رجل من تورنتو يروي تفاصيل اقتحام منزله – وينتقد نصيحة ضابط الشرطة

كتبت: كندا نيوز:الاثنين 18 مارس 2024 12:17 مساءً رد رجل من تورنتو كادت زوجته تتعرض لإطلاق النار خلال عملية اقتحام في وقت سابق من هذا الأسبوع، على نصيحة ضابط شرطة مثيرة للجدل حول منع اقتحام المنزل، واصفا إياها بأنها “حالة حزينة”.

تحدث بيتر، يوم الجمعة بعد تعرضه لاقتحام منزله في الطرف الشرقي من المدينة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.

وجاءت المقابلة بعد أن تصدر ضابط شرطة في تورنتو عناوين الأخبار لاقتراحه أن يترك السكان مفاتيح سياراتهم عند الباب الأمامي لتجنب اقتحام المنزل، على ما يبدو للسماح للمجرمين بسرقة سياراتهم بسهولة أكبر دون مواجهة.

وأدلى الضابط بهذه التعليقات في اجتماع مجتمعي في Etobicoke الشهر الماضي.

وحاولت دائرة شرطة تورنتو منذ ذلك الحين التراجع عن تصريحات الضابط من خلال تسليط الضوء على نصائح أخرى لمنع سرقة السيارات واقتحام المنازل.

وقال بيتر عن تصريح الضابط المثير للجدل “أعتقد أنه جنون، وهذه نصيحة غريبة للغاية”.

وأضاف: “الحل المتمثل في قبول حقيقة أن سيارتي ستُسرق، وقبول حقيقة اقتحام منزلي، ليس حلا جيدا”.

وأوضحت دائرة شرطة تورنتو أن عمليات اقتحام المنازل والاقتحام المتعلقة بسرقة السيارات ارتفعت بنسبة 400 في المئة العام الماضي.

وأكد بيتر أنه أنفق الكثير من الوقت والمال لحماية سيارته، بما في ذلك تركيب قفل لعجلة القيادة ونظام برمجي خاص.

وأشار إلى أنه حتى لو تمكن المجرم من الوصول بسهولة إلى مفاتيح سيارته، فلن يتمكن من تشغيل السيارة بسبب وسائل الحماية التي وضعها.

وقال: “إنهم مجبرون الآن على الانتقال إلى المستوى التالي من المجيء إلي أو إلى زوجتي، ووضع مسدس على رؤوسنا والحصول على معلومات حتى يتمكنوا من سرقة تلك السيارة”.

وأكد أن مجتمعه يجتمع الآن للعمل على منع الجريمة، بما في ذلك إنشاء نظام مراقبة مجتمعي.

وتحدث بيتر عن عملية اقتحام منزله التي حدثت في حوالي الساعة 1:40 صباح يوم الثلاثاء: ” كنت نائما وفجأة سمعت أشخاصا يسيرون نحو غرفة نومي”.

وأضاف: “سمعت باب غرفة النوم، فصرخت وقفزت من السرير واتجهت نحوهم”، مشيرا إلى وجود اثنين من المتسللين.

وقال بيتر: “عندها أطلقوا النار”، ويُزعم أن السلاح الناري المستخدم كان مسدس غلوك عيار 9 ملم.

وأكد أنه لو تم إطلاق النار من زاوية مختلفة قليلا، لكانت زوجته قد أصيبت.

ولاذ المشتبه بهم بالفرار ولم يتم إلقاء القبض على أحد.

وقال بيتر إن المشتبه بهم اقتحموا الباب الخلفي لمنزله وحطموا الزجاج بمطرقة.

وأضاف: “نعتقد أنهم كانوا يبحثون عن مفاتيح إحدى سياراتنا”.

وحينها كان بيتر قد اشترى سيارة جديدة منذ بضعة أسابيع لتحل محل مركبة أخرى سُرقت قبل عام ونصف.

وقال بيتر إنه باع تلك السيارة منذ ذلك الحين – وهي سيارة رينج روفر – بخسارة قدرها 35 ألف دولار لصالح سيارة لا يطلبها اللصوص.

وأضاف “هذا ما وصل إليه الأمر، حيث يجب أن ألقي نظرة على قائمة المركبات التي لم تتم سرقتها، وهذه هي الطريقة التي أتخذ بها خياري الآن”.

وأوضح بيتر أن زوجته الآن “خائفة” من البقاء في المنزل بمفردها ولن تأتي ابنته لزيارات ليلية.

وأكد أنه يبذل كل ما في وسعه لحماية منزله من خلال نظام أمني معزز وشراء سيارة “لا يريد المجرمون سرقتها”.

وسيضع المجتمع المزيد من الكاميرات وقد يشتري خدمات أمنية خاصة على نفقته الخاصة.