أخبار عاجلة
Feds reject City of Toronto’s drug decriminalization request -

مثير للقلق.. بلومبيرغ: 4 أسئلة لفهم اجتياح إسرائيل رفح

اخبارالعرب 24-كندا:الثلاثاء 7 مايو 2024 06:02 صباحاً قالت وكالة بلومبيرغ إن الجيش الإسرائيلي طلب من المدنيين الخروج من القطاع الشرقي من رفح، كمقدمة لهجومه على هذه المدينة المتاخمة للحدود المصرية، وكجزء من حملته التي دمرت معظم قطاع غزة المحاصر وقتلت أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأوضحت الوكالة -في مقال بقلم دانا خريش- أن وقوع هجوم كبير بهذه المنطقة التي تؤوي أكثر من مليون نازح أثار انتقادات من الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى عبرت عن قلقها على المدنيين، ولكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يقول إنه لا خيار سوى أن يبدأ الجيش عملية عسكرية في رفح.

ولتوضيح ملابسات هذا الهجوم أجابت الوكالة عن الأسئلة الأربعة التالية:

أولا: ما هي رفح؟

رفح مدينة تقع أقصى جنوب قطاع غزة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 280 ألف نسمة، وتقع بالقرب من حدود غزة مع مصر التي يبلغ طولها 12 كيلومترا، وهي موقع نقطة العبور الرئيسية بين الجهتين، وتحاصر إسرائيل الآن فيها أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون نسمة، حسب الأمم المتحدة.

وقد أنشئ معبر رفح بشكل أساسي للمشاة، ولكنه يستخدم الآن لنقل المساعدات الحيوية إلى غزة، ولكن توزيع المساعدات -حسب الوكالة- تعوقه الأعمال العدائية المستمرة، ويأتي بعضها الآخر عبر معبر كرم أبو سالم الذي يربط غزة بإسرائيل.

نقاط في رفح تتعرض للهجوم الإسرائيلي يوم 06 مايو/أيار 2024 (الأناضول)
ثانيا: كيف الوضع في رفح الآن؟

تظهر الصور مدينة رفح مليئة بالخيام والمنازل المؤقتة في مجموعات مكتظة بالسكان حيث يواجه الناس نقصا في الغذاء والدواء، وتقول الأمم المتحدة إن "ندرة الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية ومرافق الصرف الصحي أدت إلى أمراض ووفيات يمكن تلافيها" ووصفت رفح بأنها "طنجرة ضغط مليئة باليأس".

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن التوغل البري في رفح سيشكل "مخاطر كارثية على 600 ألف طفل يحتمون حاليا في هذا الجيب".

وأضافت أن الأشخاص الذين يغادرون رفح يواجهون ممرات قد تكون ملغومة أو مليئة بالذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى مشكلة المأوى ومحدودية الخدمات.

ثالثا: ما المنظور الإسرائيلي؟

يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه "من المستحيل" تحقيق هدف تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إذا تركت إسرائيل ما يقول إنها آخر كتائب الحركة في رفح، حيث يقدر الإسرائيليون أن ما بين 5 آلاف و8 آلاف منهم متحصنون هناك.

ويحاول نتنياهو -حسب بلومبيرغ- التوفيق بين استرضاء شركائه اليمينيين المتطرفين المؤيدين للحرب بالداخل، والتعاون مع الولايات المتحدة التي ساعدت المجهود الحربي الإسرائيلي ولكنها تعلن مع دول أخرى معارضتها لتوغل جديد في رفح دون خطة لحماية المدنيين.

وأشارت الوكالة إلى أن قرار ملاحقة حماس في رفح يهدد للمرة الثانية بعرقلة صفقة يمكن أن تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، التي أوقف مفاوضاتها اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

رابعا: ما منظور مصر؟

ويثير شن هجوم إسرائيلي على رفح مخاوف مصر من امتداد آثاره إلى أراضيها خشية أن يدخل مقاتلو حماس عبر الحدود "مما قد يتسبب في مشاكل أمنية" وأن يحذو المدنيون المحاصرون حذوهم ثم تمنعهم إسرائيل من العودة إلى غزة بعد ذلك.

وكان التوتر قد تصاعد بين إسرائيل والقاهرة مع بداية الحرب، وخاصة بعد أن اقترح مركز أبحاث إسرائيلي أن تفتح مصر صحراء سيناء أمام الفلسطينيين النازحين.

واستبعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومسؤولون آخرون أي فكرة لنقل سكان غزة إلى مصر، قائلين إن مثل هذه الخطوة قد يشكل تهديدا أمنيا وتقويضا لآمال الفلسطينيين بإقامة دولتهم.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق إسرائيل حقيقة استعمارية.. رودنسون يطرح برنار ليفي أرضا
التالى أيه كيه 47: بندقية المقاومة المفضلة لضرب جنود الاحتلال

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.