اخبارالعرب 24-كندا:السبت 10 أغسطس 2024 01:04 مساءً دعت وزارة الخارجية القطرية اليوم السبت المجتمع الدولي لحماية النازحين في قطاع غزة ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاته لإجبارهم على النزوح قسرا، بعد المجزرة التي وقعت فجر اليوم في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بمنطقة حي الدرج (وسط مدينة غزة).
ودانت الخارجية القطرية في بيان "بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين" ووصفته بأنه "مجزرة مروعة وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل وتعد سافر على المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي".
وجددت الخارجية القطرية مطالبتها "بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين".
كما دعت المجتمع الدولي "لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية".
وارتفع عدد ضحايا مدرسة التابعين فجر اليوم السبت إلى أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين، في واحدة من كبرى المجازر التي شهدها قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة.
مجازر سابقةوالخميس الماضي، استشهد 15 فلسطينيا وأُصيب عشرات، بينهم أطفال، إثر استهداف طائرات حربية إسرائيلية مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود اللتين تؤويان نازحين بحي التفاح شرقي مدينة غزة، وفق جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة.
وفي الرابع من أغسطس/آب الجاري، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بالقطاع -في بيان- استشهاد 30 فلسطينيا وإصابة العشرات -80% منهم أطفال- في قصف إسرائيلي استهدف مدرستي النصر وحسن سلامة في حي النصر (غرب مدينة غزة).
وفي الثالث من أغسطس/آب استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي المدينة، وفق الدفاع المدني بغزة.
وتشن إسرائيل منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير