أخبار عاجلة
"أصبح الاكتئاب صديقي الوحيد" -
5 أعراض تنذر بالجلطة الدماغية قبل حدوثها -

مصر تُرمم ثاني أكبر تمثال لـ«أبو الهول»

مصر تُرمم ثاني أكبر تمثال لـ«أبو الهول»
مصر تُرمم ثاني أكبر تمثال لـ«أبو الهول»

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 09:21 صباحاً مهرجان «تورونتو» يحتفي بأنجلينا جولي وينتقد ما تبع 11 - 9

بعض أفضل ما تعنيه السينما لجمهورها الكبير هو التنوّع في الموضوعات المطروحة وفي المناهج الأسلوبية و«الفورمات» الثلاث: الروائي والتسجيل والرسوم.

تجد هذا المزيج في العديد من المهرجانات العالمية، بيد أنه يتبلور على نحو واضح ويسطع مثل شمس النهار في مهرجان «تورونتو».

الممثلة سلمى حايك (أ.ف.ب)

الدورة الـ49 التي بدأت في 5 سبتمبر (أيلول) الحالي وتنتهي في 15 منه، تؤمّن للهواة كما للنقاد هذا العدد الوفير من الأنواع والأساليب ومصادر الإنتاج. لكنها تؤمّن كذلك جمعاً كبيراً من النجوم والنجمات ومنهم ريز أحمد، وكيت بلانشيت، وإيمي أدامز، وساندرا أوه، ولوبيتا نيونغو، وإليزابيث أولسن، وأليسيا فيكاندير، وسلمى حايك، وأنجلينا جولي التي يُحتفى بها بتقديم جائزة تقدير لمسيرتها الطويلة.

فيلمها الجديد «ماريا» (من بطولتها وإخراج التشيلي بابلو لارين) عُرض في مهرجان «ڤينيسيا» وقد تناولناه حينها. لكن الفتور العام الذي وُجِه به الفيلم الذي يتحدّث عن الأيام الأخيرة من حياة ماريا كالاس، لم يتكرّر هنا. هناك تقدير أعلى من الجمهور كما تكشف المنشورات اليومية المتداولة. مع مثل هذا التقدير، لا عجب أن عرفت الممثلة جولي كيف تسيطر على الفيلم بوصفه مادة وأداءً فإذا به ينتمي إليها أكثر مما انتمى لمخرجه.

في مؤتمره الصحافي، قال بابلو إنه بعد هذا الفيلم سيعود إلى موضوعات مفتوحة كما كان بدأ: «ما حاولت القيام به في (جاكي) و(سبنسر) وإلى حدٍّ (الكونت)، والآن (ماريا) هو الإحاطة بحياة 4 مشاهير، ليس سيرة حياة فقط، بل اخترت لكل منها فترة معيّنة تقودنا إلى الماضي من دون أن تترك الحاضر».

سلمى حايك كما تبدو في «بلا دماء» (مهرجان تورونتو)

ليس هذا منهجاً جديداً كما كتب البعض تعليقاً على «ماريا»؛ لأن المخرج الروسي ألكسندر سوكوروف سبق أن سلّط الضوء على أيام محددة لهتلر (في «مولوش»، 1999)، وموسوليني («دولشي»، 2000)، وستالين («توروس»، 2001)، والإمبراطور الياباني هيروهيتو («الشمس»، 2005)، على نحو أكثر فاعلية ليس من حيث إن الجميع كانوا قادة بلاد شاركت في الحرب العالمية الثانية فقط، بل من حيث طريقة تناوله الفنية الرائعة لكل فيلم على حدة.

حرب خفية

لكن «ماريا» ليس كل ما جاءت أنجلينا جولي إلى «تورونتو» من أجله. كانت انتهت للتو من عمليات ما بعد التصوير لفيلم من إخراجها بعنوان «بلا دماء» (without Blood) عُرض هنا في المستوى نفسه من الاهتمام.

أنجلينا جولي أثناء حضورها العرض العالمي الأول لفيلم «بلا دماء» (أ.ف.ب)

«بلا دماء» ليس فيلماً متوهجاً كما كان حال فيلمها الأسبق «أرض الدم والعسل» (Land of Blood and Honey) سنة 2011، بيد أن نبرته ما زالت غاضبة على حال عالم اليوم المليء بالحروب. لكن في حين تطرّقت في فيلمها المذكور إلى الحرب البوسنية بوضوح، ارتأت هنا ألا تحدّد ماهية تلك الحرب ومكانها.

سلمى حايك في دور امرأة تجلس في مطعم مع الممثل الكندي دميان بشير (كلاهما من أصول عربية) تحدّثه عمّا وقع معها حين كانت صغيرة واغتيل والدها وشقيقها. لماذا اختارته للبوح بالحادثة وما تلاها من أحداث يُكشف لاحقاً، لكن ما ترويه تضعه المخرجة جولي في مشاهد «فلاش باك» جيدة التوظيف والمعالجة.

سياق الفيلم ليس متساوياً رغم حسناته. هناك تلكؤ في الوصول إلى المفاد وحقيقة أن الحبكة تدور عن حرب ما (قد تكون بين فصائل في بلد واحد)، ما يضعف حجة الفيلم، ولو أن المرء يدرك سريعاً أن المقصود هو تعميم الضّرر الذي تحدثه الحروب في أي مكان ولأي سبب.

تحت الرادار

أحد الأفلام التي استقبلت هنا جيداً كان فيلم ديڤيد ماكنزي «تناوب» (Relay). هذا فيلم تشويق سياسي من الدرجة الممتازة يشترك (وهناك سواه هذه الأيام) مع الموجة التي انطلقت في السبعينات بأفلام مثل «منظرٍ مواز» (Parallax View) لألان ج. باكولا و«ثلاثة أيام للكوندور» (Three Days of the Condor) لسيدني بولاك وسواهما.

أحمد ريز في «تناوب» (مهرجان تورونتو)

تقع حكاية «تناوب» بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 الشهيرة وتبعاً لها. لا تنطلق مما حدث في ذلك اليوم، بل من الأجواء التي سادت طويلاً حين انتشرت الشكوك واندفعت التدابير لتقويض ما سبق من مشاعر الطمأنينة لدى الأميركيين والمهاجرين إلى أميركا على حدٍّ سواء.

البريطاني ريز أحمد في دور شخص اسمه آش، يعمل في الخفاء لمساعدة أولئك الذين يجدون أنفسهم عرضة لخديعة من رؤسائهم في العمل، وهو يفعل ذلك بدراية كاملة تشمل إبقاء هويّته مجهولة. يركز الفيلم في تأسيسه على تفاصيل ندرك تبعاً لها الكيفية التي يبقى فيها بعيداً عن الرّصد.

القضية التي تحتل الواجهة في هذا الفيلم وضع موظّفة في مؤسسة زراعية (ليلي جيمس) يدها على وثائق تكشف كيف أن المسؤولين في المؤسسة كانوا على علم بأن السّماد المبيع للمزارعين يحتوي على مواد كيماوية سامّة. حقيقة أن الأحداث تقع في تلك الفترة التي تلت قيام الحكومة الأميركية بإصدار قانون يتيح لإداراتها المختلفة حرية كاملة في رصد وتلصّص ومراقبة أي شخص ترتاب فيه. حدث هذا بعد نحو شهر ونصف الشهر من وقوع الهجوم على مركز التجارة الدّولي في نيويورك. لا لوم في الفيلم على إصدار هذا القانون بل على الكيفية المتعسّفة التي حرمت الناس من خصوصياتهم بكل وسيلة ممكنة، وهي كثيرة.

يستخدم المخرج هذه الخلفية وحقيقة أن بطله بُنّي البشرة ليزيد من جُرعة التّشويق الناتج عن تفاصيل ما يقوم به بطله ونجاحه في إبقاء حياته سريّة رغم المخاطر المحيطة به. يُحيك المخرج كل ذلك بأسلوب سردٍ متوتّر ومناسب للمخاطر التي يعايشها آش في عالم اليوم.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى اتفاق أميركي-إسرائيلي على ضرورة «تفكيك البنى التحتية الهجومية» على الحدود اللبنانية

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.