اخبارالعرب 24-كندا:الأربعاء 18 سبتمبر 2024 02:26 مساءً أثار إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل 4 من جنوده أمس، بينهم ضابط وإصابة 6 آخرين، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال الاحتلال إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فخخت مبنى كان به عدد من الجنود الإسرائيليين، ثم قامت بإطلاق النار عليهم في حي تل السلطان برفح.
وبحسب تقارير فقد شوهدت مروحيات إجلاء عسكرية إسرائيلية تهبط أكثر من مرة في منطقة العزبة غربي مدينة رفح بقطاع غزة، وسط تحليق كثيف لمقاتلات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض غربي المدينة، بينما أطلق جيش الاحتلال قنابل دخانية في المنطقة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ضباط قولهم إن حماس فخخت أكثر من 14 ألف مبنى في رفح لاستهداف جنودهم، وإن المبنى الذي انفجر بالجنود أمس برفح كان أحدها.
واستعرضت حلقة 18-9-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء والتي أجمعت على الإشادة بقدرة المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام، على الصمود والمواجهة ونجاحها في استخدام تكتيكات فعالة لتوجيه ضربات مؤلمة للاحتلال.
ووفقا للمغرد أبو قسام فإن أداء المقامة يثير الإعجاب العميق بعملياته التي تؤلم الاحتلال وكتب يقول "بعد اللي حصل ده أحب أجدد انبهاري وتقديري واحترامي لكتائب القسام، أضعف أعداء إسرائيل تسليحا ولكنهم أشدهم بأسا".
عملية رفحوأتفق الناشط قرناس مع أبو قسام حول صمود القسام وغرد يقول "نجحت حماس واستفادت كثيرا من الأنفاق والتمركز الصحيح والقناصة وحرب العصابات".
وأضافت صاحبة الحساب مايا، زاوية أخرى حول إنجاز المقاومة وكتبت "إسرائيل تتكتم على عدد قتلاها في غزة من قبل كتائب القسام لأسباب عسكرية وسياسية، وأن القتلى من الجنود أكبر من ذلك بكثير وهذا ما يثير غضب المجتمع الإسرائيلي المنتفض ضد سياسات نتنياهو الذي فشل في تحقيق أي إنجاز عسكري في غزة".
وعضد المغرد محمد، رأي من سبقوه حول صمود المقاومة أمام الاحتلال وقال "في رفح التي أعلن الجيش الإسرائيلي القضاء على كتائب المقاومة فيها، يعلن الآن عن مقتل 4 جنود بينهم نائب قائد سرية"، وأكمل التغريدة موضحا أن "رفح لا زالت تشهد أطول عملية عسكرية مقارنة بمدن قطاع غزة وخاصة خان يونس".
وفي رد فعل رسمي على العملية قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "إنه صباح صعب ومؤلم عندما نسمع عن مقتل 4 جنود، وعلينا فعل كل ما يلزم ومواصلة القتال حتى النصر".
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير