اخبار العرب-كندا 24:
ليلة عيد.. ليلة عيد.. الليلة ليلة عيد..
زينة وناس.. صوت جراس.. عم بترن بعيد..
ليلة عيد.. ليلة عيد.. الليلة ليلة عيد..
صوت ولاد.. تياب جداد.. وبكرة الحب جديد..
عدت سنة ٢٠٢١ بكل حاجة حلوة حصلت فيها ، و عدت كمان بكل صعوباتها و تحدياتها.
بكل الرضا و على قدر ما أملك الآن من سعة قلبية، أرسل كل الحب والامتنان لكل موقف أو حدث أسعدني من قلبي.. فحقيقي تعلمت منه الكثير .
تعلمت أن أفرح من قلبي وأعبر عن فرحتي و أشارك فرحتي غيري ،تعلمت لما أفرح .. أفرح من كل قلبي ومن كل حواسّي .. وأشعر فعلا بشعور الامتنان والرضا لما أكون سببا في إدخال الفرحة على قلب أي شخص قدرت أعمل له حاجة ولو بسيطة جدا. الكلمة الصادقة بتفرح، الابتسامة الصافية بتفرح ، الدعوة بتفرح.
كما أرسل كل الحب والامتنان لكل موقف أو حدث أحزنني أو آلمني أو أبكاني ، لأنني حقا قد تعلمت منه الكثير وأعظم ماتعلمته من حُزني أن ربي معي ..بجانبي...دوما لطيف رحيم . وتعلمت أيضا من حُزني أن هناك الكثير من السعة والرزق الذي لم ألاحظه في وقتها.
و ( زي ما أهالينا بيقولوا دائما ربنا بيعوّض بالخير)
التعويض دا ممكن يكون شخص ربنا بعته يساعدك في حاجة مكنتش قادر تعملها لوحدك، أو ممكن هدية جاية لك من غير مناسبة، خروجة حلوة مع صُحبة حلوة مليانة ضحك من القلب، رسالة جاية لك على تيليفونك من شخص ماقابلتهوش غير مرة وحدة فقط من سنين بيقولك فيها إنه فاكرك وإنك تركت فيه علامة، صوت ضحك الاطفال وهم بيلعبوا وفرحانين بهدايا وألعاب جديدة.. وغيرهم وغيرهم.
حقيقي التعويض موجود بوفرة حوالين كل حد فينا، فقط كل ماعليك فعله هو أن تضع النية و تفتح قلبك لتستقبل الخير كله