أخبار عاجلة
2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا -

محكمة العدل الدولية تطالب إسرائيل بضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى سكان غزة دون تأخير

محكمة العدل الدولية تطالب إسرائيل بضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى سكان غزة دون تأخير
محكمة العدل الدولية تطالب إسرائيل بضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى سكان غزة دون تأخير
محكمة العدل الدولية

الخميس 28 مارس 2024 10:28 مساءً صدر الصورة، DURSUN AYDEMIR/ANADOLU VIA GETTY IMAGES

قبل 7 ساعة

أصدر القضاة في محكمة العدل الدولية، الخميس، أمراً بالإجماع طالبوا خلاله إسرائيل بأن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة والفعالة لضمان وصول الإمدادات الغذائية الأساسية إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة دون تأخير.

وقالت محكمة العدل الدولية إن الفلسطينيين في غزة يواجهون تدهور الظروف المعيشية، وتنتشر المجاعة .

كما قال القضاة في أمرهم: "لاحظت المحكمة أن الفلسطينيين في غزة لا يواجهون خطر المجاعة فحسب، (..)، لكن هذه المجاعة بدأت بالفعل في الظهور".

وقد أصدرت محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضاً بالمحكمة العالمية، حكماً في شهر في يناير/كانون الثاني، أمرت فيه إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال، يمكن أن تندرج تحت اتفاقية الإبادة الجماعية وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أي أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

صورة أرشيفية لمبنى الجراحات التخصصي بمستشفى الشفاء

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

صورة أرشيفية لمبنى الجراحات التخصصي بمستشفى الشفاء

نازحة من بناية سكنية بجوار مستشفى الشفاء تروي معاناة نزوحها

ولاتزال تداعيات العملية العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في مجمع الشفاء الطبي بشمال غزة، تلقي بظلالها على سكان الشمال، حيث طالت البنايات السكنية المجاورة للمجمع الطبي. وقد تحدثت بي بي سي مع دينا أبو شعبان التي فُجر منزلها بعد اجبارها واسرتها على اخلائه من قبل القوات الإسرائيلية.

تقول دينا لبرنامج "غزة اليوم" عبر بي بي سي عربي إنه عند دخول الدبابات الإسرائيلية فجأة، كان هناك إطلاق نار كثير.

ما أشعرها هي وجيرانها بالخوف، فقاموا بفتح النوافذ، ليجدوا آليات الجيش الإسرائيلي وقد توغلت بشكل كبير في "الحارة" التي يقطنون بها وفي مبنى الولادة التابع للمستشفى، وهرع جميع السكان إلى الداخل وأغلقوا النوافذ.

وتقول دينا أبو شعبان في حديثها لغزة اليوم إن الجيش الإسرائيلي توجه إلى البناية التي تسكن بها، وطالب السكان بإخلائها.

وتضيف: "نزلنا كلنا أطفالاً ونساءً وكان بيننا رجل مسن أجرى سابقاً عملية قلب مفتوح، وكنا صائمين ومحاصرين لستة أيام ونفد الماء. كنا سنموت أما بسبب نيران الجيش الإسرائيلي أو بسبب الجوع "

خرجت دينا وجيرانها، سيراً على الأقدام وأثناء رحلتها سيراً للجنوب، تصف دينا ما شاهدته قائلة،" كانت هناك جثث تأكلها كلاب، ومناظر شنيعة والحمد لله وصلنا بالسلامة".

نازحون من محيط مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

نازحون من محيط مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب

كيف يبدو الوضع في خان يونس؟

كما تحدث برنامج "غزة اليوم" إلى ثلاثة مواطنين من خان يونس لمعرفة الوضع الحالي في المدينة.

وقال يوسف حروانة من سكان خان يونس إن المدينة أصبحت "مدنية أشباح"، تفتقر إلى الأمن والأمان .

ويتذكر يوسف كيف كانت خان يونس في الماضي، قائلاً: كانت مدينة مزدهرة بكل أنواع التجارة. كانت مركزاً لقطاع غزة كله. اليوم أصبحت عبارة عن صحراء. كنت أملك ثلاثة محال . اليوم أنا لا أملك أي شيء. الممتلكات التي دمرها الجيش الإسرائيلي أصبحت صيداً للصوص".

ويقول زكريا مصطفى، إنه بعد الدمار الكبير الذي تعرضت له مدينة خان يونس،أصبح العيش بها مستحيل.

ونزح زكريا إلى منطقة المواصي، لكن الوضع هناك ليس أفضل حالاً.

إذ يقول لغزة اليوم:" نضطر في بعض الأوقات إلى السير مسافة ثلاثة كيلومترات للحصول على عشرين لترا من المياه الصالحة للشرب، في بعض الأحيان، مقابل 2 شيكل (0.54 دولار) على الجالون الواحد، الذي يعادل عشرين لتراً.

حرب غزة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

صورة بتاريخ 26 مارس/آذار 2024 تظهر خياماً مدمرة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت منطقة المواصي في خان يونس.

"خان يونس عبارة عن خرابة كبيرة"

كما يقول خليل الأغا، أحد النازحين من خان يونس إلى منطقة المواصي إن المنطقة هناك "لا تصلح لعيش الأدميين"، حيث لا تتوفر الخيام فضلاً عن ندرة المساعدات الإنسانية وإن وجدت فإنها لا توزع بشكل عادل، وفق ما قال.

كما يتابع الأغا في حديثه معنا ، واصفاً الوضع في المواصي قائلا، إنه "لا توجد رقابة على الأسعار ولا حماية للمستهلكين....وهناك تهديد من الجيش الإسرائيلي بين الفينة والآخرى، بالإضافة إلى قيامه بأعمال تجريف وتنفيذ عمليات اغتيال".

ويتابع :"حتى المناطق التي يريد الجيش الإسرائيلي، أن نتوجه إليها هي مناطق غير آمنة".

ويضيف أن حجم الدمار في مدينة خان يونس طال "أكثر من 80 في المئة" من مبانيها، ويختتم الأغا حديثه، قائلا:".لا شيء يصلح للحياة. لا توجد طرق مسفلتة، ولا مرافق صحية ولا مستشفيات. خان يونس أصبحت خرابة كبيرة"

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى القوات الإسرائيلية تنسحب من محيط مجمع الشفاء بعد عمليات وحصار لأسبوعين

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.