اخبارالعرب 24-كندا:السبت 30 نوفمبر 2024 07:54 صباحاً كانت محطة برنامج المسابقات “ميراث” السابعة بمدينة سيدا، إحدى جواهر محافظة أنطاليا الواقعة جنوب تركيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث اختلطت أجواء التحدي مع عبق التاريخ والطبيعة الخلابة.
وشهدت الحلقة انضمام 4 منافسين جدد، اثنين في كل فريق "عرين" و"عقاب" لزيادة التنافسية والإثارة في المسابقات التي تتم ضمن رحلة مثيرة يستكشف فيها المؤثرون العرب أسرار تركيا التاريخية والثقافية، ويخوضون تحديات مذهلة في مدن ساحرة.
وتعد سيدا واحدة من أقدم المدن التاريخية في تركيا التي شهدت عبر العصور مرور حضارات متعددة، مثل الفينيقيين والإغريق والرومان، مما جعلها مركزا تجاريا وثقافيا مهما.
واستهل الفريق رحلته من موقع أغورا، الساحة العامة التي كانت القلب النابض للتجارة والنشاط الاقتصادي في العصور القديمة، حيث عاش المتسابقون لحظات استثنائية وسط أجواء نابضة بالحياة تحاكي تاريخها.
وفي بهو الأعمدة الرومانية، انطلق التحدي الأول الذي جمع بين المتسابقين عرين وعقاب في منافسة حماسية، مزجت بين المعرفة التاريخية والقوة البدنية. وكان البهو، الذي شُيّد خلال الحقبة الرومانية، يمثل قاعة استقبال رسمية، مما أضفى طابعا مهيبا على التحدي.
المسرح الرومانيوعاين المشاركون المسرح الروماني، الذي تميز ببنائه على منحدر طبيعي، حيث تم تصميم المدرجات لتنسجم مع تضاريس المكان، وأبدى المتسابقون إعجابهم بهذا المعلم التاريخي الذي شهد عروضا واحتفالات كبرى في العصور الرومانية.
وانتقل الفريق بعد ذلك إلى معبد أبولو، أحد أشهر معالم سيدا، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 150 ميلاديا، وكان رمزا للقوة والسلام الروماني، حيث واجه المتسابقون تحديا فريدا في تخمين أوزان الأعمدة الرومانية.
وفي الميناء الروماني التاريخي، اكتشف المتسابقون الدور المحوري الذي لعبته سيدا كمنارة تجارية وحضارية، حيث كانت تُفرغ البضائع وتُبرم الصفقات التجارية الكبرى. كما شارك الفريق في تجربة طهي وتذوق الطبق المحلي "ميديا دولما" أو محشي المحار، وهي إحدى الأكلات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة.
وعبر المتسابقون عن انبهارهم بمدينة سيدا، التي جمعت بين إرثها العريق وشواطئها الساحرة، لتكون محطة فريدة ضمن رحلة "ميراث"، وتظل هذه المدينة رمزا للحضارة والجمال الطبيعي، تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف أسرارها وأسواقها النابضة بالحياة.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير