حمد العمري: 34 ساعة تدريبية لصناعة قادة كشافة المستقبل

❖ الدوحة - الشرق

اختُتمت أمس فعاليات دورة الدراسة الأولية للشارة الخشبية، التي نظّمتها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بمشاركة (41) قائدًا من المدارس الحكومية والخاصة ومن منتسبي الحركة الكشفية الجدد بمختلف القطاعات، وذلك في مركز التدريب الكشفي بمنطقة لغويرية. وأكد القائد غانم عبد الرحمن الكواري، المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، أن الوقت قد حان لتجديد الطاقات وتعزيز الكفاءات في الحركة الكشفية، بما يعزّز قدرتها على الاضطلاع بدورها تجاه الشباب تربيةً وتثقيفًا وتوجيهًا وإرشادًا، واستثمار طاقاتهم فيما يعود بالنفع عليهم وعلى الوطن.

كما شدد على أهمية التأهيل القيادي الذي يسهم في رفد الجمعية بقيادات كشفية قادرة على أداء دورها في خدمة الحركة الكشفية القطرية، من خلال آلية التأهيل العام والتأهيل المستمر، ومتابعة الأثر التدريبي للمتدربين في فرقهم، وإشراكهم في المخيمات والأنشطة الكشفية. وأوضح الكواري أن أهداف هذه الدراسة تتمثل في تمكين المتدرب، في نهايتها، من وصف دوره وتحديد احتياجاته، والقدرة على تشكيل الوحدة الكشفية وفق القواعد المنظمة، وشرح التنظيمات الكشفية محليًا وعربيًا وعالميًا، وتطبيق الطريقة الكشفية عمليًا، وتنفيذ المنهج الكشفي بما يتناسب مع كل مرحلة، إضافة إلى القدرة على التخطيط لأنشطة الوحدة الكشفية وبيان أهمية العمل التطوعي في الحركة الكشفية. من جانبه أوضح القائد الكشفي حمد العمري، المشرف العام على الدورة، أن الدراسة استمرت لمدة يومين، وشارك فيها (41) قائدًا من المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تزويد القائد بالخبرات والمهارات التي تجعله مساعدًا لقائد الوحدة الكشفية، وتأهيله للحصول على الشارة الخشبية. وبيّن أن البرنامج اشتمل على محاضرات دراسية مكثفة، ودروس عملية، وورش عمل متنوعة.

وتلقى الدارسون 34 ساعة تدريبية، شملت جانبين نظريًا وعمليًا؛ حيث تضمّن الجانب النظري موضوعات تتعلق بدور ومسؤوليات مساعد قائد الوحدة الكشفية واحتياجاته، والتنظيمات الكشفية المحلية والعربية والعالمية، وتشكيل الوحدة، والطريقة الكشفية، والاجتماعات، والتطوع في العمل الكشفي..