أخبار عاجلة
Australians hold vigils on anniversary of Oct. 7 Hamas assault on Israel -
ترامب قد يدفع أميركا نحو أزمة ديون غير مسبوقة -
هدف "خيالي" في الدوري الإسباني يخطف الأنظار -

إسرائيل دمرت أكثر من 200 موقع أثري وتاريخي.. دليل التراث المادي في غزة

إسرائيل دمرت أكثر من 200 موقع أثري وتاريخي.. دليل التراث المادي في غزة
إسرائيل دمرت أكثر من 200 موقع أثري وتاريخي.. دليل التراث المادي في غزة

اخبارالعرب 24-كندا:الأحد 8 سبتمبر 2024 03:47 مساءً بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على أهل غزة وبيوتهم وأحيائهم وجوامعهم وكنائسهم وجامعاتهم ومستشفياتهم، تشن إسرائيل حربا على تراث غزة وآثارها التاريخية، فالمدينة الموصوفة بأنها واحدة من أقدم مدن العالم توالت عليها الحضارات المختلفة، مثل حكم الفراعنة والإغريق والرومان والبيزنطيين وصولا إلى العهد الإسلامي، وتركت تلك الحقب آثارها المادية فيها.

ضربت يد التدمير الإسرائيلية العديد من تلك المواقع الثمينة بالقطاع ضمن القصف العشوائي الذي يتعرض له القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويوثق هذا التقرير بالصور والفيديوهات الخاصة أهم تلك المعالم التاريخية والأثرية المتضررة جراء الحرب.

خريطة للآثار المدمرة في قطاع غزة
(الجزيرة)

ولقد حذر سابقا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من الانتهاك الكبير الصادر عن الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي.

وأمام هذا الدمار تعجز المنظمات الدولية عن فعل أي شيء حيال تلك الكارثة. وفي ظل هذه الأحداث لا تتوفر حتى الآن سوى الأرقام المنشورة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي حذر من استهداف إسرائيل وتدميرها ما لا يقل عن 200 موقع أثري وتراثي من أصل 325 موقعا مسجلا في القطاع.

قلعة برقوق

تعرضت قلعة برقوق الأثرية التي تقع في مدينة خان يونس في قطاع غزة لدمار كبير، ولقد شيدت بالقرن الرابع عشر في عهد السلطان المملوكي برقوق مؤسس دولة المماليك البرجية، وكانت تعد حصنا للتجار المتنقلين بين القاهرة ودمشق.

فيديو لحجم الدمار الذي خلفه الاحتلال على قلعة برقوق.

 

قلعة برقوق الأثرية
(الجزيرة)
ميناء الأنثيدون (البلاخية)

أشار بيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى تدمير الاحتلال وتجريفه لموقع ميناء الأنثيدون الأثري، الواقع شمال غربي مدينة غزة، والذي وصفته اليونسكو سابقا ضمن المواقع الأثرية المهمة. ويعود بناء موقع البلاخية إلى 800 عام قبل الميلاد على يد الكنعانيين أول سكان فلسطين، ويعدّ من أهم المعالم الأثرية في غزة، وأهمها في منطقة الشرق الأوسط.

تعرض الميناء للتدمير بسبب قصف إسرائيلي استهدف الأنثيدون في حرب إسرائيل على غزة سنة 2023.

ميناء الأنثيدون البلاخية
(الجزيرة)

 

كنيسة القديس بريفيريوس

هي كنيسة أرثوذكسية يونانية في مدينة غزة، وتعد ثالث أقدم كنيسة في العالم، تقع في حي الزيتون بمدينة غزة.

كنيسة القديس بريفيريوس
(الجزيرة)

تعرضت كنيسة القديس بريفيريوس لقصف من سلاح الجو الإسرائيلي في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونتج عن ذلك القصف مجزرة كبيرة بحق المدنيين الفلسطينيين وانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، وكان يؤوي مجمع الكنيسة آنذاك مئات النازحين وقت الغارة الجوية، ممن لجؤوا إلى هذا المكان اعتقادا منهم أنهم في مأمن في تلك الأماكن المقدسة.

وتعرضت الكنيسة لقصف آخر نتج عنه إصابة عدد من النازحين ودمار أجزاء أخرى من الكنيسة.

تحقيق لوكالة "سند" لتعمّد الاحتلال قصف الكنيسة.

 

دير القديس هيلاريون (تل أم عامر)

هو أحد أقدم المواقع في الشرق الأوسط، أسسه القديس هيلاريون، واستقبل أول مجتمع رهباني في الأرض المقدسة.

دير القديس هيلاريون
(الجزيرة)

ويقع الدير في منطقة تسمى "أم التوت" وكانت على تقاطع طرق رئيسة للتجارة والتبادل بين آسيا وأفريقيا، وكان مركزا للتبادل الديني والثقافي والاقتصادي، مقدما بذلك مثالا على الأديرة الصحراوية التي انتشرت في العصر البيزنطي.

دُمّر الدير في ضربة نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على جنوب مدينة غزة خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.

وأدرج بعدئذ الدير على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر.

 

حمام السمرة

يشكل حمام السمرة التاريخي معلما تاريخيا ومزارا طبيا ومتنفسا حيويا لأهالي قطاع غزة، ويقع في منطقة حي الزيتون.

حمام السمرة في قطاع غزة
(الجزيرة)

يعدّ آخر الحمامات الأثرية الذي يعود تاريخيا للعهد العثماني ويقدر عمره بما يقارب ألف عام، ولكنه تحول مع القصف العنيف على القطاع إلى ركام، واختفت معالمه بين الأنقاض.

 

بيت السقا الأثري

يقع بيت السقا في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، وبني في القرن الـ17 الميلادي في عهد السلطان العثماني محمد الرابع.

بيت السقا الأثري
(الجزيرة)

تعرض عام 1948 لقذيفة ثم أعيد ترميمه، لكنه بقي مهجورا مدة طويلة حتى سجلته السلطة الفلسطينية عام 1994 موقعا أثريا في وزارة السياحة والآثار. بعد ذلك تحول البيت إلى مركز ثقافي عقب إعادة ترميمه عام 2014، ثم دمره الاحتلال مجددا في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، خلال العدوان على قطاع غزة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية.

 

بيت الغصين الأثري

مبنى تاريخي يعود إلى العصر العثماني في أواخر القرن الـ18 الميلادي، وكان مقرًّا للقنصل الإنجليزي خلال الانتداب البريطاني 1920-1948. يقع بيت الغصين الأثري بالبلدة القديمة بغزة، شمالي المسجد العمري. ويمثّل البيت واحدا من القصور الفلسطينية التاريخية ضمن النسيج الحضري القديم في غزة، التي تعود للعهد العثماني، والتي تعرّضت جدرانها وإيواناتها للرطوبة والتشققات وعوامل التعرية بفعل الزمن.

بيت الغصين الأثري
(الجزيرة)

وتحت إشراف وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تم ترميم بيت الغصين وافتتاحه من جديد عام 2021 كمعلم ثقافي يزوره المهتمون بالتاريخ والتراث، كما كانت تقام فيه فعاليات ثقافية مختلفة، مثل عروض الأفلام والأمسيات الشعرية والورش الموسيقية والمعارض التراثية الخاصة بغزة.

تعرض البيت للقصف والتدمير بطائرات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار حملة إبادة ممنهجة تستهدف قطاع الثقافة والتراث الفلسطيني.

 

بيت سباط العلمي

بيت تراثي تاريخي تم تحويله إلى مركز ثقافي يحمل رسالة سامية وهي تعريف المجتمع بأهمية التراث الفلسطيني وكيفية الحفاظ عليه، وتعريفهم بأهمية الحفاظ على الهوية الفلسطينية وجذورها.

بيت سباط العلمي
(الجزيرة)

يقع في الناحية الغربية الشمالية للمسجد العمري، ويعود هذا البيت الأثري إلى القرن السابع عشر الميلادي فقد شيّد مع بداية الدولة العثمانية، أي منذ حوالي 450 عاما. وكان هذا البيت يعود لعائلة بشناق، ثم اشتراه آل العلمي، وحتى یومنا هذا هو لآل العلمي، وتم الحفاظ عليه على مر العصور والأزمنة.

تعرض للتدمير خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

قصر الباشا (دار السعادة)

يقع القصر في حي الدرج شرقي مدينة غزة، وكان مثالا تاريخيا مميزا يمزج بين العمارتين المملوكية والعثمانية. استخدم القصر في إدارة حكم غزة وسنّ القوانين، ولكن مع الوقت تحول استخدامه إلى وظائف شرطية وتعليمية. وفي عام 2010، تم تحويل الطابق السفلي من مبنى "السلاملك" إلى متحف يجمع عددا من القطع الأثرية الفريدة التي تعود إلى الحضارات السابقة التي توالت على فلسطين، كالحضارة اليونانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.

قصر الباشا الأثري
(الجزيرة)

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023 كشفت بلدية غزة عن تدمير إسرائيلي واسع عمّ أجزاء من مبنى القصر، مشيرة إلى أنها اكتشفت "تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء واسعة من قصر الباشا الأثري، في إطار حرب إسرائيل على التراث والتاريخ الفلسطيني".

 

المسجد العمري الكبير

المسجد العمري الكبير من أقدم المساجد وأعرقها في قطاع غزة، أسس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ويعد ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى ومسجد أحمد باشا الجزار.

المسجد العمري الكبير
(الجزيرة)

كان معبدا في العصر الروماني ثم تحول إلى كنيسة، وبعد الفتح الإسلامي أصبح أكبر مسجد في قطاع غزة.

دمرت أجزاء منه في حرب إسرائيل على غزة عام 2014. ولكنه تعرض لقصف بطائرات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2023، أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي، أثناء الحرب على غزة التي قامت عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في مستوطنات غلاف غزة.

سوق القيسارية

يقع سوق القيسارية في حي الدرج بالبلدة القديمة وهو أقدم أسواق مدينة غزة الأثرية، وأُنشئ عند افتتاح المدخل الجنوبي لمصلى الجامع العمري، في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون بواسطة الأمير تنكز الناصري، وذلك في شهر محرم من عام 730هـ/1329م.

سوق القيسارية
(الجزيرة)

يعد السوق وجهة تجارية وتاريخية بارزة، إذ يمتد عمره إلى حوالي 500 عام، وقد يكون آخر الآثار الباقية من العصر المملوكي. وتعد المباني المحيطة بالسوق تاريخية أيضا، فهي دلالة على أصالة المكان وانتماء الناس إليها.

دمرت إحدى الغارات الإسرائيلية السوق، وحولته إلى ركام وألحقت مزيدًا من الخراب بالمسجد العمري الكبير الذي قصف من قبل في بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.

مسجد عثمان قشقار

يبعد مسجد عثمان قشقار مسافة بضعة أمتار من المسجد العمري الكبير، ويعد من أقدم المساجد في قطاع غزة، إذ أسس في 27 من شهر رجب من عام 620 للهجرة. وترجع تسميته إلى الشيخ عثمان قشقار الذي اشتهر بأنه من العجم الأتراك. بني المسجد على الطراز العثماني التركي، ودفن داخله جثمان الشيخ، وفصل القبر عن المسجد والبناء حوله، ورمّم المسجد في عام 1990 من أجل توسعته.

مسجد عثمان قشقار
(الجزيرة)

استهدفته القوات الإسرائيلية الجوية في 7 ديسمبر/كانون الثاني 2023، عقب عملية طوفان الأقصى، مما أدى إلى تدميره وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل المجاورة له.

 

المركز الثقافي الاجتماعي الأرثوذكسي

المركز الثقافي الأرثوذكسي بغزة هو مركز ثقافي اجتماعي تابع للكنيسة الأرثوذكسية يقدم أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية لأهالي قطاع غزة. ويقع في حي تل الهوى، أسس في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2021.

تعرض المركز للدمار نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدفه ودمره بالكامل في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المركز الارثوذكسي الثقافي
(الجزيرة)

 

مركز رشاد الشوا الثقافي

يعدّ مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزه أول مركز ثقافي يبني في فلسطين، وتم الانتهاء من العمل في مبناه عام 1988م، بسبب عرقلة المشروع من إدارة الاحتلال الإسرائيلي. ويقع المركز في حي الرمال في شمال قطاع غزة.

سمي المركز نسبة إلى اسم رشاد الشوا الذي عمل رئيسا لبلدية غزة بين 1972 و1975، وفكّر في بناء هذا المركز ليكون واجهة حضارية فلسطينية.

مركز رشاد الشوا
(الجزيرة)

رشح المبنى في عام 1992م للحصول على جائزة "الآغا خان للإبداع في هندسة العمارة"، وذلك لتصميمه المميز. ضمّ المركز مختلف الأنشطة والفعاليات المحلية الفنية والثقافية، واعتبر الساحة الثقافية الأبرز في المدينة.

دمر المبنى بالكامل في غارة إسرائيلية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تركته كومة من الركام.

 

أرشيف بلدية غزة (المخطوطات والوثائق)

حوى الأرشيف المركزي لمدينة غزة مواد أرشيفيه ووثائق تحكي حياة الفلسطينيين منذ 150 عامًا، مع مواد تتعلق بالتنمية الحضرية وبالحياة والثقافة الفلسطينية، دُمّر المركز في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خلال الحرب المستمرة على القطاع منذ عملية طوفان الأقصى، وأحرقت وثائق تاريخية ذات قيمة كبيرة في الأرشيف المركزي، وأعدمت آلاف الوثائق التاريخية.

أرشيف غزة
(الجزيرة)

وكان الأرشيف المركزي يحتوي أيضا على مخططات لمبانٍ قديمة ذات قيمة أثرية، ووثائق بخط يد شخصيات وطنية معروفة، فضلا عن الأرشيف المركزي للمدينة وخرائط ودراسات هندسية ودوائر التحكم والمراقبة لآبار المياه وشبكات الصرف الصحي.

 

مخزن آثار غزة

هو مخزن جمعت فيه آلاف القطع الأثرية على مدار سنوات طويلة، وتعود تلك الآثار إلى عصور مختلفة. وهي قطع أثرية حقيقية عُثر عليها أثناء التقنيب ووُثّقت وفُرزت ونُظّفت، ويعد كل شيء في المخزن على ما يرام ومطابقا للقواعد العلمية الأثرية. وتعود القطع الأثرية إلى حقب زمنية تمتد إلى ما قبل 3 آلاف سنة قبل الميلاد، إلى القرنين السابع والثامن الميلادي إلى بداية العهد الإسلامي المبكر. وتعدّ تلك الآثار مهمة لأنها تدل على تاريخ فلسطين، فهي قطع أثرية تاريخية مدنية، وليست عسكرية، ولا تسبب خطرا على أي شخص كان.

مستودع آثار غزة
(الجزيرة)

سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على المخزن الذي توجد فيه تلك الآثار، ونشر مدير هيئة الآثار الإسرائيلية إيلي إسكوسيدو في 21 يناير/كانون الثاني 2024، على حسابه في إنستغرام، مقطع فيديو يظهر فحص فريق -يرأسه نائبه- للمخزن الواقع في مدينة غزة (شمال)، لكنه حذف المقطع بعد ساعات، وكتب توضيحا قال فيه إنه طلب من جيش الاحتلال الإسرائيلي الحفاظ على القطع الأثرية في مكانها.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى "ليسوا نياما بل قتلوا وهم نيام".. عام من المجازر الإسرائيلية في غزة

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.