أخبار عاجلة
Toronto just broke a 32-year-old rainfall record -
Assault charges against two Halifax Alehouse bouncers withdrawn before trial -
FAE joins English Montreal School Board's fight against Quebec's secularism law -

لافتة "تل أبيب هي ساحة معركتنا" في طهران تثير مخاوف الإيرانيين

لافتة "تل أبيب هي ساحة معركتنا" في طهران تثير مخاوف الإيرانيين
لافتة "تل أبيب هي ساحة معركتنا" في طهران تثير مخاوف الإيرانيين
جدار في إيران مكتوب عليه دعوة لإسرائيل لقصف منزل المرشد الأعلى

الأربعاء 17 أبريل 2024 02:52 مساءً صدر الصورة، Supplied

التعليق على الصورة، جدار في إيران مكتوب عليه دعوة لإسرائيل لقصف منزل المرشد الأعلى
Article information
  • Author, جيار غول وبهرانغ تاجدين
  • Role, خدمة بي بي سي الفارسية
  • قبل 8 دقيقة

تشهد العاصمة الإيرانية طهران، حالة من التوتر بعد أيام معدودة من الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل.

وبسبب القلق من الحرب وتأثيرها على الاقتصاد الإيراني -المتعثر بالفعل- تعارض نسبة كبيرة من الإيرانيين ما يعتبرونه "مغامرة متهورة" من قبل الحرس الثوري الإسلامي في البلاد، الذي أطلق أكثر من 300 طائرة بدون طيار وصاروخ ليلة السبت.

وفي رسالة وصلت إلى خدمة بي بي سي فارسي، انتقدت قائمة طويلة تضم نشطاء إيرانيين داخل البلاد وخارجها تصرفات الحرس الثوري الإيراني قائلين "لا للحرب!"

ويرى العديد من الإيرانيين أيضاً أن المواجهة بين إيران وإسرائيل التي خرجت الآن من الظل، هي من تدبير الحكومة الإيرانية وليست انعكاساً لإرادة الشعب الإيراني.

ويؤكد الوجود المكثف للشرطة في شوارع طهران، ذلك التصور، لكن الشرطة تشير إلى أن وجودها يتعلق بفرض قواعد اللباس الإسلامي الصارمة التي تتطلب من النساء تغطية شعرهن، لكن الأمر الذي يشكك الكثيرون في أنه يهدف بشكل أساسي إلى سحق أي احتجاجات محتملة.

ويخشى بعض صناع القرار أنه إذا تعرضت قوات الأمن الإيرانية ومراكز قيادة الحرس الثوري الإيراني للقصف في حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة، أن يؤدي ذلك إلى إشعال الاحتجاجات على مستوى البلاد، والتي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة امرأة شابة في حجز الشرطة.

وقد ظهرت بعض الكتابات على الجدران في المدن الإيرانية، حيث جاء في إحداها: "إسرائيل، اضرب منزل المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي)".

وجاء في رسالة أخرى: "لقد ضربتهم إسرائيل، وهم يفتقرون إلى الشجاعة للرد".

وللحكومة لوحات إعلانية خاصة بها، تقول إحداها: "تل أبيب هي ساحة معركتنا، وليست طهران".

صدر الصورة، Supplied

التعليق على الصورة، "تل أبيب هي ساحة معركتنا وليست طهران"، هكذا تقول لوحة دعائية في العاصمة الإيرانية

احتفل أنصار الجمهورية الإسلامية، مباشرة بعد هجوم الحرس الثوري الإيراني، وتم تعليق لافتة تحذر الإسرائيليين من أن "الصفعة القادمة ستكون أشد ضراوة" على أحد المباني في طهران.

وقالت امرأة في رسالة صوتية أرسلت إلى خدمة بي بي سي فارسي: "أعتقد أنه كان القرار الصحيح مهاجمة إسرائيل لمنع المزيد من القتل للقادة الإيرانيين في سوريا وأماكن أخرى".

بينما يرى رجل آخر: "الإيرانيون أنفسهم في حالة حرب مع النظام الحالي؛ نحن لا نحمل أي عداء تجاه أي دولة، بما في ذلك إسرائيل".

وفي الوقت نفسه أشارت امرأة أنها تشعر بـ "القلق إزاء حرب أوسع نطاقاً". ويبدو أن مثل هذه المخاوف دفعت الناس إلى التدافع لتخزين الضروريات مثل الطعام والوقود، وتظهر الصور طوابير تمتد إلى خارج محطات الوقود في طهران، ومحلات السوبر ماركت تغمرها المتسوقين.

ومع ارتفاع معدل التضخم الرسمي إلى ما يزيد قليلاً عن 40 في المئة ومع معاناة عشرات الملايين من الناس من تكاليف المعيشة، كانت المواجهة العسكرية مع إسرائيل آخر ما يريده معظم الإيرانيين.

وانخفضت قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي بعد هجوم الحرس الثوري الإيراني، كما حدث بالفعل بعد الهجوم الإسرائيلي السابق على القنصلية الإيرانية في سوريا.

ويخشى الكثيرون أن يؤدي التصعيد العسكري، عاجلاً أم آجلاً، إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع، من الهواتف المحمولة إلى الأجهزة المنزلية والعديد من المواد الغذائية.

لوحة إعلانية في طهران

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، لوحة إعلانية في طهران تعرض القدرة الصاروخية للبلاد

تحدد الحكومة الإيرانية أسعار بعض المواد الأساسية مثل الخبز والوقود، وتسمح باستيراد العديد من العناصر بسعر صرف تفضيلي (وبعبارة أخرى عملة أجنبية رخيصة). ولكن ما تزال أسعار العديد من السلع تتبع سعر الصرف في السوق المفتوحة.

ويواجه الاقتصاد الإيراني صعوبات منذ انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق دولي للحد من الأنشطة النووية الإيرانية في عام 2018 وإعادة فرض عقوبات تُعيق نمو الاقتصاد، لا سيما الحد من قدرة إيران على تصدير النفط الخام.

وفي يوم الثلاثاء، ركزت الصحف الإيرانية على الضغوط الدولية على إسرائيل لإظهار ضبط النفس، ولكنها حاولت أيضاً تهدئة أي مخاوف اقتصادية.

وكانت الصحافة الإيرانية - التي تعكس مجموعة من وجهات النظر السياسية، وإن كان ذلك ضمن قواعد غير مكتوبة - داعمة إلى حد كبير لعمل الحرس الثوري الإيراني.

وأصرت صحيفة كيهان على وجود "هدوء اقتصادي من خلال إظهار قوة إيران".

بينما قالت صحيفة "وطن إمروز" المتشددة إن الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليلة الأحد الذي دعت إليه إسرائيل كان "ليلة عزلة" لإسرائيل.

في حين أشارت صحيفة "أرمان إي إمروز" الإصلاحية إلى "موجة عالمية لإنهاء التوترات في الشرق الأوسط".

وعلى الإنترنت، ينشر أنصار الجمهورية الإسلامية تحت الوسوم باللغة الفارسية #عاقب_المعتدي و#جعلناهم_يندمون.

ومع ذلك، فقد اجتاحت منشورات انتقادية تحت وسم #الحرس_الثوري_الإيراني_إرهابي باللغتين الإنجليزية والفارسية منصة إكس.

وحثت الدول الغربية على تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وأشادت بالمحتجين الذين يقولون إن الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن الأخرى قتلت إيرانيين خلال احتجاجات عام 2022 على مستوى البلاد.

وفي الوقت نفسه، نشر لاعب كرة القدم السابق الشهير علي كريمي، المقيم خارج إيران، صورة لأيادي متشابكة مغطاة بالعلم الإسرائيلي ونسخة سابقة من العلم الإيراني الذي كان مستخدما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.

وكتب: "نحن إيران، ولسنا الجمهورية الإسلامية".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق كيف تتصرف إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء؟
التالى دبابة إسرائيلية تثير الجدل في جولة للسيسي في الأكاديمية العسكرية

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.