أخبار عاجلة
Iconic Halifax building gets new lease on life as arts hub -

حلفاء ترامب: نرفض تشريعات تجريم العداء للسامية

حلفاء ترامب: نرفض تشريعات تجريم العداء للسامية
حلفاء ترامب: نرفض تشريعات تجريم العداء للسامية

اخبارالعرب 24-كندا:الثلاثاء 7 مايو 2024 08:49 صباحاً واشنطن- في الوقت الذي يتناول فيه الرئيس جو بايدن قضية معاداة السامية خلال إلقائه لاحقا كلمة في فعالية ينظمها المتحف التذكاري للهولوكوست في مبنى الكابيتول، يقف الكثير من أعضاء مجلس النواب الموالين للرئيس السابق دونالد ترامب معارضين للتشريع الجديد الذي أقره المجلس، ويعرف باسم "قانون التوعية بمعاداة السامية".

ويتم إحياء ذكرى الهولوكوست سنويا لتخليد ذكرى محرقة اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي قتل فيها ما يقرب من 6 ملايين يهودي على يد النازيين.

وينظر إلى ما سيقوله بايدن باهتمام خاص، حيث إنها الاحتفالية الأولى التي تجري عقب عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، تصنفه العديد من المنظمات الدولية كجريمة إبادة جماعية نتج عنها استشهاد ما يقرب من 35 ألف فلسطيني، وإصابة ما لا يقل عن 100 ألف آخرين.

ويأتي إحياء الذكرى هذا العام كذلك في وقت تشهد فيه مئات الجامعات الأميركية حركات احتجاج ضخمة بسبب العدوان على غزة، ودعم إدارة بايدن الكامل لها، وسط اتهامات بمضايقات تقع بحق طلبة الجامعات من اليهود.

خطاب محمي دستوريا

وصوّت 21 من أشد الجمهوريين تطرفا وتشددا في مجلس النواب، إلى جانب 70 عضوا ديمقراطيا، ضد مشروع القانون الذي يعرف بعض الانتقادات لإسرائيل بأنها معادية للسامية، كما دعا مشرّعو القانون في مجلس النواب إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد معاداة السامية في حرم الجامعات.

وتم تمرير مشروع القانون بدعم 320 عضوا مقابل رفض 91، وسيتطلب قانون التوعية بمعاداة السامية -الذي تبناه وقدمه للتصويت النائب الجمهوري مايك لولر، وشارك في رعايته 61 مشرعا آخر من كلا الحزبين- من وزارة التعليم استخدام تعريفات معاداة السامية التي اقترحها التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست "آي إتش آر إيه" (IHRA) عند تطبيق قوانين مكافحة التمييز.

إلا أن الكثير من الفقهاء الدستوريين يرفضون هذه التعريفات على خلفية مخاوف من جانب المشرعين الأكثر تقدمية من إمكانية انتهاك معايير حرية التعبير، وأن معاداة الصهيونية أو معارضة إسرائيل يمكن الخلط بينها وبين معاداة السامية.

وتحدث النائب جيري نادلر، الديمقراطي اليهودي الأطول خدمة في مجلس النواب، ضد مشروع القانون في قاعة مجلس النواب، معتبرا أن تعريفات "آي إتش آر إيه" لمعاداة السامية "قد تشمل خطابا محميا دستوريا في بعض السياقات، لا سيما فيما يتعلق بانتقاد دولة إسرائيل".

وعن الاحتجاجات التي تعصف بجامعات أميركا، قال نادلر إن "الكثير من هذا النشاط، سواء كنت تتفق مع المشاعر التي تم التعبير عنها في هذه الاحتجاجات أم لا، يشكل خطابا محميا قانونا"، في إشارة للتعديل الدستوري الأول الضامن لحرية التعبير وحرية التجمع.

وكي يصبح مشروع القانون قانونا، يجب أن يمرر بموافقة الأغلبية في مجلس الشيوخ، وذلك قبل أن يوقعه الرئيس كقانون. ومن غير الواضح متى، أو ما إذا كان سيتم التصويت على مشروع القانون في مجلس الشيوخ.

PITTSBURGH, PA - OCTOBER 29: Orthodox Jews gather to hold a prayer session Monday afternoon at the site of the mass shooting that killed 11 people and wounded 6 at the Tree Of Life Synagogue on October 29, 2018 in Pittsburgh, Pennsylvania. Eleven people were killed and six more wounded in the mass shooting that police say was fueled by antisemitism. Jeff Swensen/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
عدد اليهود الأميركيين يربو على 9 ملايين (الفرنسية)
لا مساومة على الإيمان

واعتبر الجمهوريون اليمينيون أن مشاكلهم الخاصة مع مشروع القانون تنبع من كونه يمكن أن يدين المسيحيين بمعاداة السامية لاعتقادهم أن الشعب اليهودي لعب دورا في قتل يسوع المسيح، وهي فكرة دحضتها الكنيسة الكاثوليكية منذ ستينيات القرن الـ20

وردت النائبة الجمهورية، مارجوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، على مشروع التصويت باستدعاء هويتها وتعليمها المسيحي. ورفضت التشريع وصرحت من خلال تغريدة لها على موقع إكس أنها لن تساوم على إيمانها.

وقالت النائبة -التي تعد أحد أقوى أنصار وحلفاء ترامب بمجلس النواب- "كمسيحية، أؤمن بالإنجيل بالكامل، وكل حرف فيه. يقول الإنجيل إن يسوع المسيح، وهو رجل يهودي وابن الله، قد سُلم ليصلب (يقتل) من قبل رئيس الكهنة والشيوخ والحشد اليهودي الذي تنبأ به إشعياء 53. ويقول الإنجيل أيضا، قام يسوع من بين الأموات بعد 3 أيام".

وعليه اعتبرت أنه "ليس من معاداة السامية أن نقول هذا ونصدقه. إن إدانتي وإدانة أي مسيحي بمعاداة السامية، ومن يؤمن أو يقول هذا، هو في الواقع هجوم على المسيحيين. لن أساوم على إيماني على الإطلاق لتجنب الشتائم غير المشروعة. لقد صوتت بـ(لا) لمشروع قانون معاداة السامية بسبب هذا".

وعلى منصة إكس أيضا، غرد النائب الجمهوري من ولاية فلوريدا، مات غيتس، المقرب بشدة من ترامب، قبل التصويت على مشروع القرار قائلا "هذا المساء، سأصوت ضد مشروع قانون خطاب الكراهية السخيف المسمى قانون التوعية بمعاداة السامية. معاداة السامية خاطئة، لكن هذا التشريع مكتوب دون اعتبار للدستور أو الفطرة السليمة أو حتى الفهم المشترك لمعنى الكلمات. الإنجيل نفسه لا يفي بتعريف معاداة السامية بموجب شروط مشروع القانون هذا!".

Rep. Matt Gaetz works the crowd before Republican presidential candidate and former U.S. President Donald Trump took the stage during a campaign rally tonight in Richmond, Virginia, U.S. March 2, 2024. REUTERS/Jay Paul
الجمهوري مات غيتس: معاداة السامية خاطئة لكن هذا التشريع مكتوب دون اعتبار للدستور أو الفطرة السليمة (رويترز)
معضلة التعريف

قبل عام ونصف كشف الرئيس جو بايدن النقاب عن إستراتيجية إدارته الجديدة لمكافحة ما تسمى "معاداة السامية"، التي وصفها بأنها "الجهد الأكثر طموحا وشمولا الذي تقوده الحكومة الأميركية لمكافحة معاداة السامية على مدار التاريخ الأميركي".

وتمّت صياغة الإستراتيجية بمدخلات من أكثر من ألف من أعضاء الجالية اليهودية وأعضاء الكونغرس والشركات والمجتمع المدني والمسؤولين المحليين، وممثلي الديانات الأخرى. وأكدت التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم "وجود إسرائيل وشرعيتها وأمنها".

وتستخدم وزارة الخارجية والوكالات الفدرالية الأخرى تعريفا "لمعاداة السامية" -وضعه "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست "آي إتش آر إيه"- يقول إن "معاداة السامية هي تصوّر معين لليهود، ويمكن التعبير عنه على أنه كراهية تجاه اليهود. والمظاهر الخطابية والجسدية لمعاداة السامية موجّهة نحو الأفراد اليهود أو غير اليهود أو ممتلكاتهم، أو نحو مؤسسات الجالية اليهودية ومرافقها الدينية".

ولكن إستراتيجية البيت الأبيض لم تتبن تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست حصريا، حتى بعدما ضغطت المنظمات اليهودية الأميركية الشهيرة مثل رابطة مكافحة التشهير واللجنة اليهودية الأميركية.

واستخدمت إستراتيجية البيت الأبيض تعريفات متعددة للعداء للسامية، وأشارت إلى تعريف وثيقة "نيكسوس" (Nexus) وغيرها التي لا تضع انتقاد السياسات الإسرائيلية ضمن "العداء للسامية".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته على المعبر
التالى أيقونة الثورتين الجزائرية والفلسطينية.. نضالات محمد بودية برواية "قلب في أقصى اليسار"

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.