"من غزة إلى الأردن".. وسم يغزو منصات التواصل والنشامى يتفاعلون

"صوتكم يُسمع في كل غزة"؛ بهذه العبارة رد ناشطون غزيّون على المظاهرات التي خرج فيها الأردنيون مدة 4 أيام متواصلة في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، مرددين هتافات مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقادتها، ومطالبين بوقف التطبيع مع إسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية.

وأطلق النشطاء من القطاع وسم "من غزة إلى الأردن" دعوة للشارع الأردني لتكثيف المظاهرات التي بدؤوها من العاصمة عمان لتمتد شرارتها إلى العواصم العربية والضفة والداخل، وإيصال صوتهم وما يحدث داخل غزة منذ أكثر من 5 أشهر من الحصار والتجويع.

وشارك العديد من النشطاء الغزيين في نشر ومشاركة الوسم على غرار الصحفي عماد غبو الذي قال في تدوينة له: "هذه ليست رسالة شكر، هذا فقط ليقول الناس في غزة للمتظاهرين في المدن الأردنية والعواصم العربية إن صوتكم مسموع"، مختتما كلامه بوسم "من غزة إلى الأردن".

وقال آخرون إن الاحتجاجات المتواصلة في عمان "بعثت للعالم روحا من جديد تعمل عاملا مهما لتفجير طوفان النصرة، لأهل غزة، بعدما أصبح النشامى أمل المثقلين بالجروح والنزوح".

ورد بعض رواد مواقع التواصل من الأردن على الوسم الذي أطلقه نشطاء من غزة، بدعوات عبر منصات التواصل لمواصلة الاحتجاج اليوم الخميس وقال أحدهم: "دعوات شبابية لهبة شعبية حاشدة تحاصر سفارة الاحتلال من كافة المنافذ والطرق المؤدية إليها".

ولليوم الرابع على التوالي، يواصل آلاف الأردنيين الاحتجاج في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة، مرددين هتافات مؤيدة للمقاومة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

يذكر أن قوات الأمن الأردنية منعت المتظاهرين من الوصول إلى السفارة عبر فرض طوق أمني مكثف عند المداخل والمخارج المؤدية إليها، وهتف المشاركون للمقاومة الفلسطينية، كما رفعوا لافتات تندد بالإبادة الجماعية المتواصلة التي تنفذها إسرائيل في غزة.