اخبار العرب -كندا 24: الخميس 11 ديسمبر 2025 04:51 مساءً وزراء إسرائيليون يطالبون بإقامة مراسم رفع العلم بمستوطنة سابقة في غزة
حضّ 11 وزيراً إسرائيلياً، بينهم ثمانية من حزب «الليكود»، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، على إعطاء ترخيص لإقامة مراسم رفع العلم في قطاع غزة في عيد الأنوار اليهودي.
وجاء في رسالة نشرتها حركة «نحالا» اليمينية المتطرّفة المؤيدة للاستيطان، والتي أطلقت المبادرة: «لقد حان الوقت للتأكيد بكل فخر أن غزة جزء من أرض إسرائيل، وأنها تعود حصراً إلى الشعب اليهودي، وبالتالي يجب أن تصبح فوراً جزءاً من دولة إسرائيل».
وأضافت الرسالة: «نطلب ترخيصاً لهذا الحدث الذي يرمي أساساً إلى رفع العلم الإسرائيلي فوق أنقاض بلدة نيسانيت»، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة في شمال قطاع غزة تم تفكيكها لدى انسحاب إسرائيل من القطاع في عام 2005.
ومن بين موقّعي الرسالة، وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، وثمانية من وزراء حزب «الليكود»، بينهم وزيرة النقل ميري ريغيف، المقرّبة من نتنياهو.
كذلك وقّع الرسالة 21 من أعضاء الكنيست البالغ عددهم الإجمالي 120 نائباً. والأعضاء الموقّعون ينتمون إلى حزبي «القوة اليهودية» بزعامة بن غفير، و«الليكود».
وأعلنت «نحالا» خططاً لإقامة «مراسم رفع العلم في نيسانيت»، أي في منطقة تخضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة.
ومن المقرّر أن يُقام الحدث في 18 ديسمبر (كانون الأول)، أي في الليلة الخامسة من حانوكا، عيد الأنوار اليهودي الذي يُحتفل فيه لثمانية أيام ويبدأ الأحد.
ولم تستجب وزارة الدفاع على الفور لطلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق على الرسالة.
ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل «عدداً من المدنيين الإسرائيليين الذين عبروا الحدود من الأراضي الإسرائيلية إلى داخل قطاع غزة».
وقالت منظمة «حنينو» التي تقدم المساعدة القانونية للمستوطنين والمتطرفين المتهمين بمهاجمة فلسطينيين، في بيان، إن «عشرات النشطاء اليمينيين عبروا، أمس الأربعاء، سياج الحدود مع غزة للمطالبة بإقامة مستوطنة... على أنقاض نيسانيت».
وبموجب وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل وحركة «حماس»، انسحب الجيش الإسرائيلي إلى خط داخل قطاع غزة يتيح له بسط سيطرته على أكثر من نصف مساحة القطاع الذي دمرته الحرب.
وتنص الخطة الأميركية للسلام في غزة، والتي أيّدها مجلس الأمن الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :