Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

بانج آند أوليفسن تحتفي بالذكرى المئوية لتأسيسها

اخبار العرب -كندا 24: الاثنين 22 ديسمبر 2025 06:27 مساءً محليات 0 بداية القرن التالي من الصوت الآسر اليوم.
23 ديسمبر 2025 , 02:15ص

تحتفل شركة الصوتيات الدنماركية "بانج آند أوليفسن"، الممثلة حصريًّا في قطر من قبل البيت الحديث، بإنجاز تاريخي يتمثّل في مرور مئة عام على ابتكار الطريقة التي يُعايش بها العالم الصوت. فهذه اللحظة المئوية ليست مجرد التفاتة إلى الماضي، بل هي خطوة جريئة نحو المستقبل – تؤكد من جديد إيمان العلامة منذ تأسيسها بأن التقاء التقنية بالفن يفضي إلى شيءٍ استثنائي بحق. 

وبينما تدخل "بانج آند أوليفسن" قرنها الثاني، تواصل إبداع تجارب مناسبة لجميع الأوقات تمزج بين الابتكار والبراعة الحِرَفية وطول عمر المنتجات. 

ويقول كريستيان تير، الرئيس التنفيذي لشركة "بانج آند أوليفسن": "في عام 1925، حين أسّس بيتر بانج وسفيند أوليفسن الشركة، لم يقتصر عملهما على ابتكار التكنولوجيا فحسب، بل كان يقودهما ’إرادة لا تفتر أبدًا لصنع الأفضل، والسعي الدائم لاكتشاف طرق جديدة’. واليوم، بعد مرور قرن، تظل هذه الروح حاضرة في كل ما نصنعه: في كل مكبّر صوت، وفي كل تفصيلة مصنوعة يدويًا، وفي كل خطوة جريئة إلى الأمام."

ويتابع قائلًا: "لطالما كانت بانج آند أوليفسن أكثر من مجرد صوت؛ فهي تمثل قيادة أسلوب حياة الناس مع التكنولوجيا، وتواصل السعي الدؤوب نحو الاستثنائية. فنحن نصنع ثقافةً تشكّل تجربة الإنسان مع الموسيقى والتصميم والحرفية عبر الأجيال. أما منتجاتنا الأكثر قيمة، فتُصنع لتأسر القلوب، وتُعاد صيانتها، وتُنقَل للأجيال القادمة، حاملةً قصصها وذكرياتها عبر الزمن. هذه هي الصلة التي توحدنا عبر العصور، وهذه هي الرسالة التي نحملها إلى قرننا القادم." 

- من الجذور الريفية إلى التأثير العالمي

من أوائل أجهزة الراديو التي صُنعت في مزرعة بمدينة ستروير في الدنمارك، وصولًا إلى أنظمة الصوت المتصلة في يومنا هذا، دافعت بانج آند أوليفسن عن فكرة أن قيمة الابتكار والحرفية تدوم إلى الأبد. ومن أول منتج لبيتر وسفيند، "الإليمينيتور"، الذي أتاح لأجهزة الراديو العاملة بالبطاريات العمل على كهرباء المنزل (1925)، إلى راديو بيوليت 39 الأنيق (1939)، وتلفزيون بيوفيجن 1 النحتي الشكل (1967)، ومشغل الأسطوانات الأيقوني بيوغرام 4000 (1972)، صنعت بانج آند أوليفسن إرثًا فريدًا من تحويل المنتجات السمعية والبصرية إلى قطع ذات جمال دائم تنتمي إلى قلب المنزل، حيث لا ينفصل الشكل عن الحرفية والأداء أبدًا. 

وعلى مدى عقود سبقت عصرها، استشرفت شركة الصوتيات الدنماركية مفهوم "البيت المتصل" وطوّرت ما يُعرف اليوم بنظام "بيولينك" (1986)؛ وهو نظامٌ متعدد الغرف، متكامل البنية، يتيح بثّ الموسيقى والتلفزيون بانسيابية تامة عبر مختلف الغرف مع تحكّم بالغ السهولة. ومع مكبّر الصوت "بيولاب 90" (2015)، أرست بانج آند أوليفسن معايير جديدة تجعل الموسيقى تتكيّف مع المكان والمستمع معاًا، في ابتكارات لا تزال تُلهِم الصناعة بأسرها حتى يومنا هذا. 

- تكنولوجيا فاخرة خالدة

مع دخول بانج آند أوليفسن قرنها الجديد، تعمّق العلامة تركيزها على الحِرَفية الرفيعة، والحفاظ على أيقونات التصميم الخاصة بها، وتطوير تقنيات هادفة مصمّمة لتدوم – مؤشّرًا على أن الفخامة الحديثة لا تُعرَّف بالصوت والجماليات فحسب، بل بالقيمة الدائمة أيضًا. 

يجسّد برنامج "أتولييه" هذه الرؤية بإضافة طبقة حصرية من الفن إلى مجموعة منتقاة بعناية من أشهر منتجات بانج آند أوليفسن. فمن خلال اللمسات الفنية المخصّصة، والتخصيص الفريد، والإصدارات المحدودة للغاية – مثل بيولاب 90 إصدار تيتان الأحدث – يحوّل أتولييه تجربة التملّك إلى تعبير شخصي عميق عن الذوق والتميّز الفردي. فكل إبداع يغدو إرثًا باقيًا يعكس هوية صاحبه ووفاء العلامة الراسخ بالحرفية والإتقان.  

أما في برنامج "الكلاسيكيات المُعَاد إبداعها"، فستُعاد منتجات "بانج آند أوليفسن" التراثية وتُعاد صياغتها بعناية فائقة لتتلاءم مع أسلوب الحياة المعاصر. فأيقونات مثل بيوغرام 4000 وبيوساوند 9000 لا تُنسَخ فحسب، بل يُعاد تصنيعها عبر إعادة معالجة مكوّناتها الأصلية التي تحمل عقودًا من التاريخ. وهذا لا يطيل عمر المنتجات القائمة فحسب، بل يُثري التجربة من خلال تكنولوجيا مُحدَّثة واتصال سلس، لتندمج بانسيابية تامة في بيوت اليوم. وتحافظ هذه التحف على الصدى العاطفي، والملمس الحسي، والجمال النحتي الذي جعلها خالدة منذ البداية. إنها ليست بقايا من الماضي، بل إرث تصميم حي يُعاد إحياؤه لتحَبّه أجيال جديدة. 

 بالنسبة إلى بانج آند أوليفسن، لا يكون الابتكار ذا معنى إلا إذا دام. فكل منتج جديد يُقدَّم انطلاقًا من طموح طويل العمر، واستدامة دائرية، وتجارب متطورة باستمرار، فهو مصمَّم ليأسر القلوب، ويُصلَّح بعناية، ويُورَّث للأجيال القادمة. تُظهر مبادرات مثل أول مكبّر صوت في العالم حاصل على شهادة "من المهد إلى المهد" برونزية – بيوساوند ليفل – أن الأداء الفاخر والكمال الجمالي يمكن أن يتعايشا مع احترام عميق للحرفية والعناية والإرث. واليوم، حازت تسعة منتجات جديدة – من بينها أحدث شريط صوت بيوساوند بريميير – على شهادة "من المهد إلى المهد" برونزية، مع طموح مستقبلي لبناء محفظة منتجات معتمدة بالكامل.  

ويقول كريستيان تير: "من أجهزة الراديو الأولى التي صُنعت في مزرعة في ستروير إلى أنظمة الصوت المتصلة اليوم، كان طموحنا دائمًا هو ابتكار تكنولوجيا تُحرّك الناس وتدوم. وفي عالم سريع التغيّر، قد لا يكون أعظم الابتكار هو ابتكار "الشيء الكبير التالي"، بل القدرة على البقاء ذا صلة، محبوبًا ومقدَّرًا. ومن خلال برامج مثل "أتولييه" و"الكلاسيكيات المُعاد إبداعها"، نحتفي بحرفية تتجاوز الزمن، ونبدع قطعًا يمكن إعادة إحيائها، وإعادة تخيّلها، وتوريثها عبر الأجيال. فالفخامة الحقيقية يمكن أن تكون استثنائية، ومراعية للقيم، وجميلة، ودائمة". ويختتم قائلًا: "بداية القرن التالي من الصوت الآسر اليوم".

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :