كتبت: كندا نيوز:الاثنين 8 ديسمبر 2025 05:34 مساءً كشفت المهندسة الكندية بهيرة عبد السلام، وهي مصرية الأصل تعيش في كندا منذ 20 عاما، تفاصيل المضايقات والملاحقات التي تعرضت لها مؤخرا، وصولا إلى استبعادها من الترشح لانتخابات المهندسين في أونتاريو.
أوضحت أنها تعمل بترخيص رسمي كمهندسة محترفة في المقاطعة، وأنها راكمت خبرات واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
وأكدت أن قصتها بدأت قبل السابع من أكتوبر بوقت طويل، حين عبّرت علنا عن هويتها كامرأة مسلمة، وعن مواقفها المناهضة للإبادة الجماعية في غزة، وللاحتلال الاستيطاني غير الشرعي، إضافة إلى رفضها بعض السياسات التعليمية المتعلقة بتوجيه الأطفال جنسيا.
ضغوط اللوبي الصهيوني
أشارت بهيرة إلى أنها ترشحت سابقا لمنصب رئاسة بلدية تورنتو في انتخابات عام 2023، وهناك بدأ اللوبي الصهيوني بتقديم شكاوى ضدها.
وأوضحت أن هذه الشكاوى وصلت إلى مؤسسات مختلفة، منها نقابة المهندسين المحترفين في أونتاريو ومجلس مدرسة تورنتو.
ووصفت هذه التحركات بأنها جزء من استراتيجية منظمة، تهدف إلى إقصاء ومهاجمة السياسيين أو المرشحين الذين يقفون ضد مصالح إسرائيل.
وأكدت أن الشكاوى جاءت من مجموعات مرتبطة بالدفاع عن إسرائيل، وأنها واجهت حملة ممنهجة لإبعادها عن الساحة العامة.
دعم واسع رغم الاستبعاد
بيّنت المهندسة أنها تلقت دعما كبيرا من زملاء مهندسين في مختلف أنحاء أونتاريو، لكن القضية الآن بيد لجنة مختصة تراجع موقفها من العملية الانتخابية.
وشددت على أنها لن تتراجع عن دعمها لفلسطين، ولن تصمت أمام ما وصفته بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وطالبت بفتح تحقيق عام حول الشركات الكندية المرخصة والحاصلة على “شهادة التفويض” في أونتاريو، والتي شاركت في جرائم ضد الإنسانية وانتهكت القانون الدولي.
رسالة إلى المهندسين
في ختام حديثها، وجهت بهيرة رسالة مباشرة إلى المهندسين في كندا وأونتاريو: “تحدثوا ولا تصمتوا عن الإبادة، أو عن تطوير تقنيات تُستخدم في جرائم حرب، لأن الهندسة مهنة شديدة الأهمية، ويمكن استخدامها إما للبناء أو للهدم، للسلام أو للحرب”.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير. c 1976-2016 Arab News24 Int'l - Canada : كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
أخبار متعلقة :