كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 6 سبتمبر 2023 01:29 مساءً زارت امرأة نيوزيلندية العديد من الأطباء للمساعدة في علاج آلام شديدة تعاني منها في البطن بعد إجراء عملية قيصرية في عام 2020.
وعندما خضعت للأشعة المقطعية بعد حوالي عام، لم يواجه الأطباء مشكلة في تحديد سبب معاناتها، وفقا لتقرير جديد.
حيث وجد الفحص أنه خلال العملية القيصرية للمرأة، ترك الأطباء أداة جراحية “بحجم طبق طعام” في بطنها.
وبعد حوالي 18 شهرا من العملية القيصرية للمرأة، تمكن الأطباء من إزالة الأداة أليكسيس “وهي على شكل أنبوب لتثبيت الجروح المفتوحة أثناء عمليات الولادة القيصرية” من بطن المرأة.
بدورها، حكمت مفوضة الصحة والإعاقة النيوزيلندية يوم الاثنين بأن المجموعة الطبية التي أجرت العملية القيصرية – الوكالة الحكومية Te Whatu Ora – انتهكت قانون حقوق المريض في البلاد من خلال ترك الأداة داخل بطن المرأة.
وأوصت المفوضة موراج ماكدويل في قرارها وكالة Te Whatu Ora بالاعتذار للمرأة وتعديل سياساتها للتأكد من أن الموظفين يسجلون استخدام أداة أليكسيس في العمليات الجراحية المستقبلية.
من جهته، قال مايك شيبرد، القائد المؤقت لمستشفى المجموعة الطبية والخدمات المتخصصة، في بيان لصحيفة واشنطن بوست، إنه اعتذر للمرأة وعائلتها.
وأكد: “أدى هذا إلى إدخال تحسينات على أنظمتنا وعملياتنا مما سيقلل من فرصة وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى.. نحن نقدر التوصيات الواردة في تقرير المفوضة، والتي إما قمنا بتنفيذها، أو نعمل على تنفيذها”.
وفي عام 2020، أجرى 11 متخصصا طبيا العملية القيصرية للمرأة التي كانت في العشرينات من عمرها، في مستشفى مدينة Auckland ، وفقا لتقرير ماكدويل.
ويقول التقرير إنه في حين أنه كان من المفترض إزالة الأداة عادة قبل خياطة الجلد، فإنها تُركت في بطن المرأة.
كما جاء في التقرير أن المرأة قدمت شكوى إلى مفوضة الصحة والإعاقة في عام 2021.
وسبق للمفوضة أن نصحت المجموعة الطبية