أخبار عاجلة
21 نوفمبر... طرح تذاكر كأس القارات للأندية في قطر -
الشتاء يفاقم معاناة النازحين في لبنان -
إسرائيل تعلن مقتل أربعة من جنودها شمالي قطاع غزة -

اليوم العالمي للصحة النفسية.. هل وظيفتك تؤذيك؟

اليوم العالمي للصحة النفسية.. هل وظيفتك تؤذيك؟
اليوم العالمي للصحة النفسية.. هل وظيفتك تؤذيك؟

اخبارالعرب 24-كندا:الخميس 10 أكتوبر 2024 06:39 صباحاً يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار "الصحة النفسية في مكان العمل"، تحت هاشتاغ #WorldMentalHealthDay.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن بيئات العمل الآمنة والصحية يمكن أن تتيح عامل وقاية للصحة النفسية. وفي المقابل، يمكن أن تشكل الظروف غير الصحية التي تشمل الوصم والتمييز والتعرض لمخاطر من قبيل التحرش وظروف العمل المتردية الأخرى مخاطر جمة تؤثر على الصحة النفسية ونوعية الحياة بشكل عام ومن ثم على المشاركة أو الإنتاجية في العمل.

ولما كان 60٪ من سكان العالم يمارسون عملا، فإن من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة تهيئ بيئة عمل تكفل الوقاية من مخاطر اعتلالات الصحة النفسية وحماية ودعم الصحة النفسية في العمل.

كيف تدعم صحتك النفسية في العمل؟
  • تعلم تقنيات التعامل مع الإجهاد النفسي
  • انتبه إلى التغيرات في صحتك النفسية
  • اطلب الدعم من صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة أو زميل أو مشرف أو مهني صحي

يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار

كيف تتعامل مع الاجهاد النفسي؟
  • ضع حدا للوقت الذي تقضيه أمام الشاشات
  • تواصل مع العائلة والأصدقاء
  • لا تحمل نفسك فوق طاقتها في العمل
  • خصص وقتا لنفسك
  • اتبع نظاما غذائيا متوازنا، واشرب كميات كافية من السوائل
  • مارس النشاط البدني
  • احصل على قسط وافر من النوم
 وتؤكد منظمة الصحة العالمية على الرسائل التالية:
  • تعزز بيئة العمل الداعمة الصحة النفسية وتمنح الحافز والاستقرار. وخلافا لذلك، يمكن أن يضر تردي ظروف العمل بالصحة النفسية، مما يحد من الرضا الوظيفي والإنتاجية.
  • يتعرض العاملون لمخاطر مختلفة تؤثر على صحتهم النفسية من قبيل التمييز أو تردي ظروف العمل أو محدودية الاستقلالية. وغالبا ما يكون العاملون في الوظائف المتدنية الأجر أو غير المأمونة أكثر عرضة للمخاطر النفسية والاجتماعية بسبب الافتقار إلى قدر كاف من تدابير الحماية.
  • بدون الحصول على الدعم، يمكن أن تؤدي اضطرابات الصحة النفسية إلى زعزعة الثقة بالنفس، والحد من الاستمتاع بالوظيفة، والقدرة على العمل. وهذا لا يؤثر على الأفراد المعنيين فحسب بل يؤثر أيضا على أسرهم ومقدمي الرعاية لهم.
  • يحد تردي الصحة النفسية من الأداء ويزيد من التغيب ويشجع على تبدل الموظفين. وعلى الصعيد العالمي، يؤدي الاكتئاب والقلق إلى فقدان نحو 12 مليار يوم عمل كل عام، وتنجم عنهما تكاليف اجتماعية واقتصادية باهظة.
  • يمنع الوصم والتمييز الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية من طلب المساعدة أو الحفاظ على العمل. ويمكن لأرباب العمل أن يتغلبوا على هذه الحواجز من خلال إتاحة التدريب والتوعية والتواصل مع الأشخاص الذين لديهم خبرة حية في تحديات الصحة النفسية.
  • ينبغي لأرباب العمل أن يتيحوا ترتيبات تيسيرية معقولة للموظفين الذين يعانون من اضطرابات الصحة النفسية، مثل ساعات العمل المرنة واجتماعات الدعم المنتظمة وأماكن حفظ الأدوية. وتساعد هذه الترتيبات العاملين على المثابرة على الإنتاج والمشاركة.
  • ينبغي لأرباب العمل توفير التدريب للمديرين لتبين ضغوط مكان العمل ومعالجتها. ويمكن للمديرين المدربين تدريبا جيدا دعم فرقهم على نحو فعال وتعزيز بيئة عمل أوفر صحة وأكثر دعما.
  • ينبغي للحكومات وأرباب العمل والمنظمات التمثيلية التعاون لوضع سياسات تقي من مخاطر الصحة النفسية، وتعزز الرفاه، وتهيئ أماكن عمل داعمة تعطى فيها الأولوية للصحة النفسية.
  • على الرغم من أن الحكومات وأرباب العمل يتحملون المسؤولية الأساسية عن حماية الصحة النفسية وتعزيزها في مكان العمل، فإنه يمكنك اتخاذ خطوات لدعم رفاهك. فتعلم تقنيات إدارة الإجهاد وانتبه للتغيرات التي تطرأ على صحتك النفسية. وإذا لزم الأمر، تواصل للحصول على الدعم من صديق موثوق به أو من أحد أفراد الأسرة أو زميل أو مشرف أو أخصائي صحي.

يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار

وتقول المنظمة إن تردي بيئات العمل- بما فيها تلك المتسمة بالتمييز وعدم المساواة، وأعباء العمل المفرطة، وضعف المشاركة في القرارات المتعلقة بالعمل وانعدام الأمان الوظيفي – يشكل خطرا على الصحة النفسية.

وتشير التقديرات إلى أن 15٪ من البالغين في سن العمل عانوا من اضطراب نفسي في عام 2019.

على الصعيد العالمي، يهدر نحو 12 مليار يوم عمل كل عام بسبب الاكتئاب والقلق وهو ما يكلف الاقتصاد تريليون دولار أمريكي سنويا من الإنتاجية المهدرة.

توجد إجراءات فعالة للوقاية من مخاطر الصحة النفسية في العمل، وحماية وتعزيز الصحة النفسية في العمل، ودعم العاملين الذين يعانون من اعتلالات الصحة النفسية.

كيف يدعم العمل الصحة النفسية؟

يدعم العمل اللائق الصحة النفسية الجيدة من خلال إتاحة:

  • مصدر للرزق
  • الإحساس بالثقة ووضوح الهدف والقدرة على الإنجاز
  • فرصة لإقامة علاقات إيجابية والاندماج في المجتمع
  • ممارسة أنشطة روتينية منظمة

يحتفل العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للصحة النفسية، تحت شعار

ما المخاطر على الصحة النفسية في مكان العمل؟

نقص استخدام المهارات أو عدم امتلاك المهارات الكافية للعمل

  • أعباء العمل المفرطة أو وتيرته، ونقص الموظفين
  • العمل لساعات طويلة أو في أوقات غير معتادة أو غير مرنة
  • عدم التحكم في تصميم الوظيفة أو عبء العمل
  • ظروف العمل المادية غير الآمنة أو المتردية
  • وجود ثقافة تكرس السلوكيات السلبية في المؤسسة
  • الدعم المحدود من الزملاء أو تسلط المشرفين
  • العنف أو المضايقة أو التنمر
  • التمييز والإقصاء
  • عدم وضوح الدور الوظيفي
  • الترقية الناقصة أو المفرطة
  • انعدام الأمان الوظيفي، أو عدم كفاية الأجور، أو ضعف الاستثمار في التطوير الوظيفي
  • التضارب بين متطلبات المنزل/ العمل

المصدر : منظمة الصحة العالمية + مواقع إلكترونية

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق أشبه بالأفلام.. هروب 43 قردًا من منشأة أبحاث والشرطة تحاول السيطرة عليها
التالى 4 منتخبات عربية تتمسك بحظوظها بتصفيات أمم أفريقيا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.