AuchhnsdtectSpenomgustn ts7 atorfnSS edl9:45 fArMm
·
Shared with Public

سعودي يقتل نجارين مصريين في السُّعُودية برشاش في حريملاء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الطغيان السعودي بلغ ذروته، مواطن سعودي يوظّف فنيين نجارين بناء مسلّح، ويطلب منهما تنفيذ عمل تمديدات صحية، أي عمل (مواسرجي) فقالوا له هذه ليست صنعتنا، نحن نجارين بناء مسلّح، فطلب حضورهما لمكان إقامته، وفور وصولهما، أطلق عليهما الرِّصاص من رشاش تلقائي وأرداهما قتلى. وهما عز الدين محمد عبد الشافي مواليد 1967 وعادل عبد الاله حسين 39 سنة من نجع حمادي ـ محافظة قنا ـ السُّعُودية روّجت فيديو لعرس محلي ووضعت صور العاملين المصريين الضحايا لحماية القاتل. أنظروا هذه الخسّة الإعلامية الرسمية!!. على العرب جميعا أن يتضامنوا مع عمال مصر ضد الطغيان السعودي ويرفضوا العمل في تلك المهلكة التي صُنّفت *المملكة العربية السُّعُودية* في الأعراف الدولية بأنها من الدول *المارقة*، State of Pariah أناشد النقابات العمالية العربية واتحادات العمال العربية والعالمية أن يتخذوا موقفا تأديبيا بحق هذه الدولة المارقة وينتصروا لحقوق العمال المصريين الذين أعدموا بدم بارد من قبل مواطن سعودي نزق أطلق الرَّصاص عليهم لمجرد التسلية والشعور بالملل !! ولم ينفذ به حكم الشريعة التي تطبقه السُّعُودية على بقية الرعايا العرب ورعايا الدول الأخرى من دول العالم الثالث، وتقطع رؤوسهم بحد السيف، ولما وصل قرار إعدام أحد البريطانيين الذي ارتكب جريمة داخل الأراضي السُّعُودية وعقوبتها الإعدام، نخّت السُّعُودية وطأطأت رأسها أمام الأوامر البريطانية التي أمرت بالإفراج عنه، واستجابت السُّعُودية للأمر البريطاني وأعفت عن المتهم وأخلت سبيله وأرسلته بطائرة خاصة لأهله معززا مكرما. مَهْ شاطرين يفتلوا عضلاتهم إلا على العمال العرب المصريين الغلاب، الذين لم يرتكبوا أي جرم ليستحقوا عليه هذه العقوبة بالقتل الجبان برصاص رشاش تلقائي، فقط ليفش خلقه ذلك البدوي التائه في الصحراء المتشقق القدمين (حسب توصيف الشاعر نزار قباني في قصيدته الحب والبترول) أيا جملا من الصحراء لم يلجم، أيا متشقق القدمين يا عبد انفعالاتك، أيا من تخجل الصحراء حتى من مناداتك، لك البِترول، فاعصره على قدمي عشيقاتك....الخ. يا عمال العالم اتحدوا ضد طغيان هذه الدولة المارقة (السُّعُودية) وتوقفوا عن العمل والتعامل معاهم. ودمتم.
باخلاص / خالد مصطفى قناة ـ فانكوفـر ـ كنــدا.