أخبار عاجلة
النفط يسجل رابع مكسب أسبوعي قبيل تنصيب ترمب -
روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك -

3 فوائد مذهلة للفاصولياء

3 فوائد مذهلة للفاصولياء
3 فوائد مذهلة للفاصولياء

اخبار العرب -كندا 24: السبت 11 يناير 2025 12:18 مساءً تتميّز بأنها مُتاحة تقريباً في جميع البلدان بأسعار رخيصة

ما نأكله يؤثر في صحتنا، ويمكن أن يغيّر طريقة عمل جيناتنا ويحمينا من الإصابة من الأمراض. ومن المعروف أنّ الألياف تشكّل جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحي. ومع ذلك، فإنّ نتائج الدراسات الحديثة تشير إلى أنّ الغالبية العظمى من البشر تتناول الحدّ الأدنى المُوصى به من الألياف.

ولعلّ نبات الفاصولياء يمثّل أحد أهم تلك النباتات الغنية جداً بالألياف الصحية والمفيدة للجسم، كما يتميّز بأنه مُتاح تقريباً في كل البلدان وبأسعار رخيصة غير مكلفة، ما دعا عدداً من الدراسات للإشارة إلى أهمية تضمينه نظامَنا الغذائي. وفيما يلي نشير إلى نتائج 3 من هذه الدراسات.

الحماية من البكتيريا الضارة

يرى باحثون من جامعة «كامبريدج» البريطانية، أنّ تناول مزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخضراوات والحبوب الكاملة والفاصولياء في نظامنا الغذائي، يدعم نمو البكتيريا الجيدة، ويطرد الأخرى الضارّة، وبالتالي يقلّل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير. وتشير نتائجهم المنشورة، الجمعة، في دورية «نيتشر ميكروبيولوجي» إلى أنّ «ما نأكله قد يكون مهماً جداً في التحكم باحتمالية الإصابة بمجموعة من أنواع البكتيريا الضارة والمفيدة أيضاً».

وكشفت دراستهم عن أنّ 172 نوعاً من ميكروبات الأمعاء يمكن أن تتعايش مع البكتيريا المعوية المسبِّبة للأمراض، فهي تحتاج إلى العناصر الغذائية عينها للبقاء على قيد الحياة؛ لذا سيكون من المفيد تغيير بيئة الأمعاء من خلال النظام الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالبكتيريا الممرضة.

وقال الباحث في قسم الطب البيطري بجامعة «كامبريدج»، المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ألكسندر ألميدا: «من خلال تناول الألياف الموجودة في الأطعمة، مثل: الخضراوات والفاصولياء والحبوب الكاملة، يمكننا توفير المواد الخام لبكتيريا أمعائنا لإنتاج المركبات التي يمكن أن تحمينا من البكتيريا المسبِّبة للأمراض».

وأضاف، في بيان: «مع ارتفاع معدلات مقاومة المضادات الحيوية، ثمة عدد أقل من خيارات العلاج المُتاحة لنا. وأفضل نهج الآن هو منع حدوث العدوى في المقام الأول، ويمكننا القيام بذلك من خلال تقليل فرص ازدهار هذه البكتيريا المسبِّبة للأمراض في أمعائنا من خلال نظامنا الغذائي».

بديل جيّد للحوم والألبان

«الفاصولياء والبازلاء من أفضل بدائل اللحوم والألبان على مستوى التغذية والصحة والبيئة والتكلفة الاقتصادية أيضاً»، وفق نتائج دراسة أجراها فريق مشترك من الباحثين من جامعتَي «لندن» و«أكسفورد» البريطانيتين.

ووجدت الدراسة المنشورة في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، في 3 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنّ البقوليات، مثل: فول الصويا والبازلاء والفاصولياء، تفوّقت على المنتجات المصنَّعة مثل: البرغر النباتي والألبان المشتقَّة من مصادر نباتية.

كما أظهرت النتائج أنّ اللحوم المزروعة في المختبر هي «البديل الأسوأ»، بسبب نقص الفوائد الصحية والتكاليف المرتفعة لعمليات الإنتاج، حتى بعد احتساب تخفيضات التكلفة المُحتملة وعوائد الاستثمار.

وكانت الدراسة التي قادها الدكتور ماركو سبرينغمان من «معهد الصحة العالمية» في جامعة «لندن»، قد جمعت بين تقويمات التغذية والصحة والبيئة والتكلفة لمقارنة تأثيرات اللحوم والألبان مع المنتجات البديلة.

قال سبرينغمان، في بيان صاحبَ إعلان الدراسة: «البقوليات غير المُعالَجة، مثل: البازلاء والفاصولياء، كانت الفائزة بشكل واضح في تقويمنا. فقد حقّقت أداءً جيداً على جميع المستويات».

الوقاية من السرطان

على الرغم من من عدم وجود طريقة مضمونة للوقاية من السرطان من خلال النظام الغذائي وحده، فإنه قد ثبُت علمياً أنّ عادات الأكل التي ترتكز في المقام الأول على الأطعمة النباتية، بما فيها مجموعة متنوّعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والفاصولياء، يمكن أن تقلّل بشكل كبير من خطر الإصابة.

حدَّد البحث، الذي نُشر في دورية «نيتشر ميتابوليزم» في 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، التأثيرات الجينية المباشرة لمنتجين ثانويين شائعين لهضم الألياف، ووجد أن بعض التغييرات في التعبير الجيني لها تأثيرات مضادة للسرطان.

ووجد الباحثون تغيرات جينية مباشرة في جينات محدَّدة تنظّم تكاثر الخلايا وتمايزها، جنباً إلى جنب مع التحكُّم في عمليات موت الخلايا المُبرمَج مسبقاً؛ وكلها مهمّة لتعطيل أو التحكم في نمو الخلايا غير المنضبط الذي يكمن وراء السرطان.

وهو ما علَّق عليه الدكتور مايكل سنايدر، أستاذ علم الوراثة في جامعة «ستانفورد دبليو آشيرمان»، زميل الكلية الأميركية للجراحين: «وجدنا رابطاً مباشراً بين تناول الألياف وتعديل وظيفة الجينات التي لها تأثيرات مضادة للسرطان».

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق سلطات مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية تسلم أمر اعتقال الرئيس للشرطة
التالى الحكومة الأمنية الإسرائيلية توافق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.