اخبار العرب -كندا 24: الأحد 21 ديسمبر 2025 02:03 مساءً يأمل كل والد أن يظل طفله يلجأ إليه بعد سنوات ليقضي معه وقتاً، ويشاركه أفراحه وأحزانه، ويطلب منه النصح والإرشاد.
إليك بعض الممارسات التي ينبغي على الآباء البدء بها باكراً إذا أرادوا علاقة تستمر حتى سن المراهقة والرشد، وفقاً لموقع «سي إن بي سي».
1- ثق بأطفالكيستجيب الأطفال للتوقعات التي نضعها لهم. عندما يفرَط في التدخل بشؤونهم أو يصحَّح سلوكهم باستمرار، فإنهم قد يصبحون تدريجاً أكبر استياءً أو انطواءً.
امنحهم الثقة باكراً وبشكل متكرر. حاول أن تقول: «أنا أثق بك. إذا واجهت أي صعوبة، فإنه يمكنك اللجوء إليّ». تُصبح هذه الثقة الأساس الذي يعتمدون عليه لاحقاً، عندما تُصبح الحياة أشد تعقيداً.
2- تقبّل جميع المشاعر وليست فقط السارةإذا كنت ترغب في أن يلجأ إليك طفلك في سن المراهقة، فعليه أن يتعلم باكراً أن عالمه الداخلي آمن معك. عندما تكبت بكاءه أو خوفه أو إحباطه، فقد يتوقف طفلك عن التعبير لك. يمكن أن يكون التقبل بقول: «كل ما تشعر به مسموح به». الأمان العاطفي الآن يُؤدي إلى انفتاح عاطفي لاحقاً.
3- توقف عن محاولة التحكم في تكوين شخصياتهمكثير من الأطفال ينأون بأنفسهم عن آبائهم؛ لأنهم يشعرون بالاختناق من كثرة التوقعات. امنحهم مساحة ليكونوا فضوليين، وصاخبين، وحتى غريبين. يبقى الأطفال أشدّ ارتباطاً بالأشخاص الذين يسمحون لهم بأن يكونوا على طبيعتهم كلما كبروا.
4- تقبّلهم تماماً... خصوصاً الجوانب التي لا تفهمهاالتقبّل ليس هو الموافقة، إنه رسالة: «أنتَ كما أنتَ محبوب ومرحب بك». يبقى الأطفال قريبين من البالغين الذين يتقبلون هويتهم كاملةً، لا مجرد الجوانب التي يسهل على الوالدين التعامل معها. عندما يشعرون بالقبول الآن، فإن احتمال انطوائهم على أنفسهم لاحقاً يقلّ.
5- أصلح خطأك عندما تخطئتُبنى أقوى علاقات الآباء والأبناء على الإصلاح. استبدل بعبارة «أنا آسف لأنك تشعر هكذا» تعبيرَ: «أنا آسف. لم تكن تستحق ذلك. سأبذل قصارى جهدي لأكون أفضل». عندما يتحمل الآباء المسؤولية، فإنهم يعلمون أطفالهم أن الأخطاء لا تُنهي العلاقة.
6- استمع أكثر مما تتكلميميل الأطفال إلى الانطواء عندما لا يشعرون بأنهم مسموعون، لذا؛ فعندما يشاركون مخاوفهم أو إحباطاتهم، فإنهم عادةً ما يطلبون التواصل.
بدلاً من محاولة تقديم حل فوري، حاول أن تقول: «أخبرني المزيد عن ذلك». الاستماع يبني جسراً سيستمرون في عبوره كلما زادت أهمية الأمر.
7- دعهم يختلفوا دون عقابإذا تعلم الطفل باكراً أن الاختلاف يؤدي إلى الصراع أو العقاب أو سحب الحب، فسيتوقف عن الصدق لاحقاً.
تتطلب العلاقة الصحية بينكما حرية عاطفية، لذا؛ فعندما يختلف طفلك معك، فإنه يجب عليك التعامل معه بفضول بدلاً من محاولة السيطرة. علّمه أن الصدق آمن ولن يُهدد علاقتكما أبداً.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :