استطلاع جديد للرأي في إسرائيل يظهر تعافي شعبية حزب نتنياهو

استطلاع جديد للرأي في إسرائيل يظهر تعافي شعبية حزب نتنياهو
استطلاع جديد للرأي في إسرائيل يظهر تعافي شعبية حزب نتنياهو

اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 13 سبتمبر 2024 07:19 صباحاً أظهر استطلاع للرأي، اليوم (الجمعة)، أن حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أكبر حزب منفرد في البرلمان إذا أجريت انتخابات الآن، مما يؤكد التعافي التدريجي لشعبية الحزب بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على إسرائيل.

وأظهر الاستطلاع، المنشور في صحيفة «معاريف» اليسارية، فوز «الليكود» بنحو 24 مقعدا، مقابل 32 مقعدا في الوقت الحالي، وهي أعلى نتيجة له ​​في استطلاع لـ«معاريف» منذ السابع من أكتوبر. وحصل حزب تحالف الوحدة الوطنية بقيادة الجنرال السابق المنتمي لتيار الوسط بيني غانتس في الاستطلاع على 21 مقعدا.

ووفقا للاستطلاع، سيخسر الائتلاف اليميني الذي يقوده نتنياهو ويضم مجموعة من الأحزاب القومية الدينية واليهودية المتزمتة دينيا أي انتخابات تعقد الآن، إذ قد يحصل على 53 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا، مقابل 58 لكتلة المعارضة الرئيسية.

لكن تحسن شعبية «الليكود» يظهر مدى التقدم الذي أحرزه نتنياهو منذ العام الماضي عندما تضررت مكانته بسبب الغضب الشعبي إزاء الإخفاقات الأمنية عندما شن مسلحو حركة «حماس» هجمات على بلدات في جنوب إسرائيل.

وأظهرت استطلاعات الرأي بشكل متكرر في وقت سابق من الحرب أن «الليكود» لن يحصل على أكثر من 16 إلى 18 مقعدا في البرلمان.

وأظهر الاستطلاع أيضا تعافي مكانة نتنياهو الشخصية كرئيس للوزراء، إذ فضله المشاركون على أي مرشح محتمل بديل باستثناء رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي ترك العمل السياسي.

ورغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم بين نتنياهو وكثير من الوزراء، فضلا عن الاحتجاجات المتكررة للإسرائيليين للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة إلى ديارهم، فقد صمدت الحكومة لمدة عامين تقريبا. ومن المقرر إجراء انتخابات في عام 2026.

وتحتدم الخلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وهو من حزبه، ووزيرين من اليمين المتطرف هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وبينما ارتفعت شعبية «الليكود» بشكل مطرد لم يحدث الأمر نفسه مع حزبي القوة اليهودية بقيادة إيتمار بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش، ما جعل الحزبين غير متحمسين لترك الحكومة.

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرَين بالقرب من الحدود اللبنانية
التالى اتفاق أميركي-إسرائيلي على ضرورة «تفكيك البنى التحتية الهجومية» على الحدود اللبنانية

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.