اخبار العرب- كندا 24:(عن جريدة الساحة): السبت 3 ديسمبر 2022 09:32 صباحاً


كان العمل كطبيب حلما لـ أيمن جبريل البالغ من العمر 35 عاما، الذي تدرب وعمل في الطب في اليمن والسعودية، لكنه لم يُحرز تقدما في الحصول على المزيد من التدريب والشهادات في كندا، على الرغم من إكماله مجموعة من اختبارات التأهيل منذ وصوله عام 2017، لذلك فقد تنقَّل بين عدة وظائف مثل سائق لدى أمازون وأوبر، وعامل توصيل بيتزا، وفي الآونة الأخيرة عمل على تقديم المشورة للناس حول كوفيد 19 وإعطاء اللقاحات.
وقد ساعد التدفق المستمر للمهاجرين المتعلمين تعليما عاليا كندا في الحفاظ على تصنيفها كدولة مع أعلى نسبة – 57.5 في المئة – من الأشخاص في سن العمل الحاصلين على أوراق اعتماد من الكلية أو الجامعة، من بين دول مجموعة السبع، وفقا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية الصادرة يوم الأربعاء.
وأشارت الهيئة أيضا إلى أن البلاد “لا تهتم بالمواهب” من خلال عدم الاعتراف بتدريب ومؤهلات العمال المتعلمين في الخارج بمجرد وصولهم إلى هنا.
وبحسب هيئة الإحصاء، فإن أكثر من 1.3 مليون مهاجر جديد استقروا في كندا بشكل دائم بين عامي 2016 و2021، وهو أعلى رقم على الإطلاق في تعداد كندي.
وقالت الوكالة إن ما يقرب من 60 في المئة من المهاجرين الجدد والذين هم في سن العمل (الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عاما) يحملون درجة البكالوريوس أو أعلى، ومع ذلك، فإن ما يزيد قليلا عن 25 في المئة من الحاصلين على شهادات أجنبية كانت الوظائف التي يمارسونها أدنى من مستوى الشهادات التي يحملونها.
وأوضحت الهيئة أن “عدم التوافق” يمتد إلى القطاعات ذات الطلب المرتفع – مثل الرعاية الصحية – التي تعرضت لضغوط هائلة وسط جائحة كوفيد 19.
وقال Harvey Weingarten الباحث في التعليم العالي ومدير معهد Michener للتعليم في شبكة الصحة الجامعية في تورنتو، “نحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل في تقييم أوراق اعتماد المهاجرين، والتعرف عليهم وقبولهم في المهن”.
وأضاف “يجب أن نتحلى بالكفاءة والخبرة قدر الإمكان في الاعتراف بالحاصلين على الشهادات، واعتمادهم للعمل في كندا إذا كانت مهاراتهم ومعرفتهم ترقى إلى المعايير الكندية ولدينا مجموعة متنوعة من البرامج التي تجعلهم يصلون إلى