اخبارالعرب 24-كندا:الأربعاء 18 سبتمبر 2024 02:40 مساءً أحدث انفجار أجهزة اتصالات عناصر حزب الله في لبنان جدلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي وتداعيات كبيرة، وسط اتهامات موجهة إلى إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
واكتفت وزارة الخارجية اللبنانية بوصف حادثة انفجار أجهزة اتصالات عناصر حزب الله بأنها هجوم إلكتروني إسرائيلي، دون تقديم تفاصيل عن كيفية التوصل إلى هذا الاستنتاج.
بالمقابل، طلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الوزراء عدم التعليق على الحادث، في حين نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أي علاقة لبلاده بالهجوم.
ولمعالجة العدد الكبير من المصابين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية حالة الطوارئ واستنفرت المستشفيات، لكنها لم تتسع لمعالجة جميع الجرحى.
وحمّل حزب الله إسرائيل المسؤولية الكاملة عما وصفه بـ"العدوان الإجرامي"، متوعدا بالرد، وأثار الحادث ردود فعل دولية، إذ أرسل العراق والأردن مساعدات إنسانية إلى لبنان.
خلل أمنيوشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع الحدث واستعرضت حلقة 2024/9/18 من برنامج "شبكات" أبرز التفاعلات، والتي أجمعت على أن ما حدث يمثل قصورا أمنيا، منادية بضرورة محاسبة المسؤولين عن استيراد الأجهزة ومراجعة الإجراءات الأمنية.
وبحسب ما يرى الناشط علي البحري، فإن الحادث يعتبر فضيحة أمنية خطيرة تنبه العالم إلى خطورة الحرب السيبرانية وكتب يقول "ما حصل في لبنان يعتبر فضيحة وثغرة أمنية خطيرة سوف تتنبه لها جميع الأنظمة السياسية في العالم، والحرب السيبرانية من أخطر الحروب مثلها مثل الحرب البيولوجية".
واتفق المغرد معن مع البحري في رأيه بشأن ضرورة المراجعة والمحاسبة على التقصير الأمني، وقال "يجب محاسبة مستورد أجهزة البيجر الملغمة في لبنان وسؤاله قبل أن يهرب من البلاد".
وأيدت الناشطة حنين نعومي رأي من سبقاها، مشيرة إلى وجود خلل أمني، وغردت متسائلة "أيوجد استهتار لهذه الدرجة داخل حزب الله؟ الشحنة قادمة من الخارج يعني مرت على ألف يد، كيف لم يشك فيها وتخضع لفحص؟ المفترض أن يكون هناك فحص روتيني في مثل هذه الحالات".
خسارة لحزب اللهبدوره، شرح الناشط أحمد العدوي الحادث من ناحية تقنية وقال "يكفي أن تصنع نصف البطارية من الليثيوم وتحتها 2 غرام "سي 4 "، وبذلك لن تحس بأي تغيير في وزن البطارية وستحدث التفجير المطلوب بكود في برنامج الجهاز يتم تفجيره عن بعد، وهذا لن يتأتى إلا بتواطؤ المورد للأجهزة والموساد".
ومن زاوية أخرى، أشار صاحب الحساب محمد إلى قسوة الضربة على حزب الله، فكتب يقول "بحسب فهمي المتواضع جدا، فإن الضربة تعادل سنة كاملة من الحرب، أن تستهدف قرابة 3 آلاف مقاتل مباشرة بضربة واحدة هذا ليس بالأمر السهل"، وختم موضحا أن الضربة "خسارة كبيرة لحزب الله لن يتعافى منها إلا بعد سنوات لتعويض المقاتلين".
وفي تطور آخر، أعلنت وزارة التربية اللبنانية عن إقفال كافة المدارس والثانويات والجامعات اليوم بسبب ما حدث، كما أن عدة شركات طيران عالمية علقت رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير