اخبارالعرب 24-كندا:الاثنين 11 نوفمبر 2024 11:11 صباحاً 11/11/2024-|آخر تحديث: 11/11/202406:57 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ضربة صاروخية كبيرة استهدفت عكا وحيفا ومناطق واسعة في الجليل الغربي، بينما دعا رؤساء أحزاب معارضة إسرائيلية إلى استمرار الحرب في منطقة جنوب لبنان وتوسيعها.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه رصد إطلاق 90 صاروخا من لبنان تجاه الجليل وخليج حيفا، وذكر أنه اعترض بعضها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 5 أشخاص أصيبوا في الدفعة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت خليج حيفا، في حين قال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه قدّمت العلاج لـ3 أشخاص.
وكشفت أيضا عن وقوع أضرار مادية جسيمة في منزل بمستوطنة كريات آتا بخليج حيفا شمال إسرائيل.
من جهته، أعلن حزب الله أنه قصف أهدافا من بينها تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة أفيفيم، وموقع العباد، وقاعدة تدريب للواء المظليين بمستوطنة كرمئيل. كما قال الحزب إنه قصف مستوطنة غورن برشقة صاروخية.
وبث الحزب اللبناني صورا لاستهداف مقاتليه موقع "أفيتال" العسكري الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بصواريخ "ملاك 1".
إصابة جنود إسرائيليينقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في الريحانية، وبلدات أخرى بالجليل الأعلى، تحذيرا من تسلل مسيرة.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة 15 جنديا في معارك بلبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق موقع الجيش، وصل عدد العسكريين الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5 آلاف و325 جريحا.
وفي ذات السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية، وإن ارتفاع وتيرة هذا الرفض بدأ مع انطلاق الحرب في لبنان.
وفي المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات على بلدة صديقين ومحيط بلدة عيتيت، وعلى بلدات زوطر الغربية، والنبطية الفوقا جنوب لبنان، وعلى بلدة شمسطار في البقاع الشرقي.
وبينما قصف جيش الاحتلال بلدات في البقاع وجنوب لبنان، أصدر أوامر إخلاء لسكان بلدات في الجنوب.
وسياسيا، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه "من السابق لأوانه وقف الحرب في لبنان" كما دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس إلى توسيع العملية العسكرية في لبنان.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية + وكالة الأناضول
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير