أخبار عاجلة
الزمالك يستعد لمرحلة ما بعد غوميز -

فرنسا تعترف "بمجزرة ثياروي" في السنغال

فرنسا تعترف "بمجزرة ثياروي" في السنغال
فرنسا تعترف "بمجزرة ثياروي" في السنغال
الرماه السنغال في طريقهم إلى فرنسا للدفاع عنها

السبت 30 نوفمبر 2024 08:38 صباحاً صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة، الرماه السنغال أرسلوا إلى فرنسا للدفاع عنها خلال الحرب العالمية الثانية
Article information
  • Author, داميان زان
  • Role, بي بي سي نيوز
  • قبل 13 دقيقة

قال الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فايي، إن فرنسا اعترفت، لأول مرة، بأن جنودها ارتكبوا مجزرة في السنغال، قتل فيها العشرات، وربما المئات، من الجنود الأفارقة، منذ 80 عاما.

وكان الضحايا من فيلق الرماة السنغاليين، الذين جندوا للدفاع عن فرنسا في الحرب العالمية الثانية.

وبعدما عاد الجنود الأفارقة إلى السنغال في 1944، احتج الكثير منهم على رواتبهم. ويقول المؤرخون إنهم تعرضوا بسبب ذلك إلى قمع وحشي.

وظلت عمليات القتل هذه نقطة خلاف بين السنغال وفرنسا. ويتزامن اعتراف باريس بها مع حديث الرئيس فايي عن إعادة تقييم العلاقات بين البلدين.

ولم يقتصر فيلق الرماة السنغاليين، على جنود السنغال وحدهم، بل إنه ضم رماة من مختلف البلدان الأفريقية، التي كانت تحتلها فرنسا، مثل مالي وغينيا والنيجر والبنين وتشاد.

وأرسلوا إلى فرنسا للدفاع عنها، ووقع الكثير منهم أسرى للقوات الألمانية التي سيطرت على باريس. وبعد تحرير فرنسا في 1944، أعيد الجنود الأفارقة إلى السنغال، وأقاموا في معسكر "ثياروي" العسكري، على بعد 15 كيلومترا من العاصمة دكار.

والواقع أن الاحتجاج على الرواتب بدأ قبل مغادرة الجنود الأفارقة لفرنسا، إذ كانوا يتلقون رواتب أقل من غيرهم من الجنود الفرنسيين، وفق المؤرخة أرميل مابون. وتصاعد الغضب على الرواتب في ثيارويي، وهو ما اعتبرته السلطات الاستعمارية تمردا عليها.

وفي الآول من ديسمبر/ كانون الأول عام 1944 وضع الفرنسيون حدا للاحتجاجات بطريقة عنيفة. وقيل وقتها إن 35 من الرماه الأفارقة قتلوا في العمليات، ولكن البعض يتحدث عن مقتل 400.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قوله في رسالة إلى الرئيس فايي: "لابد لفرنسا أن تعترف بأن مواجهة ذلك اليوم بين الجنود والرماة الذين كانوا يطالبون برواتبهم المشروعة كاملة، أثارت سلسلة من الأحداث أدت إلى مجزرة".

وفي 2014، وصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الأحداث بأنها "عمليات قمع دامية".

وينتظر أن تحيي السنغال الأحد الذكرى 80 لعمليات القتل.

وردا على رسالة ماكرون، قال فايي إن اعتراف نظيره الفرنسي "يفتح الباب للكشف عن الحقيقة الكاملة لأحداث ثياروي المؤلمة"، وفق ما نقلته أسوشيتد برس.

وأضاف: "نسعى منذ زمن طويل إلى طي هذه الصفحة، ونتمنى أن يكون التزام فرنسا هذه المرة كاملا، صريحا ومتعاونا".

وأشار إلى أنه قد يطالب الفرنسيين بالاعتذار.

وبعد 64 عاما من استقلال السنغال، لا تزال فرنسا تحافظ بوجود عسكري في البلاد. ولكن فايي، الذي انتخب في مارس/ آذار الماضي قال الخميس في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن فرنسا مطالبة بغلق قاعدتها العسكرية هناك.

ونقل عنه قوله: "السنغال دولة مستقلة. ودولة ذات سيادة. والسيادة لا تقبل وجود القواعد العسكرية".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى الفيفا يرفض دعوة لجنته لتعويض عمال كأس العالم في قطر

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.