Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

ماذا يحدث لجسمك عند إضافة ملح الهيمالايا إلى نظامك الغذائي؟

اخبار العرب -كندا 24: الخميس 25 ديسمبر 2025 11:16 صباحاً نهاية كل عام، نستعرض أهم الإنجازات والأحداث الطبية التي يُتوقع أن تنعكس بالإيجاب على صحة ملايين من المرضى حول العالم؛ خصوصاً مع التقدم الكبير في التكنولوجيا، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تقنيات التشخيص والعلاج.

وبطبيعة الحال، تُعد البحوث العلمية من أهم الخطوات التي تمهِّد لعلاج كثير من الأمراض، أو توفير الوقاية منها في المستقبل.

تصميم علاجي جيني لمريض منفرد

من المعروف أن «تقنية كريسبر» (CRISPR) لتعديل الجينات التي حازت جائزة نوبل عام 2020، أحدثت ثورة في علاج كثير من الأمراض الوراثية، مثل «أنيميا الخلايا المنجلية»، ولكن هذا العام شهد إنجازاً طبياً تاريخياً؛ إذ تلقَّى طفل مصاب بمرض وراثي نادر علاجاً ناجحاً بـ«تقنية كريسبر» لتعديل الجينات.

وتم استخدام هذه التقنية بطريقة غير مسبوقة، فقد صمم أطباء مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالولايات المتحدة، جيناً خاصاً لمريض واحد، وهو طفل رضيع يسمى «KJ Muldoon» وُلد مصاباً بمرض وراثي نادر ومهدد للحياة، يسبب اضطراباً في التمثيل الغذائي، ويحدث نتيجة لطفرة جينية تؤدي إلى تلف ونقص إنزيم معين Carbamoyl Phosphate Synthetase 1(CPS1) deficiency ضروري للتخلص من الأمونيا، ما يتسبب في تراكم الأمونيا السامة. وفي الأغلب يموت نصف الأطفال المصابين بالمرض بعد الولادة بفترة قصيرة، والنصف الآخر يتحتم عليهم زراعة الكبد.

وفي هذا العام، حدد الأطباء خللاً واحداً في جينات الطفل، وطوروا علاجاً خاصاً به فقط، تم إعطاؤه للطفل في الشهرين السابع والثامن باستخدام «تقنية كريسبر» لنقل التعليمات الجينية إلى الكبد، ما حث خلايا العضو على إنتاج الإنزيم اللازم لتصحيح الطفرة. وأظهرت النتائج الأولية أن العلاج قد حسَّن صحة الطفل بشكل ملحوظ.

زراعة أنسجة لعضلة القلب

بعد تجارب ناجحة لاستخدام الخلايا الجذعية في زراعة عضلات للقلب التي تُعد بمثابة لاصقة لتقوية العضلات الضعيفة، في القرود، أجريت خلال هذا العام التجارب على امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً مصابة بعجز في القلب، وتم إصلاح العضلات المتضررة لقلبها، باستخدام لاصقة صغيرة (EHM patches) يتم زرعها من خلايا جذعية لشخص آخر سليم. والخلايا الجذعية خلايا خاصة يمكن تحويلها إلى أي عدد من أنواع الخلايا المختلفة.

وبالتالي تم تحويل تلك الخلايا إلى خلايا عضلة القلب، لتقوم بتعضيد العضلات الأصلية للشخص المريض. وتم زرع اللاصقة من خلال شق صغير في الصدر، واستطاعت اللاصقة التكيف والنمو والنضج والبدء في دعم القلب بالفعل.

ويقول الباحثون إن حالة المريضة كانت مستقرة ولم تحدث أي آثار جانبية للزراعة. وأوضحوا أن هذه التقنية تمنح أملاً جديداً لملايين الأشخاص الذين يعانون من عجز القلب المتقدم، والذين لا تزال خيارات علاجهم محدودة حالياً.

ولا تزال التجارب السريرية مستمرة على 15 مريضاً آخر، لمتابعة تحسن حالتهم على المدى الطويل.ويشبه هذا الأمر زراعة عضلة شابة بجوار الأنسجة الضعيفة، وإذا كانت هذه النتائج إيجابية، فقد يُسهم ذلك في تمهيد الطريق لعصر جديد من علاج فشل القلب.

أول علاج بالخلايا المكونة للدم

شهد هذا العام الموافقة على أول علاج بالخلايا الجذعية المكونة للدم من متبرعين (Omisirge)، للمرضى المصابين بفقر الدم التام الحاد (Severe Aplastic Anemia) (نقص حاد في كل مكونات الدم، من كريات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية، نتيجة لعجز النخاع العظمي عن إنتاج خلايا الدم)؛ حيث تم اعتماده من «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» (FDA)، لاستخدامه في المرضى الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر، ولا يتوفر لديهم متبرع مناسب.

وكان العلاج قد حصل قبل عامين على الموافقة للمرضى الذين يعانون من أورام خبيثة في الدم، ويحتاجون إلى زراعة خلايا جذعية من متبرع. ويساعد هذا العلاج بشكل ملحوظ في تعافي الجهاز المناعي بسرعة، ويعمل من خلال استخدام الخلايا الجذعية من دم الحبل السري المعالجة كيميائياً، لزيادة عددها وقدرتها الوظيفية؛ حيث يساعد هذا الدم المعالَج المرضى على التعافي بشكل أسرع بعد زراعة الخلايا الجذعية، ويُقلل من خطر الإصابة بالعدوى، مقارنة بدم الحبل السري غير المعالَج، ويتم تناوله عن طريق التنقيط الوريدي لمرة واحدة.

دعامة بيولوجية عصبية

خلال هذا العام، أعلنت شركة «أكسوجين» (Axogen) الأميركية الرائدة في تطوير التقنيات الجراحية المبتكرة، عن موافقة «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» (FDA) على دعامة بيولوجية (AVANCE)، لاستعادة وظائف الأعصاب الطرفية، بعد انقطاع الأعصاب الحسية.

وتتميز الدعامة بكونها تصلح لعلاج الجميع؛ سواء البالغين أو الأطفال، بداية من سن شهر واحد فما فوق. ويتم تركيب الدعامة جراحياً، وهي تقوم بما يشبه عملية توصيل لطرفي العصب الأصلي المقطوع، لمسافة لا تزيد على 25 ملِّيمتر؛ حيث يتم استخدام أنسجة عصبية من جثث المتوفين، لاستعادة وظيفة الأعصاب الطرفية بعد الإصابة، عن طريق سد الفجوات في الأعصاب المتضررة.

وللحد من خطر رفض الجسم للشريحة، تمت معالجتها لإزالة المكونات الخلوية منها. وبعد نجاح التجارب السريرية من المتوقع أن تتوفر الدعامة تجارياً في أوائل الربع الثاني من العام القادم.

شفاء من الشلل بالخلايا الجذعية

خلال هذا العام، بإنجاز طبي كبير، في أول دراسة سريرية من نوعها، استعاد رجل ياباني مُصاب بالشلل القدرة على الوقوف بمفرده. ولم يتم الكشف عن اسم المريض حفاظاً على خصوصيته. وهو الآن يتعلم المشي بعد خضوعه لعلاج رائد بالخلايا الجذعية، باستخدام خلايا جذعية متعددة القدرات أعيدت برمجتها عن طريق تحويل خلايا بالغة إلى حالة شبيهة بالخلايا الجنينية، وذلك ضمن تجربة أجرتها جامعة كيو باليابان، لعلاج إصابات الحبل الشوكي.

وأظهر نصف المرضى الخاضعين للتجارب تحسناً ملحوظاً، وذلك بعد قيام الباحثين بحقن نحو مليونَي خلية جذعية عصبية تمت زراعتها في المختبر بالحبل الشوكي المتضرر، وتم تحفيز هذه الخلايا لإصلاح المسارات العصبية الطبيعية، وهو الأمر الذي مكَّن الرجل من الوقوف. وقال الباحثون إن نجاح هذه التجربة يعطي أملاً كبيراً في علاج الشلل مستقبلاً.

أول عملية زرع مثانة بشرية ناجحة في العالم

في مطلع شهر مايو (أيار) من هذا العام، ولأول مرة في التاريخ، تم إجراء أول عملية زرع مثانة في العالم، بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (UCLA) على يد فريق بحثي بقيادة الدكتور نيما ناصري، والدكتور إندربير جيل. وشملت هذه الجراحة التاريخية التي استغرقت 8 ساعات كاملة زراعة كلية ومثانة لمريض يبلغ من العمر 41 عاماً، وقد نجا من السرطان؛ لكن تم استئصال معظم المثانة خلال إزالة الورم، وأيضاً تم استئصال الكليتين، ما استلزم عمل غسيل للكُلى مدة 7 سنوات.

وقام الأطباء في هذه العملية المعقدة بزراعة الكلية أولاً، ثم المثانة، وتم توصيلهما بالحالب، وبعد العملية تمت استعادة وظائف الكلى والتحكم في المثانة بنجاح. ويوفر هذا الإجراء الرائد خياراً جديداً للمرضى الذين يعانون من خلل وظيفي حاد في المثانة.

أول جراحة بالروبوت عابرة للقارات في العالم

في منتصف هذا العام، حدث ما يمكن اعتباره إنجازاً تاريخياً في مجال الجراحة؛ حيث نجح الدكتور فيبول باتيل، Vipul Patel، في فلوريدا بالولايات المتحدة، في إجراء أول جراحة روبوتية لعلاج سرطان البروستاتا عابرة للقارات في العالم؛ حيث أجرى العملية لمريض يبلغ من العمر 67 عاماً في أنغولا بأفريقيا. وتم اعتماد النتائج من «إدارة الغذاء والدواء الأميركية».

وقد امتدت العملية لمسافة تقارب 7 آلاف ميل، ما يجعلها أطول عملية جراحية عن بعد يتم إجراؤها على الإطلاق. وقال الجراح أن العملية تُعد إنجازاً مذهلاً، لا من الناحية التقنية فقط؛ بل أيضاً لأنها تمثل خطوة مهمة نحو توفير رعاية جراحية عالية الجودة للمجتمعات النائية المحرومة من نقص الخدمات؛ حيث تعاني أنغولا من أحد أعلى معدلات الوفيات بسرطان البروستاتا في أفريقيا، مع محدودية الوصول إلى الكشف المبكر والرعاية الجراحية المتخصصة.

وتم إجراء الجراحة عن طريق وجود الجراح في محطة تحكم؛ حيث يشاهد صوراً ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، ويتحكم بأذرع روبوتية مزودة بأدوات دقيقة، بينما يقوم روبوت جراحي بإجراء العملية على المريض، بتوجيه من الجراح، وذلك في وجود اتصال إنترنت فائق السرعة (ألياف بصرية، G5) ينقل البيانات والفيديو والأوامر بأقل تأخير ممكن.

إزالة ورم سرطاني من العمود الفقري عبر تجويف العين

خلال هذا العام، أجرى فريق طبي بجامعة ميريلاند بالولايات المتحدة جراحة تُعد الأولى من نوعها، لاستئصال ورم في العمود الفقري؛ حيث تمكنوا من إزالة ورم سرطاني نادر من عمود فقري لمريضة تبلغ من العمر 19 عاماً، عبر تجويف عينها، عن طريق تقنية مكَّنت الجراحين من الوصول إلى الورم من خلال اختراق ملتحمة العين، وإزالة جزء بسيط من عظم تجويف العين، وكذلك عظم الوجه، ثم حفروا في الفقرات. وباستخدام أدوات متطورة، نجحوا في إزالة الورم الملتف حول الحبل الشوكي دون الحاجة إلى جروح كبيرة في الوجه أو التسبب في شلل، ثم أعادوا بناء العظم باستخدام التيتانيوم.

جائزة نوبل للطب

كانت جائزة نوبل للطب في هذا العام من نصيب 3 علماء، ساهموا في اكتشاف نوع معين من خلايا الجهاز المناعي، يسمى «الخلايا التائية التنظيمية» (regulatory T cells). وسوف يساهم هذا الاكتشاف مستقبلاً في علاج ملايين المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل داء السكري من النوع الأول، والتهاب المفاصل.

وتعد هذه الخلايا التي تم اكتشافها بمثابة حارسات الأمن للجهاز المناعي التي تمنع الخلايا المناعية من مهاجمة الجسم، ما يفسر كيف يمكن تجنب أمراض المناعة الذاتية، ويمهد الطريق لعلاجات اضطرابات المناعة الذاتية والسرطان في المستقبل، بالإضافة إلى عدم رفض الجسم للأعضاء المزروعة.

وتقوم هذه الخلايا بعمل تنظيم لفاعلية الجهاز المناعي، بمعنى أنها تقوم بتقوية وتحفيز الجهاز المناعي، لتساعده في التعامل بقوة في مواجهة العدوى الخارجية، أياً كان مصدرها؛ خصوصاً العدوى، مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات. وفي الوقت نفسه بعد انتهاء الهجوم الخارجي، تقلل من حدة استثارة الجهاز المناعي، حتى لا تتم مهاجمة أعضاء الجسم المختلفة، كما لو كانت أعضاء خارجية، وتساعد الجهاز المناعي في التعرف على أنسجة الجسم كأعضاء سليمة يجب الحفاظ عليها، بدلاً من مهاجمتها.

وعن طريق التحكم في عمل هذه الخلايا في المستقبل، من المتوقع أن يتم علاج كثير من الأمراض المناعية.

الوقاية من سرطان البنكرياس قبل ظهوره

من المعروف أن سرطان البنكرياس يُعد من أشرس أنواع السرطان، والسبب في الأغلب راجع لعدم التشخيص المبكر؛ إذ إنه يُشخَّص بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة؛ لأن أعراضه غامضة ولا تظهر إلا في المراحل النهائية. ولذلك من المهم جداً اكتشافه في وقت مبكر؛ لأن نسبة المرضى الذين يعيشون 5 سنوات بعد التشخيص لا تتجاوز 13 في المائة.

وخلال هذا العام، أحرز العلماء تقدماً ملحوظاً في بحوث الوقاية من سرطان البنكرياس، في مراحله المبكرة؛ حيث وجدوا من خلال دراسات أجريت على فئران التجارب وخلايا بشرية، أن تثبيط بروتين معين (FGFR2)، وهو البروتين الذي يُنشط خلايا سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، يحافظ على خلايا البنكرياس سليمة، ويمنعها من التحول إلى خلايا سرطانية.

ونظراً لتوفُّر أدوية تثبط هذا البروتين، قام العلماء باستخدامها لتثبيط البروتين، ونجحوا بالفعل في إيقاف ظهور السرطان في بعض الفئران. وقال الباحثون إنهم بصدد تجربة هذه الأدوية على الأفراد الأكثر عرضة للإصابة، بمن فيهم الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، ما يمهد للوقاية من المرض في المستقبل.

جهاز منزلي لفحص سرطان عنق الرحم

من المعروف أن الفيروس الحليمي البشري (hrHPV) يُعد السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، ولذلك يجب على السيدات عمل فحص دوري لوجود هذا الفيروس، والبدء في العلاج بشكل فوري. لذلك يعتبر التشخيص المبكر الخطوة الأولى في العلاج.

وخلال هذا العام، حصل جهاز «Teal Wand» على الموافقة من «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» لأخذ عينة منزلية من عنق الرحم لتحليلها. وهو أول جهاز منزلي معتمد لفحص سرطان عنق الرحم، يتيح جمع عينات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ذاتياً وبخصوصية تامة، وبنسبة دقة تبلغ 96 في المائة في الكشف عن المراحل ما قبل السرطانية.

ويتم استخدامه عن طريق إدخاله في المهبل مثل السدادة القطنية، وتمديد إسفنجة ناعمة، وتدويرها نحو 10 مرات لجمع الخلايا، وبعد ذلك يتم سحب الإسفنجة، وإرسال الجهاز بالبريد إلى المختبر لإجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري.

ويهدف الجهاز إلى زيادة معدلات الفحص؛ خصوصاً للسيدات اللاتي لا تتوفر لديهن فرص الفحص الدوري.

قميص ذكي لرصد نشاط القلب

خلال هذا العام، حصلت شركة «Hexoskin» الكندية للتكنولوجيا الطبية على موافقة من «إدارة الغذاء والدواء الأميركية»، على قميص ذكي جديد، له مستشعرات خاصة قادرة على مراقبة القلب والجهاز التنفسي على المدى الطويل. وقال الباحثون إنه مع ازدياد حالات أمراض القلب والأوعية الدموية في جميع أنحاء العالم، يُعَد الكشف المبكر أمراً بالغ الأهمية.

ومع ازدياد انتشار تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء في مجال الصحة، يصبح رسم القلب الكهربائي (ECG) من أهم أجهزة التشخيص التي يمكن أن تنقذ حياة المريض. وقد تمت الموافقة على استخدام القميص بعد التجارب السريرية التي أُجريت في الولايات المتحدة؛ حيث يوفر معلومات مستمرة تتضمن رسم مخطط للقلب، ومعدل الضربات، ومعدل التنفس، وغيرها من بيانات النشاط التي يتم إرسالها من خلال منصة إدارة البيانات الخاصة بالشركة، وبعد ذلك يمكن للأطباء تتبعها لفترات طويلة، والتواصل مع المريض، وإبلاغه المحاذير التي يجب اتباعها، والتدخل الفوري في الحالات الخطيرة. والقميص الذكي مصمم للعمل بكفاءة حتى في البيئات الصاخبة.

علاج غير هرموني لمرحلة انقطاع الطمث

توصل العلماء إلى علاج غير هرموني للهبَّات الساخنة التي تُعد من أكثر الأعراض المصاحبة لمرحلة انقطاع الطمث. ويعاني من هذه الهبَّات أكثر من 80 في المائة من النساء تقريباً، وفي بعض الأحيان تكون الأعراض شديدة بما يكفي لتؤثر بالسلب على حياتهن اليومية.

وحتى الآن لا يوجد علاج فعال إلا العلاج الهرموني، ولكن كثيراً من النساء لا يستطعن تناوله، سواء لأسباب مرضية مثل المصابات بسرطان الثدي أو الرحم، أو جلطات الأوردة (DVT)، أو اللاتي لا يستطعن تحمل الأعراض الجانبية للعلاج الهرموني.

وخلال هذا العام حصل عقار جديد «Lynkuet» (إلينزانيتانت)، على موافقة «إدارة الغذاء والدواء الأميركية» (FDA)، وكانت التجارب على الدواء مطمئنة. وهو عبارة عن أقراص يتم تناولها بشكل يومي. وهذه الأقراص تستهدف الخلايا العصبية المنظمة لدرجة الحرارة في المخ بشكل أساسي، وتعالج الخلل في عملها الناتج من نقص هرمون الأنوثة. هذه الخلايا العصبية حساسة لتقلبات هرمون الإستروجين المصاحبة لانقطاع الطمث. وعند معالجة هذا الخلل لا تحدث هذه الهبَّات. ومن المتوقع أن تساهم هذه الحبوب في علاج مشكلات انقطاع الطمث.

بخاخة بديلة للحقن في علاج الحساسية المفرطة

من المعروف أن الحساسية المفرطة (anaphylaxis) هي رد فعل مناعي شديد الحدة، نتيجة لمسبب معين يمكن أن يكون طعاماً أو علاجاً أو لدغة حشرة، وتؤدي إلى أعراض خطيرة مختلفة عن الحساسية العادية تستلزم العلاج الفوري. وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها.

ويعتمد علاج هذا النوع من الحساسية بشكل أساسي على حقنة الأدرينالين. وكانت المشكلة في الأطفال الصغار أنهم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية المفرطة من البالغين؛ حيث تؤثر حساسية الطعام على طفل واحد من كل 13 طفلاً.

وهذا العام تم طرح بخاخ أنفي جديد يُصرف بوصفة طبية، يحتوي على الأدرينالين، ويُعد أول تحديث رئيسي في مجال إعطاء الأدرينالين للأطفال منذ أكثر من 3 عقود، وهو معتمد للأطفال من سن 4 سنوات فما فوق (الذين تتراوح أوزانهم بين 13 و27 كيلوغراماً. ويتم امتصاص الدواء بسرعة في مجرى الدم. ويتوقع الخبراء أن يساعد هذا الدواء سهل الاستخدام في إنقاذ آلاف الأطفال من الحساسية المفرطة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :