صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإسرائيل

صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإسرائيل
صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإسرائيل

اخبارالعرب 24-كندا:السبت 27 أبريل 2024 03:24 مساءً تصاعد النقاش في الساعات الأخيرة داخل إسرائيل بشأن تحديد أولويات المرحلة المقبلة ما بين التركيز على التوصل لصفقة لتبادل الأسرى تتيح عودة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أو استكمال خطط حكومة بنيامين نتنياهو بشن عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة قد تقضي على آخر الفرص أمام إبرام تلك الصفقة.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه إذا كان الخيار بين وقف القتال في غزة أو إبرام صفقة فيجب التوصل لصفقة.

بدوره، أكد وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن من الممكن تأجيل العملية العسكرية في رفح في حال التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، وقال كاتس للقناة 12 الإسرائيلية إن "إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا".

غير أن التخلي عن خطط اجتياح رفح قد يتسبب في انهيار الائتلاف الحكومي، إذ أكدت هئية البث الإسرائيلية أن الوزيرين إيتمار بن غفير ويتسلئيل سموتريتش هددا بالانسحاب من الحكومة حال الامتناع عن شن عملية عسكرية في رفح.

وتزامنت تلك التصريحات مع بيان لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أكد أن حكومة نتنياهو عليها أن تختار إما المضي في خططها لاجتياح رفح أو إبرام صفقة تبادل لاستعادة المحتجزين من غزة.

وجاء بيان العائلات بعد بث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعا مصورا لأسيرين محتجزين لديها، يطالبان الحكومة بالسعي للإفراج عنهما.

ودعت العائلات إلى إنهاء الحرب ودفع الثمن"، وأكدت أن الدخول إلى رفح سيكون "تضحية إضافية"، و"سيؤدي إلى مزيد من الأسرى أو موتهم في الأسر، وعلى إسرائيل أن تختار إعادة المحتجزين".

واعتبرت أن "الضغط العسكري على حماس قد فشل"، وأكدت أن "إهمال المختطفين جريمة من الحكومة" ضد المحتجزين.

مظاهرات تل أبيب

وخرجت اليوم في تل أبيب مظاهرة شارك فيها آلاف الإسرائيليين الذين طالبو نتنياهو بإبرام صفقة التبادل، وقالت مراسلة الجزيرة إن المظاهرة جرت أمام مقر وزراة الدفاع ورفع خلالها المشاركون شعارت تطالب نتنياهو بإبرام صفقة تبادل فورية من أجل استعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة، كما طالبوا بإجراء انتخابات مبكرة. 

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن وزير في المجلس الوزاري الأمني المصغر أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس، ويضع كثيرا من العراقيل أمام تلك الصفقة.

وتصر إسرائيل على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير" لحركة حماس، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وتقدر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية نفذتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني، زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.

وأعلنت حركة حماس في وقت سابق اليوم السبت أنّها تدرس ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح محتجزين بالقطاع، غداة وصول وفد مصري إلى إسرائيل في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة.

ومنذ أشهر، تقود قطر ومصر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

ولم تسفر المفاوضات بشكل نهائي عن بلورة اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.