بعد الزلزال العنيف والخسائر البسيطة.. مهندسو تايوان يحظون بإشادة واحتفاء بالمنصات

اخبارالعرب 24-كندا:الأربعاء 3 أبريل 2024 12:30 مساءً رغم شدة الزلزال الذي ضرب تايوان، فإن حصيلة الضحايا لم تكن كبيرة، ما يشير إلى أن هذا البلد يعتمد تقنيات بناء حديثة مقاومة للزلازل. وقد أشاد مغردون على مواقع التواصل بكفاءة المهندسين بتايوان.

وفي الثامنة من صباح اليوم بتوقيت تايوان، ضرب زلزال عنيف بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر الجزيرة التي تشهد زلازل بشكل متكرر. وكان مركز الزلزال في مقاطعة هوالين قبالة السواحل الشرقية.

وتسبب الزلزال في وفاة 9 أشخاص، وإصابة أكثر من 900، وفُقدان نحو 120 شخصا، في آخر إحصائية رسمية. كما أدى إلى انهيار 26 مبنى في كل تايوان، معظمها في مقاطعة هوالين.

لكن كيف صمدت تلك المباني؟

تعتمد تايوان على عدة تقنيات بناء حديثة مقاومة للزلازل؛ أبرزها تقنية الأساسات المعزولة، أو ما يعرف بعزل القاعدة، وتستخدم فيها قواعد مطاطية بسمك كبير، تُوضع أسفل الأساسات الخرسانية للبناء، فتساعد مرونتها على امتصاص قوة الزلزال، وإخماد طاقته الحركية العنيفة، وهذه الطريقة ابتكرتها اليابان.

وأثارت مشاهد الزلزال الذي ضرب تايوان ردودا على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/4/3) من برنامج "شبكات".

رجال إطفاء يعملون في موقع انهار فيه مبنى في مقاطعة هوالين التايوانية في أعقاب الزلزال (رويترز)

وغرّد أحمد يقول: "إن مناظر اهتزاز الجسور والبنايات بسبب زلزال تايوان رغم شدته دليل على كفاءة وحرفية مهندسيها وعلى جودة تعليم الجامعات التي تخرجوا منها".

وكتبت نور: "ثقة الشعب بكفاءة الإنشاءات وبصانعيها واضح من كمية الهدوء الموجود عند الشعب وقت حدوث الزلزال".

وفي نفس السياق جاء في حساب الكتلوني: "لولا البنية التحتية القوية لهذا البلد لحصلت كارثة مثل ما حدث في بلاد أخرى. تخيل لا سمح الله هكذا زلزال حدث في بلد عربي؟!".

ومن جهته، رأى عمر "أن ثبات البنايات دليل على وجود مهندسين ماهرين، وهذا يعني أن ثمن التعليم المتطور -مهما ارتفع ثمنه- يبقى "أرخص" من الجهل الذي تدفع (بسببه) الأمم المتخلفة أثمانا مضاعفة".

ويذكر أن الزلزال الأخير، هو أقوى زلزال يضرب جزيرة تايوان منذ أكثر من 25 عاما، ففي عام 1999 ضربها زلزال مماثل في القوة، لكن دماره أكبر، فقد راح ضحيته 2400 شخص، ودمر أكثر من 50 ألف مبنى.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.