اخبارالعرب 24-كندا:الأربعاء 11 سبتمبر 2024 07:00 مساءً نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أحد أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أنهم وجدوا أذنًا صاغية خلال لقائهم برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضاف أحد أفراد عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أبدى استعداده لبذل جهود للتوصل لصفقة.
كما قال أحد أفراد عائلات الأسرى إن الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس نظّم اللقاء مع رئيس الوزراء القطري وكان حاضرا فيه، مضيفا أن بيني غانتس عقد لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء القطري بعد لقائه بأفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وأكد أحد أفراد عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء القطري قال إنه يجب التوصل لاتفاق تبادل وحل الأزمة الإنسانية، وأكد أيضا العمل بجد لتحقيق هذا الاتفاق.
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع إن الاجتماع جرى في باريس.
يأتي ذلك وسط تعثر المفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية، في حين تعمل الأخيرة على مقترح جديد رغم أن مسؤولا إسرائيليا قال إن واشنطن تخشى الفشل إذا قدمت مقترحها الجديد في الأجواء الحالية.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدم وضع أي مطالب جديدة ورفض أي شروط مستجدة بالمفاوضات مع إسرائيل، وجددت استمرار إيجابية الحركة ومرونتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.
وكان العديد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قتلوا في الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال على القطاع.
وحسب تقديرات إسرائيلية، فإن حماس لا تزال تحتفظ بنحو 100 أسير إسرائيلي في غزة، في حين أن الحركة لم تعلن عددهم بشكل رسمي.
وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير