أخبار عاجلة
التنوير... لماذا يخشاه أشباه المثقفين العرب؟ -
تاريخ سوريا السياسي خلال مائة عام -
Canada further tightens rules on temporary workers, students -
سوء النتائج يطيح دي روسي من تدريب روما -

واشنطن تتراجع عن معاقبة جنود إسرائيليين قتلوا فلسطينيا-أميركيا بالضفة

واشنطن تتراجع عن معاقبة جنود إسرائيليين قتلوا فلسطينيا-أميركيا بالضفة
واشنطن تتراجع عن معاقبة جنود إسرائيليين قتلوا فلسطينيا-أميركيا بالضفة

اخبارالعرب 24-كندا:السبت 10 أغسطس 2024 02:34 صباحاً تراجعت الإدارة الأميركية عن فرض عقوبات على كتيبة بجيش الاحتلال الإسرائيلي متورطة بقتل رجل يحمل الجنسيتين الفلسطينية والأميركية، في الضفة الغربية قبل نحو عامين، زاعمة أن إسرائيل "اتخذت الإجراءات اللازمة".

وقتل عمر الأسد (78 عاما) الذي أمضى فترة طويلة من حياته في ميلواكي بالولايات المتحدة  في يناير/كانون الثاني 2022 بالضفة الغربية بعد أن أُبقي ممددا على بطنه أكثر من ساعة، بينما كان مكبل اليدين ومكمما ومعصوب العينين. من قبل جنود كتيبة "نيتسح يهودا" التي أنشئت عام 1999، وتتألف من جنود يهود متطرفين.

وقررت الخارجية الأميركية عدم فرض عقوبات على هذه الكتيبة، معلنة أنها تلقت معلومات من الحكومة الإسرائيلية بهذا الشأن.

وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الجمعة "بعد مراجعة معمقة لهذه المعلومات، خلصنا إلى أن الخطوات اللازمة قد اتُخذت لتصحيح الانتهاكات التي ارتكبتها هذه الكتيبة".

وأضاف أن كتيبة "نيتسح يهودا" المسؤولة عن مقتل الأسد "يمكن أن تواصل الاستفادة من الدعم الأمني من جانب الولايات المتحدة" في وقت تشن فيه إسرائيل، حليفة واشنطن، عدوانا متواصلا على قطاع غزة.

وقال مسؤول أميركي إن "اثنين من جنود الكتيبة فُصلا وتركا الجيش، واتخذ الجيش الإسرائيلي تدابير لمنع تكرار الحوادث، من خلال تكثيف عمليات التدقيق في المجندين وتنظيم حلقة تدريبية لمدة أسبوعين للكتيبة".

وزعم جيش الاحتلال أن مقتل الفلسطيني-الأميركي كان نتيجة "سوء اتخاذ القرار من جانب الجنود"، وقال إن عمر الأسد "رفض التعاون" لدى اعتقاله.

وحالة الأسد ليست الأولى من نوعها فقد سبقها ولحقها حالات مشابهة، ففي يناير/كانون الثاني الماضي دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى إجراء "تحقيق عاجل" في ملابسات مقتل الشاب توفيق عبد الجبار عجاق (17 عاما)، وهو أميركي-فلسطيني قضى بنيران إسرائيلية في المزرعة الشرقية شرق رام الله في الضفة الغربية في مطلع العام الجاري.

وتشهد الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف بمستوى لم يسبق له مثيل منذ نحو عقدين وتفيد السلطة الفلسطينية بأن جيش الاحتلال والمستوطنين قتلوا المئات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى ظهر بفيديو سابق لحماس.. رهينة إسرائيلي أمريكي من بين الجثث المستعادة من غزة وفقا لمحلل CNN

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.