشهداء الثورة قائلا "تحية من القلب لكل شهيد سقط على درب الثورة، وكل روح ارتقت لتحمل الأمل في سماء الحرية، تضحياتكم لم تذهب سدى، فقد زرعتم في أرض سوريا بذور النصر، وها نحن اليوم نحقق ما حلمتم به".

أما المغرد كفاح الحريري فيرى أن ما يحدث في سوريا اليوم هو دليل أن الثورات لا تموت، وكتب يقول "حين تنهض الشعوب لا تقف أمامها جيوش الطغاة، وما يحدث في سوريا اليوم هو دليل أن الثورة لا تموت، وإن خذلها العالم".

ومن زاوية أخرى دعا الناشط محمد الفيصل جميع السوريين للمشاركة في صنع سوريا الجديدة بقوله "يقع اليوم على عاتق أبناء هذا الوطن المشاركة بهذا النصر العظيم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، على اختلاف أماكنكم وانتمائكم كونوا مشاركين في تغيير وجه سوريا لتصبح بلادا مُشرقة حرة".

ولم يتوقف مد الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد في المدن السورية فقط، بل انتقلت إلى مدن وعواصم دول أوروبية وعربية مختلفة، في مصر ولبنان وتركيا وألمانيا وهولندا، وغيرها.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى هل ينجح عون في حل التناقضات في لبنان؟

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.