أخبار عاجلة
Arrest made in White Rock, B.C., waterfront homicide case -
ما هو "الدارك ويب" السبب وراء جريمة طفل شبرا؟ -

إيتيل عدنان.. فنانة وكاتبة لبنانية أميركية متعددة الأبعاد

إيتيل عدنان.. فنانة وكاتبة لبنانية أميركية متعددة الأبعاد
إيتيل عدنان.. فنانة وكاتبة لبنانية أميركية متعددة الأبعاد

اخبارالعرب 24-كندا:الأربعاء 17 أبريل 2024 05:44 صباحاً كاتبة ورسامة وشاعرة لبنانية أميركية، ولدت في بيروت عام 1925 وتوفيت عام 2021، قدمت العديد من الأعمال الفنية من شعر وكتابات ولوحات مرسومة، عرضت في معارض دولية، ونالت عنها العديد من الجوائز.

واحتفى بها محرك البحث "غوغل" يوم 15 أبريل/نيسان 2024، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى تدشين أول معرض منفرد لها في مدينة سان رافاييل، في ولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1955.

المولد والنشأة

ولدت إيتيل عدنان يوم 24 فبراير/شباط 1925 في العاصمة اللبنانية لأب تركي ولد في دمشق، كان مسؤولا في الإمبراطورية العثمانية، وأم يونانية أرثوذوكسية، نشأت في بيروت وتعلمت الفرنسية واليونانية والتركية، ولكن لم تتعلم العربية بسبب أنها كانت تعتبر لغة الفقراء بين الراهبات اللواتي تلقت التعليم على أيديهن.

ودرّست الفلسفة في كلية الدومينيكان في سان رافاييل من عام 1958 إلى 1972، وسافرت بانتظام إلى المغرب وتونس والأردن وسوريا إضافة إلى لبنان.

التكوين العلمي

التحقت إيتيل وهي في ربيعها الخامس بمدرسة فرنسية لبنانية للراهبات، وأصبحت الفرنسية لغتها الأساسية. ثم التحقت بالمدرسة العليا للآداب في بيروت.

وحصلت على منحة دراسية في سن 24 في جامعة السوربون بباريس ودرست فيها فلسفة الفن عام 1949.

وتوجهت إلى الولايات المتحدة عام 1955 لاستكمال دراستها في جامعة كاليفورنيا/بيركلي، وبعد ذلك جامعة هارفارد.

(GERMANY OUT) Etel Adnan, Painter, Author, Lebanon - at
إيتيل عدنان في "أكاديمية الفنون" ببرلين (غيتي)
التجربة الأدبية

بعد استكمال دراستها عادت إلى بيروت عام 1972 وأصبحت محررة في مجال الثقافة لصحيفة الصفا، وأثناء تغطيتها لأحد المؤتمرات، كتبت عنه "لقد استغرق الأمر 3 سياسيين للحديث عن هراء لمدة 3 ساعات" وتسببت هذه السخرية بإغلاق الصحيفة عام 1974.

ثم انتقلت من جديد للعيش في الولايات المتحدة عام 1979، مع شريكها الفنان اللبناني وصانع الخزف "سيمون فتال" في "بلدة سوساليتو" وكانت تسكن بالقرب من جبل تامالبايس حتى أصبح مصدر إلهام لها.

وقدمت العديد من الأعمال الفنية من شعر وكتابات أدبية منها:

  • قصيدة "يوم القيامة العربي" عام 1998.
  • "27 أكتوبر" كتبته بالفرنسية بعد الغزو الأميركي للعراق.
  • رواية "الست ماري روز" وتحدثت فيها عن الحرب الأهلية اللبنانية.
  • كتاب "رحلة إلى جبل مونتالباييس".
  • "إلى فوّاز" مجموعة رسائل.
  • "كتاب البحر".
  • "قصائد الزيزفون".
  • "سماء بلا سماء".
PARIS, FRANCE- APRIL 8, 2015: The American-Lebanese artist and writer in her home and studio on April 8, 2015 in Paris, France. (Photo by Catherine Panchout/Sygma via Getty Images)
إيتيل عدنان حصلت على شهرة دولية على المستوى الأدبي والفني (غيتي)
التجربة الفنية

عام 1959 نصحتها إحدى زميلاتها في قسم الفنون بأنها إذا أرادت تدريس فلسفة الفن فعليها أن تبدأ بتعلم الرسم أولا، وفعلا خاضت المغامرة وتعلمت هذا الفن.

وعلى الرغم من أنها لم تُقم سوى 4 معارض صغيرة، فإنها عام 2012 عرضت مجموعة من لوحاتها في معرض دوكومنتا الذي يقام كل 4 سنوات في كاسل بألمانيا.

وبعد عامين نظمت شركة "وايت كيوب" في لندن عرضا لأعمالها، وعام 2016 نظمت لها أيضا معرض "سيربنتين" الذي ضم النسيج المزخرف إلى جانب اللوحات. وبقيت أعمالها تُعرض في متحف غوغنهايم بنيويورك.

كما عرضت أعمالها أيضا عام 2021 في "المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة" تحت عنوان "إيتيل عدنان بكل أبعادها".

الجوائز والأوسمة
  • حصلت على جائزة من فرنسا عن روايتها "ست ماري روز" عام 1977.
  • نالت جائزة "الكتاب العربي الأميركي" عام 2010.
  • فازت بجائزة لامدا الأدبية للشعر عام 2013.
  • نالت جائزة كاليفورنيا للكتاب في الشعر عام 2013 عن روايتها "البحر والضباب".
  • حصلت عام 2014 على وسام الفارس للفنون والآداب، والذي يعتبر أحد أعلى الأوسمة الثقافية في فرنسا.
آخر أعمالها

كان "في تغيير الصمت" عام 2020 آخر كتبها التي نُشرت لها في حياتها، بدأت به بكلمة "نعم" وختمته بصورة ليلية لتساقط الثلج بعد 74 صفحة، لتكون آخر المناظر الطبيعية التي استحضرتها من الذاكرة أو الخيال في نظرها.

وجمعت أيضا جردا دقيقا للأماكن والأفكار التي أحبتها على مدار قرن تقريبا، والتي تخللت حياتها عبر العالم في أعقاب انهيار الإمبراطورية العثمانية، وقسوة الاستعمار الفرنسي، وانهيار الدولة في لبنان، والحروب في الجزائر وفيتنام وأفغانستان والعراق.

الوفاة

توفيت الكاتبة والرسامة إيتيل عدنان في منزلها بالعاصمة باريس يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 عن عمر ناهز 96 عاما.

وكانت قد قالت قبل موتها "في اليوم الذي سأغادر فيه هذا العالم، سيكون الكون قد فقد صديقا".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق ‫شاومي تطلق هاتفها الذكي ريدمي تيربو 3 الجديد
التالى توترات إسرائيل وإيران تزيد المخاطر على التجارة العالمية وتهدد سلاسل التوريد

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.