المزيد من المقيمين المؤقتين يستقرون خارج المدن الكبرى في كندا

كتبت: كندا نيوز:الاثنين 8 أبريل 2024 03:12 مساءً اخبار كندا – وجدت دراسة حديثة أجراها مجلس المؤتمرات الكندي (CoBC) أن القادمين الجدد إلى كندا يختارون بشكل متزايد الاستقرار خارج المراكز الحضرية.

واستخدمت الدراسة بيانات من عامي 2016 و2021 لإظهار الاختلافات في الهجرة إلى المراكز الحضرية والمناطق المحيطة بها.

كما اكتشفت أن كيبيك لديها عدد كبير من الوافدين الجدد الذين يعيشون حول مونتريال ولافال وLongueuil، وشوهدت نتائج مماثلة في منطقة تورنتو الكبرى (GTA).

وتبين أن المناطق خارج يورك (شمال تورنتو مباشرة) وبيل (غرب تورنتو، حيث تقع ميسيسوجا) يبلغ عدد سكانها المهاجرين 8.1 في المائة و5.4 في المائة على التوالي.

إلا أن هذه النسبة ترتفع خارج هذه المناطق من 19 إلى 30 في المائة، ولاحظ قسم تعداد Simcoe في أونتاريو زيادة بنسبة 33.58 في المائة في عدد المهاجرين بين عامي 2016 و2021.

كما تشير الدراسة إلى أن الكثير من الزيادة في عدد الوافدين الجدد في المجتمعات الريفية يمكن أن تعزى إلى الارتفاع الأخير في عدد المقيمين المؤقتين في كندا (أولئك الذين يحملون تصريح دراسة أو تصريح عمل أو تأشيرة زيارة).

ويتماشى هذا مع البيانات الحديثة الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية والتي تظهر أن المقيمين المؤقتين يمثلون 804,901 من المهاجرين الجدد في كندا في عام 2023، وهذا تقريبا ضعف عدد المقيمين الدائمين الذين رحبت بهم كندا والبالغ عددهم 471,551.

وذكرت دراسة CoCB أنه بين عامي 2016 و2021، شهدت العديد من مناطق كندا زيادة في عدد سكان المقيمين المؤقتين بأكثر من الضعف، حيث شهدت بعض المناطق نموا يزيد عن 1000 في المائة.

ومرة أخرى، شهدت المناطق الريفية في كيبيك أعلى زيادة في عدد المقيمين المؤقتين، حيث أبلغت بعض المجتمعات عن نمو بنسبة 1520 في المائة.

كما أن معظم المقيمين المؤقتين (وأفراد أسرهم المرافقين لهم) الذين استقروا في المناطق الريفية كانوا أكثر عرضة للحصول على تصاريح عمل.

وهذا يعني أن المراكز غير الحضرية تشهد زيادة سريعة في النمو السكاني وتغير التركيبة السكانية.

على سبيل المثال، شهدت جزيرة الأمير إدوارد زيادة ملحوظة في عدد سكانها من المقيمين المؤقتين بين عامي 2016 و2021، وهذا يعني زيادة الحاجة إلى الخدمات المقدمة مثل خدمات التوطين أو الرعاية الصحية في المقاطعة، وقد تشهد المقاطعات الأخرى تغيرات مختلفة في تركيبتها السكانية، لكنها ستواجه جميعها تحديات مماثلة.

اقرأ أيضا: